بدء تلقي طلبات الترشح لعضوية مجالس الإدارة بالمؤسسات الصحفية القومية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بدأت اليوم لجان تلقي أوراق الترشح لعضوية مجالس الإدارة والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، في استقبال طلبات المرشحين والمستمرة حتى يوم الخميس المقبل.
طلبات الترشيحويتم تلقي الطعون على طلبات الترشيح وكذلك طلبات التنازل أيام 17، 18، 21، 22 أبريل 2024، من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، وتقدم الطعون باسم رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات بمقر اللجنة بالهيئة الوطنية للصحافة.
وتعلن الكشوف النهائية بأسماء المرشحين يوم الأحد الموافق 28 أبريل ويتم تعليقها في لوحات الإعلانات وأماكن واضحة بالمؤسسات الصحفية القومية.
الهيئة الوطنية للصحافةوأكد المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لعضوية مجالس الإدارة والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية، كما تستهدف إجراء الانتخابات بأعلى معايير النزاهة والحيادية والشفافية.
وأشار الشوربجي إلى أنه تم توجيه المؤسسات باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتيسير الإجراءات وعملية الانتخابات لتخرج في سهولة ويسر وحتى تعبر النتيجة النهائية عن إرادة وتطلعات العاملين بالمؤسسات، صحفيين وإداريين وعمال.
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على العملية الانتخابية برئاسة المستشار عادل بريك المستشار القانوني للهيئة، وأشار إلى أنه تم مخاطبة المؤسسات الصحفية القومية بإجراءات وضوابط العملية الانتخابية والتفاصيل الخاصة بها.
وتبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 29-4-2024 وحتى يوم الأربعاء الموافق 8-5-2024، على أن يبدأ الصمت الانتخابي اعتبارا من يوم الخميس الموافق 9-5-2024، ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات على مدار أيام 13، 16، 19 و22 مايو 2024 بالمؤسسات الصحفية القومية، ويتم إعلان النتيجة النهائية يوم الأحد الموافق 26 -5-2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للصحافة المؤسسات الصحفية الهيئة الوطنية للصحافة الصحف القومية الصحفیة القومیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.