رئيس "البحوث الزراعية" يتفقد أعمال تطوير معامل وقاعات "وقاية النباتات"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في إطار جولاته التفقدية لمتابعة أعمال التطوير بمعاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية، استقبل معهد بحوث وقاية النباتات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس المركز لمتابعة جهود المعهد في الكشف الآفات وأحدث الوسائل العلمية والبرامج المتكاملة لمكافحتها، حيث تم تقديم نظرة شاملة حول الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة في حماية النباتات لتعزيز الإنتاجية الزراعية دون التأثير السلبي على البيئة، جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتطوير آليات العمل في المعاهد والمعامل التابعة للوزارة لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المزارعين والقطاع الزراعي في مصر.
و أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أنه تم استعراض الأدوار والمهام التي يقوم بها المعهد، من خلال أقسامه ومعامله المختلفة، والتعرف على دوره البارز في حماية النباتات والمحاصيل من الآفات الضارة بتطبيق الأساليب الحديثة في المكافحة مثل استخدام عوامل المكافحة الحيوية التي يتم تربيتها بمعامل المعهد وتوفيرها للمزارعين لاستخدامها كوسائل آمنة في المكافحة والحد من استخدام المبيدات ومنها منتجات معمل إنتاج العوامل الحيوية لمكافحة آفات المزارع العضوية ومكون مكافحة الآفات الاقتصادية بالجاذبات الفيرمونية. كما تفقد عبد العظيم المعمل المركزي والمكتبة والقاعة الرئيسة بالمعهد، حيث أبدى إعجابه بالجهود المبذولة في المعهد وأشاد بالتقنيات المتطورة التي يعتمدها باحثوه في مجال حماية النباتات من أجل تحسين إنتاجية المحاصيل وتحقيق تقدم مستدام في قطاع الزراعة، والتطور الملحوظ في البنية الأساسية وتزويد المعامل بأحدث الأجهزة العلمية التي تتماشى مع أحدث النظم القياسية العالمية بهدف اعتمادها.
ومن الجدير بالذكر، حصول وقاية النباتات على ثلاث شهادات أيزو وفقًا لتوصية لجان المراجعة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية ينظم الملتقي العلمي السنوي
نظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الملتقى العلمي السنوي للمعهد، برعاية الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، وبرئاسة الدكتور خالد زهران، واللجنة المنظمة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية خلق البيئة العلمية المشجعة للباحثين والمبتكرين، مشيرًا إلى أهمية دعم الأبحاث العلمية والاستفادة من مخرجاتها؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
عرض حصاد معهد البحوث الفلكيةوأشار رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أهمية هذا الحدث السنوي للمعهد لعرض حصاد العام من الإنجازات العلمية، والأنشطة البحثية للأقسام العلمية المختلفة من مشروعات وخدمات بحثية لتحقيق أكبر قدر من التكامل وتوحيد الجهود بين الباحثين.
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية إلى رفع جودة الأبحاث العلمية في المعهد، من خلال التعريف بالمشاريع البحثية القائمة وتبادل الخبرات البحثية للوصول لأعلى معايير الجودة، والتركيز على المشاريع الهامة التي يعمل عليها المعهد والتي تخدم الاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتعظم دور المعهد في المشاركة في المشروعات الصناعية وخدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأوضح الدكتور خالد زهران، أن الملتقى شهد على مدار يومين عرضًا لملخص المشاريع والأنشطة البحثية التي قام بها أعضاء معهد البحوث الفلكية بأقسامه المختلفة والمراكز الإقليمية التابعة له، والمشاريع العلمية المهمة القائمة بالمعهد وأبرزها؛ المحافظة على التراث الحضاري، ووضع نهج متكامل للاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية في الصحراء الغربية، وتقييم مصادر المياه المعدنية والمياه الحرارية بمنطقة عيون حلوان لاستغلالها اقتصاديًا، ودراسة تقييم مخاطر ارتفاع منسوب سطح البحر على تسرب المياه المالحة للخزان الجوفي الساحلي بدلتا النيل، والهبوط الأرضي، وارتفاع مستوى البحر حول مدينة رشيد باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي، ومقاييس المد والجزر وتقنيات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى عرض نماذج أولية منخفضة التكلفة لنظام الملاحة العالمي، ودور البحث العلمي في تنمية الصناعات، مثل مشروع خدمات محاجر شركات الأسمنت ومشروع متابعة النشاط الزلزالي لمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى عدد من المشروعات العلمية المتخصصة في مجال الفلك وعلوم الفضاء ومنها رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة اعتمادًا على الأرصاد الفلكية، فضلًا عن تقييم نمط النشاط الزلزالي في مصر، ودراسة اقتران الغلاف الصخري بالغلاف الجوي والأيونوسفير قبل المخاطر الطبيعية، واكتشاف ودراسة الأجسام الفضائية، وتأثير الطقس في بيئة الفضاء القريبة من الأرض.
كما تم استعراض الأنشطة الإدارية، وأنشطة العلامات العلمية والثقافية وريادة الأعمال وخدمة المجتمع التي تم إنجازها في عام 2024، بالإضافة إلى الاستشارات التي تقدمها الأقسام المختلفة، وأنشطة لجان المعهد المختلفة، والخطط المستقبلية للارتقاء بالمعهد.
وعلى هامش الملتقى، تم تكريم عدد من العاملين والإداريين، كما استحدثت اللجنة المنظمة للملتقى عددًا من الجوائز لهذا العام والتي تهدف لزيادة تنافسية الأقسام العلمية، وتشجيع تطوير العمل الإداري بالمعهد.