هل الأخلاق السيئة والسلوكيات المذمومة تبطل الصيام؟.. المفتي يوضح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، إن الصوم الحقيقي يحقق السلام النفسي والطمأنينة والراحة، وهو الصوم المُحلى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي تحمل المسلم على مجانبة اللغو والكلام فيما لا يفيد، والفحش من القول ومنكر العمل.
واستشهد شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، بما قاله أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابَّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم».
وأوضح مفتي الجمهورية، أن المسلم في حال صومه كما هو مطالب بالامتناع عن تناول جميع المفطرات بنية التقرب إلى الله تعالى من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، فهو مطالب أيضًا بالإمساك عن الأخلاق السيئة والسلوكيات المذمومة وضبط متطلبات النفس البشرية، فإن لم يتحقق بذلك كله فقد نقص أجر صيامه بل قد يصل الأمر إلى عدم قبوله منه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من لم يدع قولَ الزور والعملَ به والجهلَ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه».
اقرأ أيضاًهل النظر للنساء يفسد الصوم في نهار رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
مستشارة شيخ الأزهر: الصوم من أقوى الطرق التي تساعد الإنسان على التفكر
حكم الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم.. مفتي الجمهورية يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام شروط الصيام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستقبل مفتي الجمهورية ووزيرَ الأوقاف بديوان عام المحافظة
استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، رئيسَ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور أسامة الأزهري، وزيرَ الأوقاف، بديوان عام محافظة بورسعيد، والسيد الشريف محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخَ مشايخ الطرق الصوفية، رئيسَ لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، نائبا عن الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، على هامش افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني.
الحضور يؤددون صلاة الجمعة في مسجد السلاموأعرب محافظ بورسعيد، عن ترحيبه بالضيوف الكرام جميعا، مشيدا بمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، التي تؤكِّد مكانةَ مصر الرائدة في خدمة كتاب الله.
وبعدها أدى مفتي الجمهورية صلاة الجمعة في مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، وقد حضر الصلاةَ والخطبةَ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور حسن الصغير، والسيد محمود الشريف، والدكتور عبد الهادي القصبي، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، ولفيف من العلماء وكبار رجال الدولة والضيوف، بالإضافة إلى عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.
ثبات الأشقاء الفلسطينيينوقد ألقَى خطبةَ الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وتحدث فيها عن المناسبات الطيبة التي تمرُّ بنا هذه الأيام، كذكرى الإسراء والمعراج، واستهلال شهر شعبان المبارك.
وتناول الكلام عن صمود وبطولة محافظة بورسعيد الباسلة أثناء العدوان الثلاثي، وتكلَّم عن أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه كان دائم البِشْر، جميل الطَّبْع، لَيِّن الجانب، لا يَتعالَى على أحد ولا يغضب إلا إذا انتُهكت حرمات الله، كما كان يُحسن التعامل مع الجميع، من كبير وصغير، ويجود بما في يده لمن يحتاج.
ولفت إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان القدوةَ في العفو والصفح، في حين أكد أن علاقته مع الصحابة كانت قائمةً على التفاهم والمودة، فقد وَسِع الناس بخُلُقه حتى صار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحق سواء.
وفي ختام الخطبة، أكد ضرورة ثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، وعدم التخلِّي عنها أبدا، حتى لا يجري تصفية القضية الفلسطينية.