أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في حزب الله، إسماعيل الزين، بضربة جوية في جنوب لبنان، الأحد.

وقال الجيش إن الزين كان مسؤولا بارزا في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات بقوة "الرضوان" التابعة لحزب الله.

ونشر المتحدث باسم الجيش، افيخاي أدرعي، مقطعا لتنفيذ الضربة من الجو:

#عاجل جيش الدفاع قضى على ناشط بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الإرهابي

أغارت طائرات لسلاح الجو قبل قليل على سيارة في منطقة قرية كونين كان يستقلها المخرب المدعو إسماعيل علي الزين، وهو ناشط بارز في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في قوة الرضوان… pic.

twitter.com/i11hkkkMMm

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 31, 2024


وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرات سلاح الجو كانت قد أغارت على سيارة في منطقة بلدة كونين، كان يستقلها الزين.

وتقع البلدة على بعد نحو 10 كلم من الحدود، وفق فرانس برس.

وقال البيان إن الزين "كان مصدرا مهما للمعرفة فيما يتعلق بالصواريخ المضادة للدبابات وكان مسؤولا عن عشرات الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات ضد المدنيين الإسرائيليين والمجتمعات وقوات الأمن الإسرائيلية".

وأضاف: "يُعتبر إسماعيل علي الزين أحد قادة قوة الرضوان و(..) خبيرا رئيسيا في مجال الصواريخ المضادة للدروع ومسؤولا عن العشرات العديدة من العمليات التخريبية بصواريخ مضادة للدروع التي تم توجيهها لاستهداف قوات جيش الدفاع والجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأبلغت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بوقع ضربة بواسطة مسيرة استهدفت سيارة.

وجاء في تقرير للوكالة أن "مسيرة إسرائيلية معادية نفذت قرابة الرابعة والنصف من عصر اليوم (الأحد) عدوانا جويا، حيث أطلقت صاروخا موجها باتجاه سيارة على طريق بلدة كونين في قضاء بنت جبيل".

ولم تشر الوكالة إلى سقوط ضحايا.

وتتبادل إسرائيل والحزب، المدعوم من إيران، القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة.

وبدأ التصعيد بعدما شنت حركة حماس، حليفة حزب الله، هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، اندلعت على أثره الحرب في غزة.

ويثير التصعيد عبر الحدود مخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله، علما بأن آخر حرب مفتوحة بين الطرفين نشبت عام 2006.

والسبت، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) إصابة 3 من مراقبيها العسكريين، ومترجم، بانفجار بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الصواریخ المضادة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغتال القيادي بـ"حماس" إسماعيل برهوم في خانيونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة "حماس" وعضو مكتبها السياسي إسماعيل برهوم، خلال تلقيه العلاج داخل مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

 

وأكدت قناة "الأقصى" الفضائية نبأ استشهاد برهوم، قائلة إنه اغتيل بينما كان يتلقى العلاج جراء إصابته بجروح خطرة في غارة إسرائيلية أصابته مع استئناف العدوان على قطاع غزة قبل أيام.

 

وذكرت صفحات محلية في قطاع غزة، أن برهوم برهوم، شقيق إسماعيل برهوم استشهد معه أيضا في الغارة.

 

ويعد مستشفى ناصر من أكبر المرافق الطبية في جنوب القطاع، ويضم عددًا كبيرًا من المرضى والجرحى، إضافة إلى طواقم طبية وأطباء.

 

فيما قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس والذي يضم مرضى وجرحى واندلاع حريق كبير فيه".

 

وخلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أقدمت تل أبيب على حرق وتدمير والاعتداء على 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب اللّه
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بجنوب لبنان بحزب الله
  • اسرائيل تعلن استهداف قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله أمس في النبطية (صورة)
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مقتل قائد الفرقة المضادة للدروع في الجبهة الجنوبية بحزب الله في غارة على النبطية أمس
  • إسرائيل تغتال القيادي إسماعيل برهوم.. وبن غفير يهاجم رئيس الشاباك 
  • الاحتلال يغتال القيادي بـ"حماس" إسماعيل برهوم في خانيونس
  • الاحتلال يغتال القيادي في حماس إسماعيل برهوم
  • إسرائيل تكثف هجومها جنوب غزة وحماس تعلن مقتل أحد قادتها في غارة جوية
  • أخبار العالم | إسرائيل تهدد بالتصعيد العسكري في بيروت.. حماس تعلن استشهاد القيادي صلاح البردويل في غارة جنوب غزة واحتجاجات عارمة ضد نتنياهو وقرار إقالة رئيس الشاباك
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة