إسرائيل تعلن مقتل القيادي بحزب الله إسماعيل الزين.. من هو؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في حزب الله، إسماعيل الزين، بضربة جوية في جنوب لبنان، الأحد.
وقال الجيش إن الزين كان مسؤولا بارزا في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات بقوة "الرضوان" التابعة لحزب الله.
ونشر المتحدث باسم الجيش، افيخاي أدرعي، مقطعا لتنفيذ الضربة من الجو:
#عاجل جيش الدفاع قضى على ناشط بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابي
أغارت طائرات لسلاح الجو قبل قليل على سيارة في منطقة قرية كونين كان يستقلها المخرب المدعو إسماعيل علي الزين، وهو ناشط بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان… pic.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرات سلاح الجو كانت قد أغارت على سيارة في منطقة بلدة كونين، كان يستقلها الزين.
وتقع البلدة على بعد نحو 10 كلم من الحدود، وفق فرانس برس.
وقال البيان إن الزين "كان مصدرا مهما للمعرفة فيما يتعلق بالصواريخ المضادة للدبابات وكان مسؤولا عن عشرات الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات ضد المدنيين الإسرائيليين والمجتمعات وقوات الأمن الإسرائيلية".
وأضاف: "يُعتبر إسماعيل علي الزين أحد قادة قوة الرضوان و(..) خبيرا رئيسيا في مجال الصواريخ المضادة للدروع ومسؤولا عن العشرات العديدة من العمليات التخريبية بصواريخ مضادة للدروع التي تم توجيهها لاستهداف قوات جيش الدفاع والجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأبلغت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بوقع ضربة بواسطة مسيرة استهدفت سيارة.
وجاء في تقرير للوكالة أن "مسيرة إسرائيلية معادية نفذت قرابة الرابعة والنصف من عصر اليوم (الأحد) عدوانا جويا، حيث أطلقت صاروخا موجها باتجاه سيارة على طريق بلدة كونين في قضاء بنت جبيل".
ولم تشر الوكالة إلى سقوط ضحايا.
وتتبادل إسرائيل والحزب، المدعوم من إيران، القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة.
وبدأ التصعيد بعدما شنت حركة حماس، حليفة حزب الله، هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، اندلعت على أثره الحرب في غزة.
ويثير التصعيد عبر الحدود مخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله، علما بأن آخر حرب مفتوحة بين الطرفين نشبت عام 2006.
والسبت، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) إصابة 3 من مراقبيها العسكريين، ومترجم، بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصواریخ المضادة
إقرأ أيضاً:
قريبون من الاتفاق النهائي..إسرائيل: الظروف تغيرت منذ مقتل السنوار
كشف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن الحكومة تأمل التوصل بسرعة إلى الاتفاق النهائي في المفاوضات غير المباشرة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقال المتحدث "نأمل حقاً أن نتمكن قريباً من إعلان أنباء سارة." وأضاف "قريبون، لكننا لم نصل إلى الاتفاق النهائي بعد".وأشار المتحدث إلى تقدم مهم، خاصة في الأيام الماضية، حيث أظهرت حماس جدية أكبر من ذي قبل. مع اقتراب الاتفاق.. خطة "اليوم التالي" في غزة أصبحت "جاهزة" - موقع 24مع بدء وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، اليوم الثلاثاء، عاد إلى السطح مجدداً، النقاش حول "اليوم التالي" للحرب في غزة. وقال المتحدث إن المفاوضات في الدوحة تمر بـ "نافذة زمنية حرجة"، و أن الظروف تغيرت لصالح إسرائيل منذ مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في قطاع غزة، إضافة إلى إضعاف المحور الإيراني في المنطقة.
وقال المتحدث إن سكان قطاع غزة أيضاً يمضغطون لإنهاء الحرب، مشيراً إلى "الظروف المثلى للتوصل إلى اتفاق" بعد التغيرات في الشرق الأوسط.