شهادة حول شهادة الحارس الشخصي للقائد مناوي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الشخص الذي فبرك خبر استهداف قوات مناوي في الخرطوم وقتل حارسه الشخصي بيتر في الكمين هذا الشخص حافظ كبير لتفاصيل حركة مناوي وقد اختار أن يؤديها في مقتل*!
*الحارس بيتر رغم أنه محارب شديد المراس ومقاتل شرس متدرب على كثير من فنون القتال ويستطيع أن يقضى على خصمه في لحظة بالضربة القاضية إلا أن بيتر من ناحية أخرى شخص لطيف خفيف الدم والروح تجمعه علاقة دفء حميمية بالقائد مناوي وتنقل الى كل من يقترب منه فبيتر عندما تلتقيه لا تملك إلا أن تحبه أما في الحرب فإن له كلام آخر!*
*اللطيف في الأمر ما قاله القائد مناوي في استاد القضارف عندما قال إنه وبعد أن سمع خبر مقتل بيتر التفت إليه ورفع له الفاتحة!*
*مد الله في أيام بيتر وهو على هذه الحالة اول من أكد لنا أن الشهيد حي ولا يموت !!*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.
أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.
ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.
واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.
ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".
وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.
ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.
26/11/2024