أكد والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة، تهدئة الأوضاع الأمنية في الولاية بعد محاولة فاشلة من مليشيا الدعم السريع للتقدم من منطقة نعيمة إلى المنطقة الجنوبية (الأعوج). أشار إلى فشل هذه المحاولة وتصدّي القوات لها، ما أسفر عن تكبيد العديد من المهاجمين خسائر كبيرة وفرار الباقين خارج الولاية.

وفي تصريحه لوكالة السودان للأنباء (سونا) بعد الافطار الذي نظمته وزارة الداخلية في مدينة بورتسودان، أكد الوالي أن المنطقة آمنة حاليًا، وأشاد بجاهزية القوات المسلحة وإبادتها لمحاولات التمرد، مشيدًا بتضحياتها لحماية الدولة من المليشيات المتمردة.

كما أكد الوالي على انتشار القوات المسلحة في جميع أنحاء الولاية ووضعها لتحصينات لا يمكن للعدو اختراقها نحو المدن الكبرى بالولاية. ونفى وجود خطر من الجنوبيين ومشاركتهم في أعمال تخريبية، مؤكدًا أنهم موجودون في معسكرات اللجوء منذ بداية الحرب وزاد عددهم بعد الحرب، وأكد أنهم يحظون بمعاملة طيبة وحقهم في اللجوء.

وأضاف الخليفة أنه تم تشديد الإجراءات وتنسيق العمل مع القيادة العامة في الخرطوم والجزيرة وجنوب كردفان، مع التأكيد على وحدة الرؤية والقيادة العسكرية. وفيما يتعلق بالخدمات في الولاية، أكد أن الوضع مطمئن حاليًا، مشيرًا إلى استخدام طريق القضارف-سنجة حاليًا لنقل المواد الغذائية.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة

يمانيون../
أدلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عبد اللطيف المهدي، السبت الماضي، بمجموعة من التصريحات التي تحمل دلالات هامة على المستويين العسكري والسياسي. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تحركات إقليمية ودولية متسارعة، ‏مما يجعل من الأهمية بمكان قراءة وتحليل مضامينها لجهة استقراء المآلات وتأثيرها على واقع ومستقبل المنطقة.

• رصد تحركات العدو ومعرفة خططه:
أشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن القوات المسلحة اليمنية على دراية تامة بتحركات العدو وما يُخطط له. هذه العبارة تعكس تقدمًا كبيرًا في قدرات الاستخبارات والاستطلاع لدى الجيش اليمني، وبقدر ماهي رسالة تطمين للداخل تجلت في التأكيدات الواضحة على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة اي تهديد محتمل، فإنها في الوقت ذاته اوجه تحذيرات كافية للخصوم مفادها ان الجيش اليمني قادر ويقظ ومستعد لاي سيناريوهات.

• جاهزية القوات المسلحة اليمنية:
تأكيد القائد المهدي أن القوات المسلحة اليمنية “في أتم جهوزيتها بفضل الله” يبرز الثقة العالية بالقدرات العسكرية. هذا التصريح يهدف إلى طمأنة الرأي العام الداخلي وإرسال رسالة واضحة للأعداء مفادها أن أي محاولة اعتداء ستُقابل بقدرات دفاعية وهجومية رادعة.

• الإعداد والتدريب وبناء القدرات:
الإشارة في سياق تصريحات اللواء الركن عبداللطيف المهدي إلى استغلال الفترة الماضية للإعداد والتدريب والبناء توضح أن هناك استثمارًا منهجيًا في تطوير الأفراد والقدرات القتالية، ما يُظهر أن الجيش اليمني لا يكتفي بالدفاع التقليدي، بل يسعى لبناء قوة متقدمة تعتمد على التدريب المستمر، مما يعزز الكفاءة القتالية.

• التنسيقات العسكرية والأمنية:
تصريح قائد المنطقة العسكرية الرابعة عن “التنسيقيات العسكرية والأمنية الكبيرة” يعطي دلالات عميقة عن نوعية الانسجام بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية. هذه النقطة تعكس وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة التحديات، مما يعزز ثقة القيادة السياسية والعسكرية بقدرتها على التحكم في زمام الأمور.

في المحصلة حملت تصريحات اللواء الركن عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة رسالة واضحة تحمل أبعادًا عسكرية وسياسية، تُبرز جاهزية القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية. كما أنها حثت على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التدخلات الأجنبية، علاوة على أنها ركزت على بناء القدرات الذاتية كعامل رئيسي لتحقيق الامن والاستقرار.

قراءة تحليلية: محمد الصفي

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص في قصف روسي على سومي الأوكرانية
  • وزارة البنية التحتية بالنيل الأبيض تقف على التروس الوقائية لفيضان النيل بمحلية الدويم
  • فيضان النيل الأبيض
  • إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرة
  • سوريا الجديدة.. «الشرع» يعيد هيكلة الجيش بعد دمج الفصائل المسلحة
  • سودانيون يوثقون فيضان النيل الأبيض وغمر البيوت في الجزيرة أبا
  • السودان والتجاهل العالمى
  • اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة
  • عاجل - إجراءات مهمة من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة
  • 10 إجراءات من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة