السبب الحقيقي لإصابة شريف مدكور بالسرطان.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
فترات طويلة من ألم الكيماوي، قضاها الفنان شريف مدكور، منذ إعلان إصابته بالسرطان، إلًا إنه ظل يظهر ببرنامجه، يٌقدم حلقاته، ويتفاعل مع جمهوره، رغم حربه مع اللعين، الذي لم يكن مٌحتواه للحديث عنه مرارًا وتكرارًا.
السبب الحقيقي لإصابة شريف مدكور بالسرطان.. ماذا حدث له؟خلال تواجده، على مقعد الضيف، أمام الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح» كشف الإعلامي شريف مدكور، عن السبب الحقيقي لإصابته بالسرطان، مؤكدًا أن الحزن والتنمر كانتا سببًا لإصابته، إذ كان يعاني من تنمر شديد، حتى إنه تعمد عدم ظهوره مع أسرته حتى لا يستمعون لكلمات التنمر ضده، وإنه كان سبب الإصابة.
وأوضح الإعلامي شريف مدكور، إنه تحدى هذا الوضع بأن يُغير في طبيعة المُتنمرين بحديثه، ويدعي الله سبحانه وتعالى، حتى إن البعض منهم كانوا يقابلوه ويطلبوا منه الاعتذار: «اللي تنمروا رجالة وستات كمان، كانوا بيوقفوني في الشارع واعتذرولي، قالوا مكانوش فاهميني، وقتها حسيت بإنجاز وانتصار».
وتابع إن من أسباب التنمر به، آرائه الدينية والسياسية: «أنا مش بخاف أخسر بسبب آرائي، وبعبر عن اللي مؤمن به».
إصابة شريف مدكور بالسرطانوكان الإعلامي شريف مدكور، أكد أنه أثناء أداء مناسك العمرة، طلب من الله علامة تدل على أنه يسير في الطريق الصحيح، وعقب مرور شهرين ونصف أُصيب بالسرطان: «أنا رايح الشغل بابا كلمني وأبلغني إصابتي بكانسر عنيف، وقتها تذكرت كلمة يارب اديني أي علامة، ودي كانت سر قٌوتي، الناس كانت شاكة إني عندي كانسر لكن الرضا بالمقسوم سر قوتي».
كيف أعلن شريف مدكور إصابته بالسرطان منذ 5 سنوات.يعود الأمر لـ 2019.. بعدما أعلن الإعلامي شريف مدكور، إنه محاربًا للسرطان، إذ نشر صورة له وهو مبتسمًا، وكأنه يتحدى المرض من خلال صفحته الرسمية عبر «فيسبوك»، مدونًا: «أنا محارب للسرطان»، إذ عانى من إصابته بورم في القولون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف مدكور ع المسرح الإعلامی شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
يُعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو في الجسم قد يؤدي استئصاله إلى الإصابة بالسرطان!
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف فريق من العلماء من الولايات المتحدة أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم. كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: “اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل”.
مضيفا: “يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها”.
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.
نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند الطبية”.
المصدر: ذا صن