لا يمكن لأحد إيقافنا.. نتنياهو يصادق على خطط عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته صادقت على خطط للقيام بعملية عسكرية في رفح.
وأكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد، أنه "لن يتحقق النصر على حماس بدون عملية عسكرية في رفح".
وأشار إلى أن دخول قوات الاحتلال إلى رفح "سيستغرق بعض الوقت لكننا سننجز الأمر ونقضي على كتائب حماس".
وأضاف أن الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأحد وقف عمليتنا العسكرية ضد حماس في رفح".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قواتنا قتلت أكثر من 200 مسلح في مستشفى الشفاء في غزة".
وأفاد نتنياهو بأنه حكومته: "حصلنا على معلومات تساعدنا على تحديد مكان الرهائن في غزة"؛ مؤكدا: "سأفعل كل ما بوسعي من أجل إعادة المختطفين من قطاع غزة".
كما حذر نتنياهو من أن إجراء انتخابات الآن سيضر ببلادنا وبمفاوضات الرهائن لشهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح الرهائن في غزة الاحتلال الاسرائيلي الضغط العسكري الرهائن في غزة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی رفح
إقرأ أيضاً:
تصريح "غريب" من مسؤول إسرائيلي بشأن الرهائن
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، الجمعة، تصريحات عن مسؤول إسرائيلي تحدث فيها عن خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأثير العمليات العسكرية الجارية على حياة الرهائن الإسرائيليين.
ووفق الصحيفة فقد قال المسؤول الإسرائيلي بشأن خطورة العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على حياة الرهائن المحتجزين بالقطاع: "لا يهم إن ماتوا ".
لكنه استدرك بالقول بعد ذلك:" بل يهم، إنه أمر فظيع، لكنهم يعانون".
وتابع المسؤول: "نحن حذرون للغاية، على حد علمنا، من التقدم نحو المواقع التي يحتجزون فيها. معاناتهم كافية نحن نعرف حجمها".
مستقبل غزة
وأضاف المسؤول أن إسرائيل "جادة للغاية" في تنفيذ خطط ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، مضيفا أن عدة دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، لكن لديها مطالب: "إنهم يريدون شيئا في المقابل - ليس بالضرورة المال، بل شيئا استراتيجيا أيضا".
وتحدث المسؤول عن خطة إسرائيل الأوسع نطاقا بشأن غزة: "ما نرغب في رؤيته هو إنقاذ الرهائن، والقضاء على حماس، وإتاحة فرصة واسعة للهجرة الطوعية".
واستشهد باستطلاعات رأي أجريت قبل الحرب تشير إلى أن 60 بالمئة من سكان غزة - أي أكثر من مليون شخص - يرغبون في المغادرة، مضيفا: "هناك أنقاض هناك بسبب حماس، وليس بسببنا. نحن نعمل على هذه الخطة".
وأكد المسؤول أن إسرائيل لا تسعى إلى سيطرة دائمة على غزة، بل تهدف بدلا من ذلك إلى نقل الحكم إلى "ائتلاف من الدول العربية"، مضيفا أنه :بغض النظر عن ذلك، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع".
فرص الصفقة
فيما يتعلق بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن، قال المسؤول إن التركيز في هذه المرحلة منصبّ على الضغط العسكري.
ورفض التعليق على إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت قبل عيد الفصح، لكنه رفض فكرة إبرام صفقة لإعادة الرهائن ثم استئناف الحرب بعد ذلك.
وقال: "حماس ليسوا بهذا الغباء"، مشيرا إلى أن حماس تطالب بضمانات جدية، بما في ذلك من مجلس الأمن الدولي."
وأضاف المسؤول أنه من الممكن إنقاذ الرهائن مع استمرار العمليات العسكرية: "من قال إن العدو لن ينهار؟ قد يرغب بعض الخاطفين في الهرب، مما يسمح لنا بإخراجهم".