فوز باحث اعلامي عراقي بجائزة التميز للبحوث الدولية في الأمن السيبراني والتشفير
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/-حامد شهاب/.. أحرز الأستاذ المساعد في قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المستقبل الدكتور أكرم الربيعي شهادة التميز لجائزة أفضل باحث دولي في الإصدار الثالث عشر للمؤتمر الدولي للأمن السيبراني في إطار جوائز بحوثه الدولية في مجال الأمن السيبراني والتشفير.
فقد قدمت اللجنة العليا لجوائز الأمن السيبراني والتشفير تقريرها باللغة الانكليزية عن إستحقاق الأستاذ العراقي بجامعة المستقبل الدكتور أكرم فرج عبد الحسين الربيعي لهذه الجائزة اذ وصفته بالشخصية الأكاديمية المتميزة في مجال الإعلام والأبحاث العلمية.
وجاء في مقدمة منح هذه الشهادة أنه ” يتم تقديم هذه الشهادة (بفخر الى الأستاذ في جامعة المستقبل- العراق الدكتور أكرم فرج عبد الحسين الربيعي ) كما عرضت إدارة الجائزة فيديو تقديمي عن الباحث وإبرز بحوثه المتميزة في مجال الأمن السيبراني والتشفير.
والدكتور أكرم الربيعي حاصل على شهادة دكتوراه فلسفة في الإعلام والصحافة وهو الان أستاذ مساعد في قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المستقبل بمحافظة بابل ويساهم في تقديم المعرفة من خلال المحاضرات التي يقدمها لطلبته في قسم الإعلام ومشاركاته الأخرى في الكتابة الصحفية وقضايا البحوث الإعلامية ولديه عدد من المؤلفات في مجال الإعلام ويرأس حاليا تحرير صحيفة المستقبل الجامعة.
وجاء في تقرير المؤتمر الدولي للأمن السيبراني “أن الدكتور أكرم الربيعي قدم بحثا حول إستخدام تكنلوجيا الذكاء الاصطناعي في اختراق وسائل الإعلام يستكشف فيه عمليات تأثير بحثه للمعاني والرموز الاساسية الموجودة في المحتوى الإعلامي ويدرس كيفية مساهمة هذه العناصر في بناء الروايات والمحتوى داخل الخطاب الإعلامي من خلال توظيف التحليل السيمائي الى تعميق فهمه للعلاقات المعقدة بين اللغة والثقافة والتمثيل الاعلامي”.
ويضيف المؤتمر الدولي ضمن تقريره أن الدكتور أكرم الربيعي بحث في التضليل الاعلامي الرقمي وتأثيره على المجتمع وكيفية نشر المعلومات المضللة والكاذبة من خلال المنصات الرقمية وطرق التلاعب باتجاهات الرأي العام وتحديد الفرص المتاحة لمواجهة تأثيرات تلك الحملات الدعائية على الرأي العام.
وفي مجال آخر ركزت أبحاث الدكتور أكرم الربيعي على مدى انتشار العنف اللغوي في الخطاب الاعلامي العراقي وكيفية استخدام اللغة كأداة لديناميكيات السلطة والتميز والتهميش في الروايات الاعلامية من خلال دراسات بحثية اجريت لهذا الغرض بحسب تقرير المؤتمر الدولي آنف الذكر.
يذكر ان الدكتور أكرم الربيعي سبق وان اصدر عدد من الكتب والمؤلفات منها الممارسة الخفية والمعلنة لعنف اللغة في وسائل الإعلام ../ فلسفة تحليل الفاعل بالحدث في الخطاب الاعلامي/ التحكم الاتصالي في وسائل الإعلام الجديدة / فجوة المعرفة السياسية في التدفق الاخباري – دراسة في بناء مقياس الفجوة المعرفية وتحليل أسبابها / تكنيك استعمال مفارقة التورية وبوابة الاختراق السيمائي في العلوم المعاصرة/ التصاعد البلاغي في اللغة العربية وعلاقته بتحرير الرسالة الإعلامية / مشكلات اللغة العربية واثرها في تحرير الرسالة الاعلامية .. إضافة الى مساهمته المتميزة في الإشراف على الملتقي الإعلامي للخطاب الاعلامي العراقي السنوي، حيث كانت نسخته الثالثة أجريت في شباط الماضي بحضور من أكاديميين وأساتذة جامعات ومختصين وباحثين في الشأن الإعلامي يتم فيه تقديم دروع تقديرية وكتب شكر للمشاركين بأوراق عمل بحثية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.