بعد وصولها إلى سعتها التخزينية.. فيضان 16 سدًا بمنطقة الباحة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سجّل اليوم الأحد 16 سدًا بمنطقة الباحة ارتفاعًا في منسوب المياه فيها إلى سعتها التخزينية، ما أدى إلى فيضانها بسبب ما شاهدته المنطقة من أمطار غزيرة.
ويوجد في مدينة الباحة سد وادي الملد بسعة 100 ألف متر مكعب، وفي محافظة العقيق يوجد 3 سدود تتضمن سد العقيق الذي تبلغ سعته التخزينية 19.126.142 متراً مكعباً، وسد ثراد بسعة 14.
وفي محافظة المندق يوجد 4 سدود تتضمن سد مدهاس بسعة 1.500.000 متر مكعب، وسد ظرك بسعة 111.400 متر مكعب، وسد المظلمات بسعة 400.000 متر مكعب، وسد الصدر بسعة 500 ألف متر مكعب، وفي محافظة بلجرشي يوجد سد الجنابين بسعة 17 ألف متر مكعب، وسد الطلقية بسعة 200 ألف متر مكعب.
وفي محافظة بني حسن يوجد سد الضحيان بسعة 320.000 متر مكعب، إلى جانب سد العزيزا بمحافظة القرى بسعة 92.762 متراً مكعباً، وسد معشوقة بسعة 905.700 متر مكعب، وسد سبيحة بسعة 300 ألف متر مكعب، وفي محافظة قلوة يوجد سد دوقة بسعة 1.400.000 متر مكعب، وفي محافظة المخواة سد وادي الأحسبة بسعة 11 مليون متر مكعب.
وأشار مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة، المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، إلى أهمية وجود هذه السدود في حجز مياه الأمطار، ومن ثم يتم ترشيدها لصالح مياه الشرب، وبعضها لأغراض الزراعة التي تعتمد على الأمطار الموسمية.
ودعا مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين والمقيمين للابتعاد عن مجرى الوادي التي تقع فيها السدود المذكورة، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
فيضان ١٥ سد بمنطقة #الباحة
وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة يقوم بمتابعتها واتخاذ الاحترازات اللازمة للحالة المطرية وتطبيق خطة الطوارئ. pic.twitter.com/hO65q7a7hT
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الباحة ألف متر مکعب وفی محافظة 000 متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.