"حقوق الإنسان" و"هيئة الرقابة" تعقدان ورشة "سبل حماية وتعزيز النزاهة"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالشراكة مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" ورشة عمل بعنوان: "سبل حماية وتعزيز النزاهة " والتي تأتي ضمن خطة الجمعية في نشر الثقافة الحقوقية ورفع مستوى الوعي بها.
وتطرقت الورشة التي تحدث فيها مستشار حماية النزاهة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد المستشار عبد المحسن الدويسي للعديد من المحاور والتي جاء من ضمنها سبل حماية النزاهة وقيمها ومكافحة الفساد، ودور الحوكمة وتطبيق مبادئها وآلياتها في حماية المال العام، مؤكداً أن شريعتنا الإسلامية هي الركيزة الأساسية والمنطلق للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تهدف إلى تحصين المجتمع ضد الفساد بالقيم الدينية والأخلاقية والتربوية.
أخبار متعلقة فيديو| بطول 200 متر.. مائدة إفطار عن شهداء الواجب بالأحساءأكثر من 600 متطوعًا ينفذون مبادرات "الصم وضعاف السمع" لخدمة ذوي الإعاقةأخلاقيات بيئة العمل
وجرى تسليط الضوء أثناء الورشة إلى أهمية وسبل تعزيز النزاهة الوظيفية والسلوكيات والأخلاقيات في بيئة العمل التي يجب أن يتصف بها الموظف للقيام بأداء واجباته الوظيفية بأمانة بما يحقق المصلحة العامة، وأثر قيم النزاهة في المجتمع الوظيفي في الوقاية من الفساد؛ باعتبارها خٌلقاً دينياً ومطلباً أساسياً على كل موظف الالتزام به.
كما شهدت الورشة التي أدارتها المستشارة في الجمعية الوطنية لحقوق الانسان العنود السيف استعرضاً لأبرز أشكال وصور جرائم الفساد الإداري والمالي والتي تضمنت: جرائم التزوير والاختلاس والرشوة وتبديد المال العام والتفريط فيه.
ويأتي تنظيم الجمعية الوطنية لحقوق الانسان لهذه الورشة بهدف زيادة الوعي بأهمية حماية النزاهة وإشاعة مفهوم الشفافية ومكافحة الفساد الإداري والمالي والتحذير منه على جميع المستويات، لما للفساد من أثر سلبي على حقوق الانسان بشكل خاص والمصلحة العامة بشكل عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حقوق الإنسان هيئة الرقابة نزاهة ومکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير الثقافة والسياحة ويؤكد أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار و مكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وأبناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.