مستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم لخدمات المشاريع يزور مقر «مسام» في عدن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المناطق_عدن
استقبل مدير عام مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مؤخراً في مقر المشروع بمحافظة عدن، مستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي، والخبير جاويد حبيب الله.
وخلال اللقاء أوضح القصيبي للمستشار تشارلز فريسبي الآثار المدمرة للألغام على المواطن اليمني، والمواقع التي تنتشر فيها، مشيراً إلى القصور في الجانب الدولي تجاه كارثة الألغام في اليمن، وعدم التحرك بجدية من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في نزع الألغام في اليمن، أو الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للتوقف عن زراعة الألغام، وتسليم الخرائط وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.
واستعرض القصيبي إنجازات مشروع «مسام» خلال السنوات الماضية في اليمن، والنجاحات التي حققها المشروع بالشراكة مع البرنامج الوطني اليمني، مؤكداً الدور المهمللمواطن اليمني كشريك أساس في نجاح المشروع.
وأوضح مدير عام مشروع «مسام»أن المشروع يقوم بنشر إنجازاته بشكل أسبوعي لكافة وسائل الإعلاموبشكل مفصل، وهو الأمر الذي لا تقوم به المنظمات الأخرى العاملة في نزع الألغام باليمن.
من جانبه أطلع الخبير فينس كبير المستشارين التقنيين لدى مشروع «مسام» في اليمن الوفد الزائر على الآليات والوسائل التي يعمل بها مشروع «مسام»، مستعرضاً نماذج للألغام الذكية والمموهة التي تم نزعها من قبل فرق المشروع المنتشرة في تسع محافظات يمنية، والطرق التي يتم اتباعها في إتلاف تلك الألغام والتخلص منها لضمان بيئة أمنة لكل اليمنيين.
من جانبه أشاد المستشار الإنساني لمكتب الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بدور مشروع «مسام» في اليمن والإنجازات التي حققها، خلال السنوات الماضية، ومساهمته الكبيرة في إنقاذ المواطنين اليمنين، ونزع الألغام ومخلفات الحرب الأخرى.
وتحدث عنأهمية الدور الذي يقوم به مشروع «مسام» في اليمن، ومستوى التنظيم الذي وصل له المشروع، سواء من خلال العمل في الميدان، أو التنظيم في عملية نشر الإحصائيات والإنجازات اليومية للمشروع في اليمن، مضيفاَ”اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، ويجب على الجميع الوقف مع الشعب اليمني للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق اليمنية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن مسام الألغام فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا. وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.