أكثر من 600 متطوعًا ينفذون مبادرات "الصم وضعاف السمع" لخدمة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نجحت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، في تحقيق أهداف برامجها المتنوعة، وذلك باستثمار أكثر من 600 متطوع ومتطوعة من فئة الصم وضعاف السمع وذويهم في تنفيذ مجمل مبادراتها التي تتجه بشكل مباشر نحو تقديم جملة برامج نوعية خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع في الجوانب الإبداعية والمهنية والثقافية والاجتماعية والتنموية تحت شعار مبدعون بصمت.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، سعيد الباحص، بأن الخدمات التي قدمتها الجمعية تخدم قرابة 12576 أصم من الرجال والنساء وكذلك ضعاف السمع وذويهم.المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحصجمعية الصم وضعاف السمعوأكد بأن الجمعية التي تأسست في عام 1440 بالمنطقة الشرقية نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.
أخبار متعلقة "البيئة": عسير تسجّل أعلى كمية هطول أمطار بـ80.6 ملم من بين 9 مناطق"الزكاة والضريبة" تُحبط تهريب أكثر من مليون حبة كبتاجون مُخبأة في إرسالية "شمّام" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات الجمعية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأهداف الاستراتيجية للجمعيةوألمح بأن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم وعليه فقد تم العمل على إعداد خطة إعلامية تثقيفية تهدف إلى تقديم جملة من الرسائل الاتصالية التي تسهم بشكل كبير في صناعة الأثر وتقديم المحتوى الرصين الذي يعكس جهود الجمعية والنواتج المتوقعة من المبادرات التي اطلقتها والجاري تنفيذها خدمة للصم في قوالب إعلامية متنوعة تصب في الرفع من مستوى المادة الإعلامية التي تحدث جانبا من التفاعل الايجابي والكبير مع الرأي العام وفق أهداف محورية وتكنيكات إعلامية تواكب حالة الحراك المستمر في الشأن الإعلامي بمشيئة الله تعالى.أهم المحاوروأبان بأن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية شملت تعريف المجتمع وتوعيته بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والتعريف بلغة الإشارة السعودية من خلال برامج تدريبية نفذتها والتعريف بهوية وثقافة مجتمع الصم وتوعية المجتمع السامع ونشر الوعي بين الأسر من خلال التدخل المبكر وإيجاد قاعدة بيانات للصم وضعاف السمع وأسرهم والعمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة.
وختم الباحص بأن الجمعية تعمل على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والجهات بغية تحقيق أهدافها في تقديم الخدمات النوعية لفئات غالية على قلوب الجميع داعيا إلى معرفة أعمال ومبادرات الجمعية الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم برامجهم من خلال تصفح حساب الجمعية عير منصة x.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام متطوعين المنطقة الشرقية برامج نوعية ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة والعمل على
إقرأ أيضاً:
“ابتسامته تتحدث”.. مرشد سياحي من الصم يروي للسياح أسرار العُلا بأسلوب ملهم
المناطق_واس
يبرُز المرشد السياحي نادر العنزي أحد أبناء محافظة العُلا، كقصة نجاح استثنائية وملهمة، فهو شاب من مجتمع الصم استطاع كسر الحواجز التي تواجهه ليصبح مرشدًا سياحيًا محترفًا، ليس فقط مرشدًا ينقل المعلومات، بل راوٍ فريد للأحداث والتاريخ بأسلوب مختلف يجعل من رحلاته تجربة لا تُنسى.
واعتمد نادر العنزي على لغة الإشارة كجسر للتواصل، لتكون مصدر قوته لا عائقًا أمام تميزه، تمكن من بناء علاقة فريدة مع زواره، خاصة السياح الصم الذين ينتمون لفئته، مستفيدًا من ابتسامته كلغة تواصل عالمية تتجاوز الحدود اللغوية والثقافية، مما أضفى على جولاته طابعًا إنسانيًا ملهمًا يعزز روح الانتماء والتفاهم بين الزوار.
أخبار قد تهمك اختتام فعاليات معسكر العمل الخليجي المشترك للشباب في العُلا 16 فبراير 2025 - 1:04 صباحًا “نوما المراسم المنسية”.. أول عمل فني تعاوني يجسد هوية فيلا الحِجر في العُلا 11 فبراير 2025 - 7:32 مساءًويرى نادر العنزي، أن التواصل لا يعتمد على الكلمات فقط، فابتسامته تنقل إحساسًا حقيقيًا، وحركاته الدقيقة تروي قصصًا غنية بالتفاصيل، مما يجعل الزوار يشعرون بعمق التجربة وجمالها, وعبر أحد الزوار عن إعجابه قائلًا: “ابتسامته لم تكن مجرد تعبير، بل بوابة لفهم قصة المكان بروحه الخاصة”.
وهذه القدرة على التواصل لم تأتِ بسهولة، فقد واجه نادر العنزي تحديات كبيرة منذ بداية مشواره, ومع ذلك، استطاع تحويل هذه التحديات إلى فرص، مدفوعًا بشغفه العميق بالتاريخ والثقافة.
وسعى لتطوير نفسه عبر تعلم تقنيات جديدة بلغة الإشارة، كما حصل على دعم من مجتمعه المحلي وشارك في مبادرات تهدف إلى دمج الصم في المجالات العملية، ولا سيما السياحة, هذا العمل بالنسبة له ليس مجرد وظيفة، بل رسالة أمل وشغف تعكس قدرة الصم على تحقيق الإنجازات والإبداع في مختلف الميادين، وقال: “أريد للعالم أن يعرف أن لغة الجمال والعطاء لا تحتاج صوتًا، فهي تكمن في الروح”.
ويصادف اليوم 21 فبراير، اليوم العالمي للمرشد السياحي، وتحتفل المملكة ممثلةً بوزارة السياحة، بهذا اليوم تقديرًا للدور البارز الذي يقوم به المرشدون السياحيون في إثراء تجربة السائحين, ويُعد المرشد السياحي حلقة الوصل بين الزائر والمواقع التاريخية والثقافية والسياحية، إذ يقدم معلومات دقيقة وشاملة عن المعالم والمزارات السياحية في مختلف مناطق المملكة، مسلطًا الضوء على الإرث الحضاري والثقافي الغني للمملكة.
ويأتي هذا الاحتفاء تكريمًا لجهود المرشدين السياحيين في تعزيز السياحة المستدامة، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي كرافد اقتصادي مهم، وتعزيز الهوية الثقافية والحضارية.