الخارجية المصرية: شكري وعبداللهيان أكدا التزام مصر وإيران بمبادئ الاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، اليوم الأحد إن اتصال وزيري الخارجية المصري والإيراني تناول مسار العلاقات بين البلدين في أعقاب لقاء الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول في مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين علي الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل علي تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.
وأضافت أن "الاتصال تناول بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة.. وتم التوافق علي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة".
وأكدت أن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية فى هذا الشريان الدولي الهام.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حسين أمير عبد اللهيان سامح شكري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.