أنباء عن تدهور علاقة الأمير هاري وميغان ماركل .. ما السبب؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ينقل العديد من المقربون والخبراء المختصون بالعلاقات الملكية من حول العالم مؤخرا، مجموعة من الأخبار التي تتناول تدهور العلاقة بين كل من دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، حيث يشاع مؤخرا وبشكل كبير أن الأمير هاري في طريقه لاتخاذ قرار كبير ومصيري بينما تقود ميغان ماركل دفة سفينة زواجهما في خطوة كبيرة خاصة بها، وخصوصا بعد أن اتجهت نحو الاهتمام الذي وصفه الخبراء بأنه "مفرط" في علامتها التجارية الجديدة، والمختصة بالمنتجات الحياتية المتعلقة بال"لايف ستايل" (Life Style).
وبعد تقديم مذكراته المثيرة للجدل، (Spare)، والتي أصبحت الكتاب الأسرع مبيعا في المملكة المتحدة العام الماضي، لا يرغب هاري في الاستمرار في مشروع تجاري آخر وفقا للمؤلف الملكي توم كوين والخبير في شؤون العائلات الملكية.
وقال توم كوين لصحيفة (The Mirror): "إلى جانب تأليف كتاب آخر، من غير المرجح أن يأتي هاري بمشروعه التجاري الخاص"، وأضاف: "عليك فقط أن تنظر إليه في مقابلاته المختلفة لترى أنه ربما لا يمتلك الدافع أو القدرة، وهذا نتيجة لنشأته في عالم يقوم فيه الآخرون بكل شيء من أجله".
وعلى ما يبدو فإن الأمير هاري وميغان ماركل قد وصلا إلى طريق مسدودة فيما يتعلق بقرار رئيسي في حالة زواجهما، حيث أضاف توم كوين إلى تصريحاته أنه ومنذ أن تنحيا الثنائي عن مهامهما الملكية في العام 2020، فإنهما أصبحا غير قادرين على وضع خطة واضحة حول عودتهما إلى المملكة المتحدة.
اقرأ ايضاً
وتابع كوين للصحيفة: "ميغان مصرة على أنها لن تعود إلى المملكة المتحدة، لذلك من غير المرجح أن ترافق هاري. ويرغب هاري في أن تأتي معه من أجل الدعم المعنوي، وهذا أحد أسباب التوتر الرئيسية بين الزوجين".
وأفادت التقارير بأن الأمير هاري، الذي يقيم مع ميغان في قصره في مونتيسيتو إلى جانب طفليهما، يخطط للعودة إلى وطنه الأم، لا سيما بعد تشخيص إصابة والده الملك تشارلز بالسرطان.
وفي أغلب الأوقات، كان الدوق يزور المملكة المتحدة من أجل العمل في البلاط الملكي، ولكن لم ترافقه ميغان يوما في رحلاته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير هاري وميغان ماركل أخبار الأمير هاري وميغان ماركل علاقة الأمير هاري وميغان ماركل الأمير هاري ميغان ماركل المملکة المتحدة الأمیر هاری میغان مارکل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، اليوم أن سكان غزة سيحصلون على دعم طبي إضافي بتمويل من المملكة المتحدة للمساعدة في تخفيف وضعهم الإنساني المتدهور.
تتضمن هذه الحزمة من الدعم، البالغة 7.5 مليون جنيه إسترليني، تخصيص مليون جنيه إسترليني لمنظمة الصحة العالمية في مصر لدعم الحكومة المصرية في توفير العلاج لسكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا. سيضمن هذا التمويل وصول الإمدادات الطبية الحيوية، مثل معدات إعادة التأهيل والأدوية، إلى سكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا والذين يتلقون العلاج في مصر. ويضاف هذا إلى مليون جنيه إسترليني أُعلن عنه في أكتوبر لتعزيز شراكة المملكة المتحدة مع مصر في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، من خلال دعم مرافق الرعاية الصحية المصرية لعلاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم طبيًا.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر:
"لا يزال سكان غزة يواجهون معاناة هائلة، مع تفاقم الأزمة الإنسانية، ونظام رعاية صحية على وشك الانهيار. يجب على إسرائيل السماح لهم بتلقي الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج.
نحن ملتزمون بتقديم دعم منقذ للحياة لغزة، وسيضمن هذا الدعم حصول آلاف المدنيين على الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.
وتواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات لإنهاء الصراع، وتحرير الرهائن، والمساعدة في تحقيق سلام دائم.
وقال الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر:
"استقبلت مصر أكبر عدد من المُجلين طبيًا من غزة لتلقي العلاج الطبي المتخصص. وتقدم الحكومة المصرية خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين على قدم المساواة مع المواطنين المصريين في 170 مستشفى في 24 محافظة حول البلاد. نُقدّر كثيرا شراكتنا الطويلة الأمد مع المملكة المتحدة، ونرحب بالتمويل الإضافي البالغ مليون جنيه إسترليني لمواصلة جهودنا في دعم وزارة الصحة والسكان لضمان حصول المرضى والجرحى من غزة على الرعاية الصحية المنقذة للحياة التي يحتاجونها. في نهاية المطاف، أفضل دواء هو السلام. تُجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى حماية الرعاية الصحية في غزة، ورفع الحصار عن المساعدات، وقبل كل شيء، وقف إطلاق النار".
ستقدم المملكة المتحدة أيضًا تمويلًا إضافيًا بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني لدعم استمرارية عمليات مستشفاها الميداني. يقدم فيهعا موظفوها رعاية صحية منقذة للحياة والأطراف، وقد عالجوا أكثر من 410,000 مريض في غزة منذ بداية الصراع.
وبالإضافة إلى تعزيز الدعم الطبي الذي تقدمه المملكة المتحدة لغزة، أعلن الوزير فالكونر أيضًا عن تمويل صندوق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة. وتم تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني للمشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة والتي توفر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الحيوية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الغذاء والحماية والمأوى في حالات الطوارئ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه طفلان من غزة تلقي العلاج الطبي بتمويل شخصي في المملكة المتحدة، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها منظمة "مشروع الأمل النقي" التي تجمع أطباءً سريريين وقادة جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في الشرق الأوسط. وقد موّلت منظمة "مشروع الأمل النقي" البرنامج بالكامل، بينما قدمت حكومة المملكة المتحدة الدعم.
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي:
"لقد لعبت مصر دورًا محوريًا في مساعدة من هم في أمسّ الحاجة للمساعدة في غزة، وتفخر المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب شركائنا المصريين ومنظمة الصحة العالمية في هذا العمل المُنقذ للحياة. سواءً كان ذلك تمويل الرعاية الطبية في مصر أو دعم علاج المرضى الذين وصلوا الآن إلى المملكة المتحدة، فإن التزامنا المشترك واضح: ضمان حصول الجرحى والمحتاجين على الرعاية التي يحتاجونها بشكل عاجل."
تلتزم المملكة المتحدة بتخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. في السنة المالية الماضية، قدمت المملكة المتحدة 129 مليون جنيه إسترليني للأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان حصول المدنيين في غزة .