بوتين يوقع مرسوم بشأن أستدعاء 150 ألف مدني للخدمة العسكرية في فصل الربيع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- أظهرت وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوماً يحدد حملة التجنيد الروتينية في فصل الربيع، باستدعاء 150 ألف مواطن للخدمة العسكرية القانونية.
يُطلب من جميع الرجال في روسيا أداء الخدمة العسكرية لمدة عام، أو تدريب معادل خلال التعليم العالي، اعتبارًا من سن 18 عامًا.
و في يوليو/تموز، صوت مجلس النواب الروسي على رفع الحد الأقصى لسن تجنيد الرجال إلى 30 عامًا بدلاً من 27 عامًا. و دخل التشريع الجديد حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 2024.
كانت الخدمة العسكرية الإلزامية منذ فترة طويلة قضية حساسة في روسيا، حيث يبذل الكثير من الرجال قصارى جهدهم لتجنب التجنيد خلال فترات الاستدعاء التي تتم مرتين سنويًا.
و لا يمكن قانونًا نشر المجندين للقتال خارج روسيا، و قد تم إعفاؤهم من التعبئة المحدودة في عام 2022 و التي جمعت ما لا يقل عن 300 ألف رجل تلقوا تدريبًا عسكريًا سابقًا للقتال في أوكرانيا – على الرغم من إرسال بعض المجندين إلى الجبهة عن طريق الخطأ.
و في سبتمبر/أيلول، وقع بوتين أمراً باستدعاء 130 ألف شخص لحملة الخريف، و خططت روسيا في الربيع الماضي لتجنيد 147 ألفاً.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.