قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة، دون تحقيق أهداف الحرب؛ ستؤثر على مفاوضات إعادة المحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأشار "نتنياهو" إلى أن الضغط العسكري، والمرونة في المحادثات، سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزين، مردفا: "لن يتحقق النصر على حماس دون عملية عسكرية في رفح الفلسطينية".

رفح الفلسطينية

وتابع نتنياهو: "صدقنا على خطة لدخول رفح الفلسطينية للقضاء على حماس، كما أننا مستمرون في عملياتنا في غزة ولبنان".

وواصل: "أجدد التزامي بإعادة كل المحتجزين، سأعود إلى ممارسة مهامي سريعا بعد الجراحة،  سنتغلب على كل الضغوط وسندخل إلى رفح الفلسطينية رغم معارضة الرئيس الأمريكي بايدن، العملية في رفح الفلسطينية لن يوقفها أي شيء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعادة المحتجزين الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكى بايدن القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الإسرائيلي رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.

مقالات مشابهة

  • حماس : عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • نتنياهو: من أهداف وقف إطلاق النار فصل الساحات وعزل حماس
  • نتنياهو يكشف أهداف وقف إطلاق النار مع لبنان
  • نتنياهو: وافقنا على وقف إطلاق النار في لبنان بهدف "فصل الساحات"
  • نتنياهو: وافقنا على وقف إطلاق النار في لبنان لفصل الساحات وعزل حماس
  • حماس: عملية الخليل رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • "حماس" عن عملية الخليل: رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • حزب الله ينفذ 51 عملية عسكرية خلال أقل من 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية منذ طوفان الأقصى
  • لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس