فيديو| بطول 200 متر.. مائدة إفطار عن شهداء الواجب بالأحساء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت حارة الكوكب بمدينة العيون بمحافظة الأحساء إفطارها الجماعي السنوي السادس بنية شهداء الواجب.
وتميز الإفطار بسفرة رمضانية متنوعة بطول 200 متر، ضمت مختلف الأطباق الرمضانية الشهية، حيث تم تفطير أكثر من 500 صائم من الأهالي والمقيمين.
أخبار متعلقة "حقوق الإنسان" و"هيئة الرقابة" تعقدان ورشة "سبل حماية وتعزيز النزاهة"أكثر من 600 متطوعًا ينفذون مبادرات "الصم وضعاف السمع" لخدمة ذوي الإعاقة
وشارك في تنظيم الإفطار 30 متطوعًا، إضافة إلى إقامة الركن التراثي بمشاركة عدد من الأهالي من الكبار والصغار باللباس الشعبي التراثي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفرة الرمضانية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن الجميل في هذه السفرة هو مشاركة الأهالي بنية الأجر والتسابق في فعل الخير، وهو تنافس اجتماعي لنيل الأجر ولتفعيل دور الشراكة المجتمعية.
من جانبه، أعرب عبد الله الوحيمد، أحد المشرفين على الإفطار، عن اعتقاده بأن هذه السفرة ستجد الأجر والثواب بعون الله، فهي سفرة الأجر والثواب للشهداء والمتوفين من أبناء مدينة العيون.
وأضاف أن استمرار هذه السفرة للسنوات الماضية دليل على تكاتف وتلاحم أبناء مدينة العيون وحبهم لفعل الخير.
بدوره، قال عيسى الثواب، أحد المشرفين على الإفطار، إن الإفطار الجماعي السنوي السادس يُقام بطول 200 متر بمشاركة الأهالي في الحي ومن الأحياء الأخرى.أطباق شعبية متنوعةوأشار إلى أن السفرة تضمنت مختلف الأطباق الشعبية المتنوعة، إضافة إلى مشاركة الركن التراثي ومشاركة كبار السن والصغار بالزي التراثي.
وعبر شرف الدين، مقيم من بنجلادش، عن سعادته بالمشاركة في الإفطار الجماعي، مشيرًا إلى أنه يعيش في المملكة منذ 26 عامًا، ويحرص على التواجد في هذا الإفطار كل عام.
وأثنى شرف الدين على تنوع الأطباق الرمضانية المقدمة، معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم هذا الإفطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس محافظة الأحساء إفطار جماعي شهداء الواجب سفرة رمضانية
إقرأ أيضاً:
فضل التبكير إلى صلاة الجمعة وأثره في نيل الأجر والثواب
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على التبكير إلى صلاة الجمعة لما لذلك من فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى، حيث يُعدُّ من أعظم العبادات التي يُثاب عليها المسلم.
وعلى الرغم من هذا، نجد أن البعض قد يتأخر في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، سواء بسبب الاستيقاظ المتأخر أو الانشغال بأمور الدنيا.
في هذا السياق، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه: "هل أحصل على ثواب صلاة الجمعة إذا أدركت الإمام في التشهد الأخير؟" موضحًا أن الأفضل هو الحرص على التبكير إلى المسجد قبل صعود الإمام المنبر، مشيرًا إلى أن الملائكة تغلق سجلاتها فور بدء الخطبة للاستماع إلى الذكذ أجر التبكير إلى صلاة الجمعة وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التبكير لصلاة الجمعة يحمل أجورًا عظيمة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" (رواه البخاري ومسلم).
دعاء مغرب الجمعة في رجب.. 13 كلمة تفرج الكرب وترزقك من حيث لا تحتسبوفي حديث آخر، بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الأجر العظيم للتبكير قائلاً: "من اغتسل يوم الجمعة وغسّل، وبكر وابتكر، ودنا واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها" (رواه الترمذي).
التأخير عن الجمعة والتحذير منه كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التأخر عن حضور الجمعة أو التهاون في أدائها بغير عذر، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة. فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه" (رواه الدارقطني).
وقد أوضح العلماء، ومنهم الحافظ العراقي، أن التبكير لصلاة الجمعة يعكس حرص المسلم على هذه العبادة العظيمة، ويظهر اعتناء الملائكة بكتابة أسماء السابقين، حيث يكون الأجر متناسبًا مع التقدم في الحضور.
التبكير عبادة عظيمة و أكد علماء الدين أن التبكير إلى صلاة الجمعة ليس مجرد عادة، بل عبادة تعكس الإخلاص والتفاني في طاعة الله.
فمن أراد الفوز بالأجر العظيم، عليه أن يترك هموم الدنيا وينطلق نحو بيت الله بقلوب خاشعة وأجساد طاهرة ليحظى بأجر الصيام والقيام لسنة كاملة عن كل خطوة يخطوها إلى المسجد.