نتنياهو: أفضل حل للوضع الأمني بالشمال دبلوماسيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرئيلي إنه يفضل حل الوضع الأمني بشمال قطاع غزة دبلوماسيا، لكن حكومته ستفعل ذلك بطرق أخرى إذا لم تنجح.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي من مكتبه في القدس، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل في رفح، لإجلاء السكان المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأضاف: 'هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به على الصعيدين العملي والدولي'.
وتابع نتنياهو: 'يستغرق الأمر وقتا، لكنه سيتم إنجازه'، متعهدا بالقضاء على كتائب حماس في المدينة.
وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب ليلة السبت في واحدة من أكبر المظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ أكتوبر، عندما أدى الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل إلى إشعال الحرب.
وكانت تل أبيب مسرحا لمظاهرات أسبوعية تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول. وقد تزايد حجم تلك الاحتجاجات مع استمرار الحرب وتصاعد الغضب من حكومة السيد نتنياهو.
وفي ليلة أمس السبت، ملأت أصوات الصفارات والأبواق والطبول الهواء مع هتافات الحشود، حسبما أظهر مقطع فيديو لوكالة أسوشيتد برس. ولوح المتظاهرون بالأعلام وحملوا صور الرهائن الإسرائيليين ولافتات كتب عليها “صفقة الرهائن الآن”. وأظهرت لافتات أخرى الغضب الموجه نحو السيد نتنياهو بشأن محنة الرهائن
وقال لي هوفمان أغيف، الذي حضر الاحتجاج، لوكالة أسوشييتد برس: “نطالب حكومتنا بالتوقيع على اتفاق الآن، بغض النظر عن التكلفة مضيفا إنها “حالة حياة أو موت – لن نسامح حكومتنا إذا مات رهينة أخرى في أسر”
ومع حلول الليل، اندلعت بعض المشاجرات والاشتباكات مع الشرطة
وقالت الشرطة الاسرائيلية إنه على الرغم من أن المظاهرة كانت سلمية إلى حد كبير، إلا أن 'عدة مئات من المتظاهرين' انتهكوا النظام العام بإشعال النيران وإغلاق الطريق السريع ومواجهة الشرطة. واستخدم الضباط خراطيم المياه لتفريق بعض المتظاهرين على الطريق السريع واعتقلوا 16 شخصًا، بحسب الشرطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد بن حم يستقبل وفداً دبلوماسياً وأكاديمياً
العين: «الخليج»
استقبل الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري في مجلسه بالعين، وفداً برئاسة أرتاك أفتيسيان، القنصل العام لجمهورية أرمينيا، يرافقه البروفيسور سيمون مكيردي، نائب رئيس جامعة مردوخ للشراكات العالمية، والدكتور محمد بامطرف، مدير جامعة مردوخ دبي، وذلك على مائدة إفطار رمضانية بحضور الشيخ سعيد بن محمد بن حم، والشيخ سالم بن محمد بن حم.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول قيم التعايش والتسامح التي يعززها شهر رمضان المبارك، إضافة إلى بحث سبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين المؤسسات التعليمية وأشاد الحضور بأجواء الشهر الفضيل وما يحمله من معانٍ إنسانية تعزز التواصل بين الشعوب والثقافات، فيما قال الشيخ الدكتور محمد بن حم: إن أجواء الشهر الفضيل تعكس روح الوحدة والتآخي، ففي هذه الأيام المباركة نلتقي على مائدة الإفطار لنحتفل بقيم المحبة والتسامح ونؤكد على أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات، سائلين الله أن يعم السلام والبركة في قلوب الجميع.
يأتي هذا اللقاء تأكيداً على أهمية الحوار الحضاري والتواصل بين الثقافات، وترسيخاً لنهج دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على مختلف الشعوب ودعم الشراكات الأكاديمية التي تسهم في بناء جسور المعرفة والتفاهم المشترك.