«حركة/جيش تحرير السودان» تدين انتهاكات الدعم السريع وتصفها بـ” البربرية”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت الحركة إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة (لبدو) بولاية شرق دارفور وقتلت اثنين من المواطنين الأبرياء، ونهبت المنطقة بأكملها، وهجرَت جميع قاطنيها وعرضت حياتهم للخطر بجعلهم يتحركون نحو المجهول
التغيير: الخرطوم
أدانت حركة/جيش تحرير السودان (قيادة مني أركو مناوي)، إن الاعتداءات الوحشية التي قامت بها قوات الدعم السريع في قرى الجزيرة من سفك دماء الأبرياء وتدمير القرى ونهب الممتلكات واغتصاب للنساء وترويع مئات الآلاف من المواطنين.
كما أدانت في بيان، الأحد، ضرب العجزة والمسنين بالسياط وتعريض المواطنين لكل أنواع الإذلال والإهانة.
واعتبرت أن هذه الجرائم دليل إدانة يُضاف إلى سجل قوات الدعم السريع التي وصفتها بـ “القوات البربرية”.
وأوضحت أن قوات الدعم السريع، قتلت السبت، عدد من الرفاق في حركة جيش تحرير السودان، (قيادة عبد الواحد محمد نور وقامت بأسر آخرين.
وأشارت حركة / جيش تحرير السودان إلى أن هذا السلوك هو ديدن الدعم السريع وشعارها الأبرز طوال الفترة الماضية.
أعلنت الحركة عن اختطاف عدد من الرفاق في مدينة مليط كرهائن لدى الدعم السريع بغرض ابتزاز الحركة
وأعلنت الحركة عن اختطاف عدد من الرفاق في مدينة مليط كرهائن لدى الدعم السريع بغرض ابتزاز الحركة.
ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع تريد بهذا الاختطاف ابتزاز أهل هؤلاء المختطفين لجمع الأموال الطائلة من وراء ذلك م أيعني إعادة “تجارة الرقيق” بشكل جديد.
وقالت الحركة إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة (لبدو) بولاية شرق دارفور وقتلت اثنين من المواطنين الأبرياء، ونهبت المنطقة بأكملها، وهجرت جميع قاطنيها وعرضت حياتهم للخطر بجعلهم يتحركون نحو المجهول .
وأكدت أنها تدين هذه الأعمال الإجرامية. وتوجهت بالنداء العاجل لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية لرصد مثل هذه الانتهاكات الفظيعة وإضافتها إلى سجل انتهاكات ما أسمتها بالمليشيات المتمردة والعابرة للحدود.
كما أدانت الحركة الاعتداء على قوافل الإغاثة التابعة للمنظمات الدولية القادمة من مدينة بورتسودان متجهة إلى دارفور وتعريض حياة موظفي الإغاثة للخطر.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جیش تحریر السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.