عبدالناصر زيدان وأبوالمعاطي زكي عن رضا عبدالعال: هجاص
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حل الإعلاميان الرياضيان عبدالناصر زيدان وأبوالمعاطي زكي، اليوم الأحد، ضيفين ، في الحلقة الحادية والعشرين من برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر"، تقديم الفنان الكوميدي رامز جلال، والمذاع على فضائية "MBC Masr"، خلال شهر رمضان المبارك.
عبدالناصر زيدان: اتحاد الكرة سيرتكب جرمًا كبيرًا بسبب هذا الأمر رامز جلال عن أبوالمعاطي زكي وعبدالناصر زيدان: أول من اخترعوا الردح الأونلاين
تحدث أبو المعاطي زكي عن خلافه مع عبد الناصر زيدان قائلا: "ده الوحيد اللي هحسبن عليه ليوم الدين".
وكشف زكي في برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر" عن رأيه في الكابتن رضا، قائلا:" لاعب كويس وموهوب لكن هجاص".
وسخر رامز جلال أثناء استقبال أبو المعاطي زكي، قائلًا: "لابس علم فرنسا.. ميشيل بلاتيني داخل علينا، بهلول اليوتيوب معانا".
بينما قال عبدالناصر زيدان إن رضا عبدالعال “ هجاء مصر الأول”.
فكرة برنامج رامز جاب من الآخرتقوم فكرة البرنامج على استضافة الفنان رامز جلال ضيفين من مشاهير الإعلام والفن والرياضة، ويأتون له على أساس برنامج حواري، ثم يتفاجئ الثنائي في المقلب ويتفاجأن أنهم في برنامج يحمل اسم رامز جاب من الآخر، حيث يمرون خلال المقلب بـ زحليقة أكوا بارك ثم السقوط على مشاية كهربائية سريعة وقريبة من كلب مصروع، ثم الدخول في نفق صغير به رائحة كريهه، ثم حبسهما في غرفة صغيرة وينزل عليهما رامز بعض الحيوانات، ويواجهما بنعامة، ثم يجلسان على كوبري ويسقطان من عليه في بحيرة ماء.
أجواء برنامج رامز جاب من الآخر
وبرنامج المقالب "رامز جاب من الآخر" يشهد كالعادة أجواء من الرعب والتشويق والإثارة تجاه الضيوف، وقد أثار البرومو ردود أفعال إيجابية من جمهور ومُتابعي النجم رامز جلال في مصر والوطن العربي نظرًا لما إحتواه من مشاهد تجمع بين الرعب والكوميديا في الوقت ذاته بسبب المغامرات المُثيرة والغير متوقعة التي تواجه النجوم الذين وقعوا في فخ رامز.
ضحايا برنامج رامز جاب من الآخر
ومن ضحايا برنامج رامز جاب من الآخر هذا الموسم نجلاء بدر، وسمية الخشاب، ومحمد شاهين، وباميلا الكيك، وعبد الناصر زيدان، ومحمد رياض، وحمادة هلال، وحسن شاكوش وطليقته ريم طارق، وحمدي الميرغني وأحمد السقا، وباسم سمرة، ومحمد لطفي، وميرهان حسين، وأحمد حسام ميدو، وكزبرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالناصر زيدان رامز جاب من الآخر رامز جلال رضا عبدالعال برنامج رامز جاب من الآخر عبدالناصر زیدان رامز جلال
إقرأ أيضاً:
التباين والتوازن المجتمعي مع الدكتور مجدي إسحق
شهد النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي، مساء الخميس 06/02/2025، ندوة حول "التباين والتوازن المجتمعي" قدمها الدكتور مجدي إسحق، استشاري الأمراض العصبية والنفسية والباحث في قضايا علم النفس السياسي.
حظيت الندوة بحضور جماهيري كبير من الجالية السودانية بأبوظبي، خاصة من العنصر النسائي، وشهدت مناقشات وحوارات أدارها ببراعة الدكتور فتحي خليل، رئيس المنتدى الثقافي بالنادي السوداني.
ناقشت الندوة تداعيات تفكك الروابط التقليدية التي كانت تعمل على صيانة النسيج الاجتماعي السوداني في الماضي. كما تناولت تجربة التعايش والتمازج بين قبيلتي المسيرية الرعوية ودينكا نقوك في منطقة أبيي، والتي قادها كلٌّ من بابو نمر والسلطان دينق مجوك. لم يكتفِ هذان القائدان بحل المشكلات الناجمة عن تداخل المراعي بين القبيلتين بحكمة وتجرد، بل أسَّسا علاقات إنسانية طيبة، حتى صار عهدهما مرجعًا في التعايش السلمي بين مختلف الإثنيات. إلا أن عدم تناولهما لجذور الأزمة وأسباب القهر الأخرى، بعد نجاحهما في معالجة القهر الاقتصادي، مثل التعالي العرقي وعدم احترام الاختلاف، أدى إلى انهيار العقد الاجتماعي بين المكونين الإثنيين، وهو ما لعبت عليه لاحقاً المصالح الحزبية الضيقة التي فرضت واقعاً من التعايش القسري، مما أدى إلى إشعال الحروب وفتح الباب واسعاً للتدخلات الأجنبية.
كما تطرق الدكتور مجدي إسحق إلى تأثير الإقصاء، وغياب الشفافية، وعدم تقبل الآخر المختلف، وفرض ثقافة المركز، وهي عوامل أدت إلى خلق واقع جديد تتحكم فيه القوة والصراع على الموارد. وقد أدى ذلك إلى تفاقم النزاعات بين المكونات المجتمعية، وازدياد مهددات الانقسام أكثر من أي وقت مضى.
ومن بين المحاور التي تناولها الدكتور مجدي إسحق، أسباب فشل التحالفات في تحقيق أهدافها، مستشهدًا بتحالف الحرية والتغيير كنموذج، حيث أرجع ذلك إلى غياب تقبل الاختلاف والتنوع، وغياب احترام كل طرف لدور الآخر المختلف.
وأكد الدكتور على الحاجة الملحة لتحقيق التوازن المجتمعي، مشيراً إلى صعوبة تحقيقه في بيئة يغذيها العنف والخوف. وأوضح أن استعادة هذا التوازن تتطلب إعادة النظر في مفاهيم العدالة، والمواطنة، والتعايش، بعيدًا عن النزعات الإقصائية والولاءات الضيقة. وهنا يأتي دور علم النفس السياسي في كشف العوامل النفسية التي تغذي الصراعات، سواء كانت نابعة من الإحساس بالظلم، أو الروايات التاريخية المتضاربة، أو التصورات الخاطئة عن الآخر.
وقد لامت الندوى قضايا حساسة في الوعي الجمعي السوداني يتجنب كثيرون التطرق إليها، مثل الهوية، والتاريخ المشترك، والتفاوت الاقتصادي بين الأقاليم، وغياب المشروع الوطني والعقد الاجتماعي. إلا أن تجاوز هذه القضايا دون معالجتها ليس خياراً إذا كان الهدف هو بناء مجتمع متوازن ومستقر. إن المراجعة النقدية للمسلَّمات الاجتماعية والسياسية، حتى وإن أثارت مقاومة، هي المدخل الحقيقي لأي تحول إيجابي، حيث يمكن استبدال القناعات المتحجرة برؤى أكثر انفتاحاً وتسامحاً، مما يمهد الطريق لسودان أكثر عدالةً وتماسكاً.
الانتقاد الوحيد الذي يمكن توجيهه لمنظمي الندوة هو عدم تسجيلها ونشرها، مما حال دون وصولها إلى قطاع أوسع من السودانيين الذين يعانون، بسبب ظروف الحرب والنزوح، من اختلالات عميقة في بنيتهم الاجتماعية، حيث زادت حدة التباينات العرقية، والجهوية، والاقتصادية في ظل هذه الحرب العبثية.
atifgassim@gmail.com