قمة روسيا وإفريقيا.. تعاون اقتصادي يمهد لشراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد الرئيس فلاديمير بوتين خلال افتتاح قمة روسيا وإفريقيا في سان بطرسبورغ، استعداد موسكو للإسهام في تعزيز سيادة دول القارة لتصبح أحد أهم الشركاء في العالم الجديد المتعدد الأقطاب..
بوتين قال إن روسيا قادرة على استبدال صادرات الحبوب الأوكرانية إلى أفريقيا، وستكون مستعدة لبدء توريد الحبوب مجانا إلى ست دول بالقارة في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا بطرسبورغ حبوب فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
تحليل بقلم الزميل بـCNN، براد ليندون
(CNN)-- يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.
إن استخدام ما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه صاروخ باليستي مزود برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة، ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRV، لم تُستخدم مطلقًا لضرب عدو.
وكانت الصواريخ الباليستية بمثابة الدعامة الأساسية للردع، حيث قدمت ما يعرف باسم "التدمير المتبادل المؤكد" أو MAD في العصر النووي، والفكرة هي أنه إذا نجت حتى بعض الصواريخ من ضربة نووية أولى، فسيكون هناك ما يكفي من القوة النارية المتبقية في ترسانة الخصم للقضاء على العديد من المدن الكبرى للمعتدي، وهذا من شأنه أن يردع المعتدي عن الضغط على الزر في المقام الأول.
وفي هذا السياق، تم تصميم الصواريخ الباليستية لتكون بمثابة حارس للمستقبل، حيث لن يتم إطلاق الأسلحة النووية مرة أخرى في لحظة غضب، لكن المحللين، بما في ذلك مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، يقولون إن صواريخ MIRV قد تدعو إلى الضربة الأولى، بدلاً من ردعها.
والتفكير السائد هو أنه من الأسهل تدمير الرؤوس الحربية المتعددة قبل إطلاقها بدلاً من محاولة إسقاطها لأنها تسقط بسرعة تفوق سرعة الصوت على أهدافها.
وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة الروسية، الخميس، الرؤوس الحربية المتعددة وهي تسقط بزوايا مختلفة على الهدف، وسيتعين هزيمة كل رأس حربي بصاروخ مضاد للصواريخ، وهو احتمال مخيف حتى بالنسبة لأفضل أنظمة الدفاع الجوي.
ورغم أن الرؤوس الحربية التي أسقطت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، الخميس، لم تكن نووية، فإن استخدامها في العمليات القتالية التقليدية من المؤكد أن يثير حالة جديدة من عدم اليقين في عالم يعاني بالفعل من حافة الهاوية.
والأهم من ذلك أن روسيا نبهت الولايات المتحدة إلى استخدام الصاروخ الذي تم إطلاقه، الخميس، مسبقًا، ولكن حتى في ظل هذا التحذير المسبق، فإن أي عمليات إطلاق أخرى من جانب نظام بوتين من شأنها أن تؤدي حتماً إلى تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث يتساءل كثيرون: هل هذه هي القنبلة النووية؟ وهل مات الردع للتو؟