لجنة الاقصى تناقش برنامج إحياء يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
و تدارس الاجتماع الذي شارك فيه مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي ، البرنامج الخاص بإحياء هذا اليوم العالمي على مستوى امانة العاصمة و المحافظات ، و المسئوليات المناطة بالجميع لإحياء هذه المناسبة التي تكتسب اهمية كبيرة في وجدان شعبنا سيما في ظل ما يتعرض له اخواننا ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة من عدوان و حرب إبادة و مجازر يومية على مدار الساعة .
و ركز الاجتماع على اهمية التنسيق الفاعل على المستويين المركزي و المحليات لإحياء هذا اليوم الذي يتصل بقضية الامة المركزية و مقدساتها الدينية و الحشد الجماهيري غير المسبوق للمشاركة المميزة في الفعالية المركزية التي ستشهدها أمانة العاصمة و الفعاليات المماثلة التي ستشهدها المحافظات و المديريات وذلك يوم الجمعة المقبل.
و تطرقت اللجنة في اجتماعها إلى سير الترتيبات الجارية لتدشين أعمال المؤتمر الثاني فلسطين قضية الامة المركزية ، يوم غد الاثنين، وسط مشاركة محلية و عربية و إسلامية و دولية غير مسبوقة وذلك على مدار أربعة أيام ..
ونوهت بالغايات الهامة للمؤتمر الذي يأتي انعقاده في ظل التطورات الاستراتيجية التي تعيشها القضية الفلسطينية و ما يتم تحقيقه من مكاسب لفائدة الشعب الفلسطيني منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظة .
وعبّرت عن الشكر و التقدير لكل من شارك و ساهم في مسار الإعداد و التحضير للمؤتمر الثاني و من يعمل من اجل إنجاحه وتحقيق أهدافه في خدمة القضية التي تأتي في مقدمة القضايا الأساسية لشعبنا اليمني و قيادته الثورية و المجلس السياسي الأعلى .
و ناقشت اللجنة برنامج عملها في الايام المقبلة في مواصلة وتوسيع أعمال التعبئة و الاستنفار و التوعية نصرة للأقصى و أهلنا المظلومين في قطاع غزة المحاصر الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل و التنكيل و التجويع حد الموت جراء العدوان الصهيوني الإجرامي وبدعم مباشر و كبير و متواصل من قبل العدو الأمريكي و البريطاني .
و أكدت اللجنة بهذا الشأن على اهمية استمرار مواصلة قواتنا المسلحة و قواتها البحرية تصعيد عملياتها العسكرية ضد السفن الاسرائيلية و الأمريكية و البريطانية وغيرها من السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة و منع مرورها من البحرين العربي و الاحمر ومضيق باب المندب ، وذلك حتى يتم ايقاف العدوان الصهيوني و رفع الحصار و إدخال مواد الإغاثة الانسانية لابناء غزة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لجنة سورية: الإعلان الدستوري ليس بديلا للدستور الدائم
أكدت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، اليوم الاثنين، أن الإعلان ليس بديلا عن الدستور الدائم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن اللجنة قولها إنه في ظل الفراغ القانوني الناتج عن إلغاء دستور 2012 الذي صاغه نظام بشار الأسد، أصبح من الضروري وضع إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة البناء، ولا يعتبر بديلا عن الدستور الدائم.
وأضافت أن الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمري الحوار الوطني والنصر، وهو وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية، حيث إنه يضع الأسس العامة لنظام الحكم بما يضمن مرونة وكفاءة إدارة الدولة للحفاظ على وحدة البلاد سياسيا واجتماعيا وسلامة أراضيها.
وتابعت اللجنة -المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد الأسبوع الماضي- أن هذا الإعلان يحدد صلاحيات السلطات الثلاث.
وأشارت إلى أن مختلف مكونات الشعب السوري توافقت على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات.
كما قالت اللجنة السورية إنه بانتهاء أعمالها سترفع المقترح إلى رئاسة الجمهورية بهدف تأسيس مرحلة جديدة قائمة على القانون والمؤسسات بما يضمن الانتقال نحو سوريا أكثر استقرارا وعدالة.
من جهته، قال مصدر في لجنة صياغة الدستور السوري للجزيرة إن الإعلان الدستوري يضع أسسا لإدارة الدولة للحفاظ على وحدة البلاد.
إعلان
وكانت مصادر كشفت للجزيرة مساء أمس الأحد أن اللجنة الدستورية ستعمل على إصدار إعلان دستوري يضم 48 مادة.
وتشمل بنود الإعلام المرتقب تشكيل مجلس للشعب خلال 60 يوما من تاريخ إصدار الإعلان الدستوري، وسيعين رئيس الجمهورية أعضاء المجلس الذي سيضم 100 عضو.
كما يسمح الإعلان الدستوري بتشكيل الأحزاب على أسس وطنية وفق قانون يصدر لاحقا، حسب المصادر نفسها.
يذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى أمس الأحد أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري.
وكان الشرع قرر تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، وتتألف اللجنة من عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وأحمد قربي، وبهية مارديني.