«الصحفيين» تعقد إفطارها السنوي في الذكرى الـ83 لتأسيسها (صور)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عقدت نقابة الصحفيين إفطارها السنوي في الذكرى 83 لتأسيسها بحضور أعضاء مجلس النقابة وعلى رأسهم خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وأعضاء الجمعية العمومية.
وشهد الإفطار حضورا واسعا من الأعضاء، وعدد من الصحفيين الفلسطينيين بعضهم وصل للقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية قادمًا من غزة.
وتأتي الاحتفالية بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني 30 مارس، ومرور ما يقرب من 6 أشهر على العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إنه تمت دعوة الزملاء الفلسطينيين، تقديرًا لصمودهم، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني، وتأكيدًا من النقابة في عيدها الثالث والثمانين على أن أبوابها ستظل مفتوحة لنصرة القضية الفلسطينية، وإحياءً ليوم الأرض الفلسطيني، واستبسال الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ضد محاولات التهويد والتهجير.
ويعقب الإفطار في الثامنة مساءً، مؤتمرا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض، يتحدث فيه عدد من الصحفيين الفلسطينيين القادمين من غزة مؤخرًا، وكذلك ممثلون عن تليفزيون فلسطين.
ويأتي يوم الأرض الفلسطيني؛ تخليدًا لهبّة الجماهير العربية داخل أراضي 1948، ضد الاستيلاء على الأراضي، والاقتلاع والتهويد، التي انتهجتها دولة الاحتلال الصهيوني، بينما تأتي الذكرى الـ 48 له هذا العام متواكبة مع العدوان الوحشي الأخير على غزة، الذي استشهد خلاله أكثر من 32 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 136 صحفيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين إفطار نقابة الصحفيين يوم الأرض یوم الأرض الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.