مد أجل الحكم على المتهم بـ"تلحين القرآن الكريم"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قررت محكمة جنح مستأنف النزهة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، مد أجل الحكم فى استئناف الملحن أحمد حجازي على حكم بحبسه 6 أشهر وكفالة 2000 جنيه بتهمة ازدراء الأديان وتلحين القرآن الكريم لجلسة 21 أبريل.
بدأت الأزمة عندما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهر فيه ملحن يدعى أحمد حجازي، يقوم بقراءة القرآن على أنغام العود برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات.
أثار الفيديو غضبًا واسعًا وسط مطالب بالتحقيق مع الملحن بتهمة الإساءة للقرآن الكريم وتدنيسه.
وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغ إلى نيابة النزهة الجزئية ضد المتهم بتلحين القرآن على أنغام العود وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية، لما في القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمهما كل الأديان، حسب صحيفة الدعوى، وأسندت النيابة للمتهم ارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي من خلال تغيير شكل القرآن وجعله شبيهًا بالأغنى.
بلاغ للنائب العام ضد ملحن القرآن:تقدَّم الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، ببلاغ للنائب العام ضد صاحب الواقعة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي (ملحن ممسكًا بالعود ويقرأ القرآن بالموسيقى).
أكد الشيخ محمد حشاد، أن ما حدث يتنافى مع قدسية القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل، موضحًّا أنه قام بالتواصل مع نقيب الموسيقيين وعدد من العلماء حول الواقعة، وذلك للحفاظ على الدستور السماوى (القرآن الكريم) الذى هو كلام الله عز وجل، الذى ينبغى على من يقرأه أن يكون على وضوء وأن يقرأه بخشوع قلبى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تلحين القرآن الكريم القران الكريم الملحن أحمد حجازي الإساءة للقرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حيثيات الحكم بالسجن المشدد لأب بتهمة قتل ابنته صعقا بالكهرباء
أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، حيثيات حكمها بمعاقبة أب و3 أفراد من عائلته بالسجن المشدد 3 سنوات، وبراءة نجليه في قتل أبنة الأول صعقا بالكهرباء في المرج.
علاقة عاطفيةوقالت المحكمة في حيثياتها، أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة وأقوال المتهم والمرافعة الشفهية والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونا فإن الواقعة حسبما استقرت في عقيدة المحكمة مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها في أنه وبتاريخ 21 مارس 2024 بدائرة قسم شرطة المرج تلقي النقيب رامز هشام معاون المباحث بلاغا من الخدمات الأمنية بمستشفى اليوم الواحد يفيد بوصول المجني عليها المتوفية إلى رحمة مولاها "د . ع"متوفية نتيجة توقف عضلة القلب ووجود آثار صاعق كهربائي بالقدمين اليمنى واليسرى وسبابة القدم اليمنى واليسرى فانتقل لمكان البلاغ وتقابل مع والدتها والتي قررت له أن نجلتها تعرضت لحادث صعق كهربائي أثناء قيمها بغسيل الملابس عن طريق غسالة كهربائية.
وكشفت المحكمه، أنه وبإجراء التحريات توصلت لوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها وأحد الأشخاص وأنها تركت منزل أهلها ومكثت بصحبته حوالي 10 أيام قبل البلاغ وعندما علم والدها المتهم الأول بأنها رفقته داخل إحدى الشقق السكنية المؤجرة بمدينة السادات في المنوفية توجه صحبة نجله المتهم الثاني إمام وتقابلا مع سالف الذكر وتعديا عليه بالضرب وقاما باصطحاب ابنته عنوة إلى منزله بدائرة القسم وقاما بتوثيقها بالحبال وتعديا عليها بالضرب وقاما بتوصيل الكهرباء باستخدام سلك كهربائي وصعقها كهربائيا حتى لفظت انفاسها الاخيرة، وبمواجهة المتهمين أقرا بارتكابهما الواقعة وأرشدا عن السلك الكهربائي المستخدم وأضافوا بأن باقي المتهمين اشتركوا مع المتهم الأول في ارتكاب الواقعة حتى تأكدوا من وفاة المجني عليها
وأقر المتهم الأول بارتكابه للواقعة حال مساعدة باقي المتهمين له والشد من أزره دفاعا عن شرفه، وثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليها وجود غرغرينا جافة مع إنفصال الطبقة السطحية للجلد بإبهام القدم على الجبهتين ومناطق لقرح بظاهر القدمين بكدمات باللون الأزرق حول أسفل الساقين وأن تلك الإصابات على غرار ما يتخلف من مرور تيار كهربائي وتعزى الوفاة للصعق بالكهرباء وهي جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بالأوراق.
وتابع المحكمة، أن الواقعة على النحو المبين سلفا استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم عبد الله إمام أخذا بشهادة كل من النقيب رامز هشام حلمي معاون مباحث قسم شرطة المرج وما ثبت بإقرار المتهم بتحقيقات النيابة العامة وما ثبت بتقرير الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي.
وشهد النقيب رامز هشام حلمي معاون مباحث قسم شرطة المرج بالتحقيقات من أنه وبتاريخ الواقعة أبلغ من الخدمات المعينة بمستشفى اليوم الواحد بوصول المجني عليها جثة هامدة ومتوفية وبها أثار إصابات بصعق كهربائي بالقدمين الأيمن والايسر وبإجرائه تحرياته السرية حول الواقعة توصلت إلى ان المجني عليها قبل وفاتها بـ 10 أيام تركت منزل أهلها رفقة أحد الأشخاص لارتباطها به بعلاقة عاطفية وقام والدها المتهم الأول بتتبعها حتى تمكن من معرفة مكان هروبها بأحد الشقق السكنية المؤجرة بمدينة السادات محافظة المنوفية فانتقل رفق شقيقها المتهم الثاني وقاموا بإحضارها لمنزله بدائرة القسم ثم قيدها بالحبال وضربها بسلك كهربائي لمدة 10 دقائق حتى فارقت الحياة وأن قصد المتهم هو القتل العمد دفاعا عن شرفه.