تسبب في حادث مروري لإنقاذ حياة طفل.. المنصات تحتفي بشاب سعودي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وأظهر الفيديو -الذي حقق انتشارا واسعا- ردة فعل العنزي حينما كان يقود سيارته في المسار الوسط ولمح طفلاً عمره نحو سنتين -اسمه معاذ صلاح العويذ- يقطع الطريق السريع، وحاول لفت انتباه سيارة مسرعة متجهة للاصطدام بالطفل، ولكن سائقها لم ينتبه.
فما كان من العنزي إلا أن انعطف يسارا ليضيق مسار السيارة القادمة ويخفف من سرعتها، ويحمي الطفل من الموت المحقق، فأعاق السيارة ونجح في إيقافها معرّضا نفسه لخطر حادث مروري.
ولحسن الحظ توقفت السيارة ولم يصب الطفل أو أحد آخر بأذى في هذه الحادثة، ما عدا بعض الأضرار المادية التي حدثت في المركبتين.
وواصل العنزي إظهار طيب أخلاقه عندما أكد أنه سيتحمل تكلفة تصليح السيارة التي أعاقها، غير أن إحدى شركات التأمين أعلنت تكفلها بإصلاح المركبتين في هذه الحادثة.
حلقة (2024/3/31) من برنامج "شبكات" استعرضت أبرز تغريدات النشطاء بالمنصات التي تفاعلت مع موقف هذا المواطن السعودي البطولي وسرعة بديهته التي أنقذت الطفل من موت محقق.
يستحق التكريمصاحبة الحساب "ملاك" دعت إلى الاحتفاء بمثل هذا السلوك، وغردت "مثل هذا الشخص لازم يتكرم، ما شاء الله عليه فعلًا يستاهل، خاطر بنفسه عشان ينقذ حياة طفل"، وأكملت "الحمد لله اللي قر عيون والده وأهله فيه بعد الله، فعلًا موقف بطولي يُشكر عليه".
واتفق الناشط مليار مع ملاك على ضرورة تكريم هذا المواطن، وقال "هذا بطل من أبطال السعودية يستحق التكريم وتعويضه وإن شاء الله ما يقصرون وكالات السيارات".
وأكد المغرد مشاري على إشادة من سبقوه ببطولة العنزي، وغرد "والله إنك كفو يا عبد الله العنزي، ونعم مليون فيك، الصدمة كانت من عنده ولا فكر في حياته".
أما الناشط سالم فغرد مشيدا بمثالية تصرف العنزي "رجل بكل معاني الكلمة، ومثال واضح بالتضحيات لأجل إنقاذ الطفل والإنسان".
ومن جهته أشار المغرد رامي إلى مسؤولية الأهل عن متابعة حركة أطفالهم، موضحا أن "أهل الطفل لابد أن يكون لهم جانب من العقوبات نتيجة لهذا الحدث الاجتماعي الذي آلمنا جميعا"، وأكمل موضحا فكرته "لولا لطف أقدار الله كان الطفل سيدهس وكانت السيارة المسرعة على وشك الانقلاب وربما يصبح الشهم مطالبا بدفع دية ركابها".
ونشر الشاب العنزي صورة على حسابه في "سناب شات" لسيارة موديل 2024 قال إنه تلقاها هدية، وقال مدونون سعوديون إنه تلقى أيضا هدايا أخرى بعد موقفه البطولي.
31/3/2024المزيد من نفس البرنامجممرضات لبنانيات يثرن غضبا على مواقع التواصل بعد ترويعهن كبار السنتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الصدقة في حياة القديس فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقول الأب أغسطينوس منير الفرنسيسكاني، إن الصدقة ليست مجرد مال نقدمه، بل هي قصة تحول داخلي، حيث يتغير القلب وتولد الروح من جديد.
هذا ما فهمه القديس فرنسيس الأسيزي عندما شاهد الأبرص لأول مرة في البداية، شعر بالخوف و الاشمئزاز، لكنه فجأة شعر أن الله يناديه في لحظته الضعيفة وخوفه اقترب منه، ولمسه، وقبّله، وفي تلك اللحظة، تغيرت كل الدنيا في قلبه، وكأنّه رأى المسيح نفسه في عيون الأبرص.
الصدقة ليست فقط لتلبية احتياجات الآخرين، بل هي نار تَحرق أنانيتنا و تدفعنا للشعور بألم الآخرين وكأنه ألمنا. فرنسيس، عندما ترك كل شيء وعاش فقيرًا، لم يخسر شيئًا، بل ربح السماء على الأرض، لأنه تعلم أن من يفرغ قلبه من الدنيا، يملأه الله بنوره.
في فترة الصوم الكبير، لا نتوقف فقط عن العطاء، بل نمر بتغيير داخلي. نتعلم أن الحب ليس مجرد كلمات، بل أفعال، وأن العطاء ليس واجبًا فحسب، بل هو لقاء مع الله في أضعف إخوتنا. افتح يدك، ولكن قبل ذلك، افتح قلبك، لأن من يعطي بحب، يشعر بلمسة يد المسيح في قلبه، وهذه هي أغلى هدية يمكن أن ينالها أي شخص.