«القسام» تستهدف دبابة «ميركافا» وتقنص أحد جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام، استهدافها دبابة تابعة لجيش الاحتلال من نوع «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وأشارت كتائب القسام، إلى أن أحد قنّاصيها تمكن من قنص أحد جنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، لافتة إلى إصابة هذا الجندي بشكل مباشر.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الأحد 31 مارس 2024، هو اليوم الـ177منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى 32782 شهيدًا، وارتفع عدد المصابين إلى 75298 جريحًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين معظمهم أطفال.
اقرأ أيضاًكتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ واستهداف 4 آليات للاحتلال في قطاع غزة
جيش الاحتلال يزعم اغتيال واحد من «العشرة الأوائل» في كتائب القسام
«كتائب القسام» تشتبك مع قوة للاحتلال من مسافة صفر وتصيب جنديًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القسام حماس عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مصرع قائد دبابة إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم للمقاومة في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.