المطبخ الخيري في حرستا يستهدف مئات الأسر بوجبات إفطار يومية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
يقدم المطبخ الخيري الذي أقامته جمعية حرستا الخيرية بموجب مبادرة “تشارك بالخير” يومياً نحو 600 وجبة إفطار صائم، إضافة إلى توزيع حصص غذائية متنوعة ومبالغ مالية مقدمة من أهل الخير في المدينة.
رئيس إدارة الجمعية سامر عبد الرزاق أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المطبخ أحدث منذ بداية شهر رمضان المبارك، وبدعم من فاعلي الخير في حرستا، حيث تم تجهيز المطبخ قبل قدوم الشهر الفضيل وتزويده بمختلف المستلزمات والمواد التي مكنته من الاستمرار في تقديم وجبات إفطار يومية.
وأشار عبد الرزاق إلى أن الجمعية تمكنت بمساعي أهل الخير من توزيع آلاف الحصص الغذائية والتمور للمسجلين في الجمعية، البالغ عددهم نحو 4000 عائلة، إضافة إلى الاستمرار في توزيع المبالغ المالية للفقراء والمحتاجين وأسر الشهداء والجرحى وذوي الإعاقة، مؤكداً أن الجمعية مستمرة في نشاطاتها الخيرية المتنوعة والدورات التدريبية لتعليم المهن والحرف المختلفة، كما أنه سيتم تقديم الألبسة للأطفال قبل عيد الفطر.
نائب رئيس الجمعية والمشرف على المطبخ أسامة شلة بين أن المطبخ يعتمد على المتبرعين، وتحديد نوعية الوجبات وكميتها يتم وفق ذلك، حيث يقدم يومياً وجبات متنوعة لنحو 2400 عائلة فقيرة، مشيراً إلى أن المطبخ يحتاج إلى دعمه بمادة الغاز لكونه يستهلك يومياً ثلاث أسطوانات.
الشيف يوسف عنتر لفت إلى أن العمل يبدأ يومياً منذ العاشرة صباحاً بجهود مجموعة من المتطوعين يتجاوز عددهم 15 شخصاً، ويقومون بتحضير وتجهيز الوجبات بكل حب، ويتم توزيعها بطريقة لائقة، مبيناً أن عمل الخير فيه متعة، لهذا نتشارك جميعاً في إعداد الوجبات التي تتنوع بين “الكبسة والفريكة والمندي والبرغل بحمص” وغيرها.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» توزع 24 ألف وجبة إفطار يومياً
دبي: سومية سعد
أكد الدكتور أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، تقديم 24 ألف وجبة إفطار يومياً للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود داخل الدولة، وذلك ضمن حملتها الرمضانية السنوية «يدوم الخير».
جاء ذلك على هامش مبادرة «حافلة الخير» التي تطلقها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي وتقام بمنطقة المحيصنة، حيث يتم توزيع وجبات الإفطار على العمال، تعزيزًا لمبدأ العمل الخيري والتضامن الاجتماعي.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الجمعية على نشر قيم الرحمة والإخاء والتكافل المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وتخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي ألهم العالم بقيمه الإنسانية وأياديه البيضاء.
وقال إن مبــادرة توفيــر وجبات الإفطار لقيت نجاحاً كبيراً وتجاوباً واسعاً، نظراً لما تمثله من قيمة إنسانية محببة، ومنذ اليوم الأول من رمضان، بدأت الجمعية توزيع الوجبات في 31 موقعاً تشهد تواجداً كثيفاً للعمالة.
وأوضح أن عملية توزيع الوجبات تتم بتنسيق مع المطابخ، وفق أعلى المعايير لضمان وصولها بشكل آمن، كما تمتد جهود الجمعية إلى 12 دولة خارج الإمارات.
وأوضح أن الحملة الرمضانية لا تقتصر على مشروع إفطار صائم، بل تشمل مشاريع رئيسية أخرى، وهي: المير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال.