روح الدولة تنزف.. لابيد يكشف مدى قلقه بشأن الوضع في إسرائيل حاليا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد عن مدى قلقه بشأن الوضع في إسرائيل في الوقت الحالي، قائلا "لم أكن أبدا أكثر قلقا في حياتي".
وقال لابيد، في مقابلة مع القناة 12، إن عائلات الرهائن، ورد الحكومة "هو مهاجمتهم".
وأشار إلى أن مظاهرات اليوم، تؤكد أنه "في حين أن الذهاب إلى الانتخابات في منتصف الحرب "ليس الأفضل"، لكنه ضروري "لأن هذه الحكومة لن تحدد الميزانية، ولن تصلح مسودة [الحريدي]، وعلى وجه الخصوص، لن تعيد الرهائن إلى المنزل، وأنت تعرف ماذا؟ كما أنها لن تفوز بالحرب لأننا لن يكون العالم معنا ولن يكون لدينا شعب إسرائيل [متحدون تماما].
وتابع: "إن هذه لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل"، مضيفا أن "فشل الأشخاص الذين كان من المفترض أن يحافظوا على سلامة أطفالنا في القيام بذلك ... روح الدولة تنزف".
واختتم بالقول: "يجب استعادة الإيمان بالقيادة، وكذلك الشعور بأن القيادة ملتزمة بحماية الشعب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة الرهائن إسرائيل زعيم المعارضة الإسرائيلي زعيم المعارضة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص “التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية. 9
وقال: “على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها “الأونروا”, وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.