قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته صادقت على خطط للقيام بعملية عسكرية في رفح.

وأكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد، أنه "لن يتحقق النصر على حماس بدون عملية عسكرية في رفح".

وأشار إلى أن دخول قوات الاحتلال إلى رفح "سيستغرق بعض الوقت لكننا سننجز الأمر ونقضي على كتائب حماس".

وأضاف أن الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة.

وشدد على أنه "لا يمكن لأحد وقف عمليتنا العسكرية ضد حماس في رفح".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قواتنا قتلت أكثر من 200 مسلح في مستشفى الشفاء في غزة".

وأفاد نتنياهو بأنه حكومته: "حصلنا على معلومات تساعدنا على تحديد مكان الرهائن في غزة"؛ مؤكدا: "سأفعل كل ما بوسعي من أجل إعادة المختطفين من قطاع غزة".

كما حذر نتنياهو من أن إجراء انتخابات الآن سيضر ببلادنا وبمفاوضات الرهائن لشهور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح الرهائن في غزة الاحتلال الاسرائيلي الضغط العسكري الرهائن في غزة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی رفح

إقرأ أيضاً:

لا يمكن تدميرها.. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـغباء فكرة القضاء على حماس

بعد مرور تسعة أشهر على تورط الاحتلال في العدوان على غزة، ما زال القضاء على حركة حماس من أكثر القضايا تحديا وتفجرا في الخطاب الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، رغم اعتراف المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري بأن "حماس لا يمكن تدميرها"، وأن فكرة "اختفائها ذرّ للرمل في عيون الجمهور"، ما يجعلها قضية مشحونة ومعقدة، تجذب اهتماما دوليا هائلا، الأمر الذي جعلها مثار مواجهة لفظية بين هاغاري ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومناسبة لتوجيه المزيد من الانتقادات المتكررة للمستويين العسكري والسياسي.

عنات هوشبيرغ ماروم خبيرة الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية، ذكرت أن "حماس الابنة الشرعية لجماعة الإخوان المسلمون، وانطلقت مع بداية الانتفاضة الأولى في ديسمبر 1987، وباعتبارها حركة المقاومة الإسلامية فقد نقشت على رايتها تدمير إسرائيل، ومحوها، وتكثفت هذه الظاهرة عقب تثبيت قبضتها ومكانتها كدولة شبه ذات سيادة في قطاع غزة منذ 2007، إلى أن زاد ذلك بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من التكثيف السياسي والعسكري والاستخباراتي والعملياتي".


وأضافت في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "حماس سعت في السنوات الأخيرة لإنشاء آليات مراقبة وحكم مستقلة، وبنى تحتية عسكرية متقدمة، بمساعدة هائلة من إيران وقطر والدول ومصادر التمويل والمساعدة الأخرى في العالم الإسلامي، وخارجه، مما جعل من حماس، خاصة بعد هجوم أكتوبر، واحدة من أخطر وأبرز المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك العالم الإسلامي".

وأوضحت أنه "بعيدا عن حجم الكارثة التي حلّت بالاحتلال بسبب هجوم أكتوبر، فإن حجم القتل والدمار الذي سببته حماس، بجانب معارضتها الحازمة له، ورفضها الاعتراف به، وإجراء المفاوضات معه، فهي تحمل قيما أساسية تشكل سبباً لوجودها، وضاربة بجذورها في وعي الجمهور الفلسطيني، وهي نقطة من المهم توضيحها للرأي العام الإسرائيلي، ومفادها أن حماس تنظيم وطني فلسطيني تعارض بأغلبية ساحقة التحركات والاتفاقات مع الاحتلال مثل "اتفاقيات إبراهيم" والتطبيع مع السعودية".

وأشارت إلى أن "حماس مع الزيادة الكبيرة في قواعد قوتها، فمن الواضح أن القضاء على بنيتها التحتية الحكومية والعسكرية والتنظيمية، والإضرار بمرافقها ومواردها وقدراتها التشغيلية، مهما كانت خطيرة، فإنه لا يمكنها تدمير أو محو تراثها الديني بالكامل، أو القاعدة الأيديولوجية التي تغذيها، بل على العكس من ذلك، فإن هذه التحركات ستؤدي فقط لتعزيز أبعاد الكراهية التي تغذي ظاهرة المقاومة في قطاع غزة، وتهدد بإضعاف السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الأرض، وتدفع بزيادة مصادر "القوة الناعمة" لحماس التي من شأنها تسريع وزيادة أبعاد تجنيد المقاتلين في صفوفها، وتطرف موقف قياداتها العاملة في غزة والشتات، ومزيد من التصعيد في الصراع ضد الاحتلال، مع تفاقم أبعاد الأزمة الأمنية في الشرق الأوسط".


وبيّنت أن "هذه الخلفية مهمة للجمهور الإسرائيلي كي يفهم بعمق مسالة تنظيم حماس على كافة مستوياته وفروعه: العسكرية، والسياسية، والاجتماعية، والدينية، مع التمييز بين أبعادها القيمية الأيديولوجية، والعسكرية الأمنية والسياسية، والتفريق بينها وبين التنظيمات الجهادية والإسلامية الأخرى، خاصة المتشددة".

من الواضح أن تكرار مثل هذه القراءات الإسرائيلية فضلا عن كشفها عن فشل ذريع للقضاء على حماس، فإنها في الوقت ذاته تعبر عن عدم وجود استراتيجية واضحة "لليوم التالي"، ما يعزز ضرورة تجنب استخدام الشعارات والمناورات والعبارات الغبية مثل تحقيق "النصر الشامل"، وكأن هاغاري وسواه من مسئولي الاحتلال، حطّم، ولكن بطريقته الخاصة، الأوهام والتصورات الكاذبة عن قدرة الاحتلال على تدمير الكيان الأيديولوجي لحركة حماس الذي يمثل لها "أنبوب الأوكسجين" للبقاء والحياة.

مقالات مشابهة

  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • سارة نتنياهو: قادة الجيش يريدون الانقلاب على زوجي
  • لا يمكن تدميرها.. تواصل الاعترافات الإسرائيلية بـغباء فكرة القضاء على حماس
  • مصدر أمني إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان صفقة تفضي إلى تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار
  • لا يمكن القضاء على حركة حماس
  • نتنياهو : لن ننهي حرب غزة قبل تحقيق الأهداف الثلاثة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: نقترب من القضاء على حماس في رفح الفلسطينية
  • بـ «السهم الأحمر».. القسام تستهدف آلية هندسية من طراز «أوفك» بصاروخ موجه | فيديو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن
  • حماس والجهاد ترفضان خطة نتنياهو والعشائر الفلسطينية في غزة تقول كلمتها