الوطن:
2025-04-01@20:31:54 GMT

حبيب غلوم: أسرتي رفضت عملي بالفن في البداية

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

حبيب غلوم: أسرتي رفضت عملي بالفن في البداية

أكد الفنان الإماراتي حبيب غلوم، أن عائلته رفضت علمه في مجال الفن ولا تزال هناك خلافات على ذلك، موضحًا أن خاله هو الذي دعمه وسانده ووقف بجانبه، وباقي أفراد أسرته كانوا في حزن كبير بسبب عمله بالفن.

 نجل حبيب غلوم شارك في عمل فني 

وأشار «غلوم»، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إلى أنه بعد التخرج وتحقيق المركز الأول في الكويت والعودة والعمل براتب خريج جامعة تغير الأمر وأصبحوا أكثر تقبلا لهذا الأمر، موضحا أن خالد ابنه كان لديه طموح وشارك في دور صغير بأحد الأعمال ولكنه تخصص بعدها في الكهرباء والإلكترونيات وأصبح أستاذا في الجامعة.

الفن رسالة والجميع يؤمن بها

وشدد على أنه يوافق على مشاركة أولاده في المجال الفني، منوهًا بأن هذه حياتهم وهو دائمًا يفكر بشكل إيجابي، والفن رسالة والجميع يؤمن بها، منوهًا بأن زواجه من فنانة تأكيد على إيمانه بأن الفن رسالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإماراتي حبيب غلوم حبر سري

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.  
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.

هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.

ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!

طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!

لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».

لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • بالفن نرتقي.. جامعة القاهرة تطلق مسابقة طلابية عن الدراما الهادفة
  • رفضت 3 أدوار .. دياب: كنت أنتظر العمل مع المخرج تامر محسن
  • القادم أعظم..ترامب يحذر الحوثيين وإيران: لا نزال في البداية
  • "نحن في البداية فقط".. ترامب يتوعد الحوثيين وإيران بـ"ألم أكبر"
  • بعد فوضى وعمليات نهب.. الجيش السوداني يؤمن مستشفى بشائر
  • تامر حبيب يوجه رسالة للطفل يوسف في مسلسل لام شمسية: أعظم ممثل
  • ترامب: سنقصف إيران إذا رفضت التفاوض معنا
  • غدا.. ضربة البداية للفراعنة أمام الأولاد في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة
  • الحلقات الأخيرة بين الخذلان والواقعية.. مسلسل منتهي الصلاحية "نهاية بقوة البداية"