رئيس أكاديمية الأزهر العالمية: "حكماء المسلمين" قدم خدمات ومبادرات جليلة للإنسانية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
هنأ الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مجلس حكماء المسلمين؛ بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه.
وأكد الدكتور الصغير أن عشرة أعوام مرت على تأسيس مجلس حكماء المسلمين وما زال العطاء يفيض ويقدم الخير، حيث لم يترك مجالا ولا قضية إلا كان مهموما بها ليؤكد أن هذا الكيان رمز للمحبة ولنشر السلام، يتألم لما يتألم به المجتمعات ويقدم الحلول الناجعة للمشكلات، كما أنه قدم خدمات جليلة للإنسانية، حيث رسخ لقيم الحوار والمواطنة وقبول الآخر من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية، ومبادراته خدمت الآلاف، وأسهمت في نشر الوعي المجتمعي.
وأشاد رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بجهود المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ودوره المحوري في تعزيز حوار الأديان والثقافات، والمساهمة في إيجاد حلول فاعلة لما تواجهه الإنسانية من تحديات تؤرق العالم، انطلاقا من هذا الكيان العالمي الذي ولد كبيرا وأصبح له ثقل بين المؤسسات التي تقدم خدمات جليلة للعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس أكاديمية الأزهر العالمية مجلس حكماء المسلمين الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
أهمية المحبة
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).
وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية و الأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.