روح الدولة تنزف.. لابيد يكشف مدى قلقه بشأن الوضع في إسرائيل حاليا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد عن مدى قلقه بشأن الوضع في إسرائيل في الوقت الحالي، قائلا "لم أكن أبدا أكثر قلقا في حياتي".
وقال لابيد، في مقابلة مع القناة 12، إن عائلات الرهائن، ورد الحكومة "هو مهاجمتهم".
وأشار إلى أن مظاهرات اليوم، تؤكد أنه "في حين أن الذهاب إلى الانتخابات في منتصف الحرب "ليس الأفضل"، لكنه ضروري "لأن هذه الحكومة لن تحدد الميزانية، ولن تصلح مسودة [الحريدي]، وعلى وجه الخصوص، لن تعيد الرهائن إلى المنزل، وأنت تعرف ماذا؟ كما أنها لن تفوز بالحرب لأننا لن يكون العالم معنا ولن يكون لدينا شعب إسرائيل [متحدون تماما].
وتابع: "إن هذه لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل"، مضيفا أن "فشل الأشخاص الذين كان من المفترض أن يحافظوا على سلامة أطفالنا في القيام بذلك ... روح الدولة تنزف".
واختتم بالقول: "يجب استعادة الإيمان بالقيادة، وكذلك الشعور بأن القيادة ملتزمة بحماية الشعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة الرهائن إسرائيل زعيم المعارضة الإسرائيلي زعيم المعارضة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
«أوريشنيك» يشعل سباق التسلح.. بوتين يتحدى الغرب والبنتاجون يعرب عن قلقه
رغم الاستنكار الغربي لإطلاق روسيا صاروخ «أوريشنيك» خلال عملياتها في أوكرانيا، تمضي موسكو قدمًا في خطتها، متجاهلة تحذيرات الدول الغربية، فيما أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته بزيادة الإنتاج ومواصلة التجارب القتالية للصاروخ الباليستي فرط الصوتي «أوريشنيك»، وذلك في أعقاب استخدامه في العمليات العسكرية بأوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
صواريخ «أوريشنيك»وأعلن بوتين، خلال اجتماع مع قادة عسكريين بثّ عبر التلفزيون، استمرار برنامج اختبارات صواريخ «أوريشنيك» مع التركيز على الظروف القتالية، بناءً على تقييم التهديدات الأمنية التي تواجه روسيا.
وشنّت روسيا هجومًا بصواريخ باليستية فرط صوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، كما حذّر بوتين الدول الغربية من احتمال استهداف منشآتها العسكرية في حال استخدام أسلحتها ضد موسكو.
وفي خطابه، حمّل بوتين الغرب مسؤولية تصعيد الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى، مما اعتبره خطوة نحو حرب عالمية.
وكشفت وكالة «رويترز» أن روسيا أجرت اختبارات قتالية لصواريخ «أوريشنيك» كرد فعل على ما وصفته بـ«الأعمال العدائية» من قبل دول حلف شمال الأطلسي.
وفي سياق تصاعد التوتر، أعلنت روسيا في 21 نوفمبر تنفيذ ضربة عسكرية استهدفت منشأة صناعية عسكرية في أوكرانيا، مبررة ذلك بأنه ردّ على استخدام كييف لأسلحة بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وخضع أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى لاختبارات قتالية، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي غير نووي.
زيلينسكي يعلق على حديث بوتينمن جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ردًا على تصرفات روسيا، مشددًا على ضرورة منع تصعيد الحرب، كما وصف تجربة موسكو لصواريخها الجديدة بأنها «جريمة دولية».
وحذّر البنتاجون من أن الصاروخ الروسي «أوريشنيك»، الذي استُخدم لتدمير منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة، يمثل قدرة قتالية خطيرة قابلة للتسليح برؤوس نووية، فيما أصدر حلف شمال الأطلسي بيانًا يدين إطلاق الصاروخ، مؤكدًا استمرار دعمه لأوكرانيا.
وشدد على أن التجربة الروسية للصاروخ الجديد، الذي يمثل قدرة قتالية غير مسبوقة، تُثير قلقه.
وأصدر حلف شمال الأطلسي بياناً يدين فيه إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد، لكنه شدد على أن هذا الحدث لن يُحدث أي تغيير في التزام الحلفاء بدعم أوكرانيا واستمرار جهودهم في الحرب.
ويأتي إطلاق الصاروخ في أعقاب قيام أوكرانيا باستهداف أهداف روسية بصواريخ غربية الصنع هذا الأسبوع، ما أدى إلى تصعيد سريع في التوتر خلال الحرب الدائرة منذ 33 شهرًا، رغم التحذيرات الروسية، ويُعتبر إطلاق الصاروخ مؤشرًا جديدًا على هذا التصعيد.