عاجل : ضباط إسرائيليون: غالبية المستهدفين في غزة المصنفين إرهابيين هم مدنيون
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سرايا - قال ضباط وجنود إسرائيليون، الأحد، إن غالبية المستهدفين الذين صنفهم الجيش على أنهم "إرهابيين"، خلال حربه الراهنة على قطاع غزة، هم في الحقيقة "مدنيون غير مسلحين".
وجمعت صحيفة "هآرتس" العبرية (خاصة) شهادات من هؤلاء الضباط والجنود الذين قاتلوا في غزة خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونقلت عنهم إن "الجيش صنف حوالي 9000 شهيد فلسطيني في غزة على أنهم إرهابيين، لكن في الحقيقة غالبيتهم مدنيون، ولم يشكلوا أي تهديد".
وتابعوا: "ذنبهم الوحيد (هؤلاء الضحايا) هو عبور خط وهمي رسمه الجيش، والذي في حال عبوره يمنح القوات الإذن بإطلاق النار عليهم".
وقال أحد الجنود للصحيفة: "قيل لنا تحديدا إنه حتى في حال فرار مشتبه به إلى مبنى، يتم إطلاق النار على المبنى، حتى على حساب إصابة مدنيين".
وبحسب شهادات الضباط والجنود، فإن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على أي شخص يدخل "منطقة الإبادة" التي حددها، سواء مسلحين أو مدنيين.
وقال ضابط احتياط: "باختصار، الإرهابي بالنسبة للجيش هو أي شخص استهدفته القوات داخل منطقة القتال مع القوة العسكرية (مقاتلو الفصائل الفلسطينية)".
وأضاف: "لا يمكن القول بشكل مؤكد مَن الإرهابي ومَن الذي استُهدف لأنه دخل لسبب أو آخر إلى منطقة القتال".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة داخل إسرائيل لفشله في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حركة "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئولون إسرائيليون: لا تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن مسؤولون كبار في إسرائيل، مساء اليوم السبت، إنه لا يوجد تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وبحسب المصادر، فإن محور الخلاف هو القضايا المركزية المتعلقة بضمان حرية العمل لإسرائيل بعد الاتفاق في حال انتهاك حزب الله له.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن وسطاء يجرون "اتصالات مكثفة" لتشجيع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن "الجهود المكثفة" تجري بهدف التوصل إلى هدنة واستعادة السلام، رغم إحجام إسرائيل عن الالتزام بها.