لندن- قرر الممثل البريطاني المصري خالد عبد الله، بطل الدراما البريطانية "التاج" (The Crown) الترويج لوقف إطلاق النار بقطاع غزة في مساحة مختلفة من عالم التظاهر والعرائض البرلمانية.

وروج عبد الله لوقف إطلاق النار في القطاع على السجادة الحمراء في العرض الأول لمسلسل "التاج" في عدة محافل سينمائية.

وتتناول هذه السلسلة الدرامية قصة حياة الملكة إليزابيث الثانية، ويلعب عبد الله فيها دور رجل الأعمال البريطاني من أصل مصري عماد الدين الفايد الشهير بـ"دودي الفايد".

ولاقى العمل رواجا واسعا في بريطانيا وحصد العديد من الجوائز العالمية مثل الإيمي وغولدن غلوب، وقد ارتبط تاريخ عبد الله الفني نفسه بالأحداث السياسية العالمية.

خالد عبد الله شارك في أول مظاهرة داعمة لفلسطين في عمر 3 سنوات (الجزيرة) من خالد عبد الله؟

ولد خالد عبد الله في أسكتلندا عام 1980، ولكنه نشأ وتربى في العاصمة لندن ودرس الأدب الإنجليزي حيث تخرج في كلية كوينز، قبل أن يؤدي بعض الأدوار المسرحية والتلفزيونية.

وفي عام 2006، أدى دور "زياد جراح" أحد المتهمين بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول بفيلم "يونايتد 93" (United 93). واستطاع التخلص من قالب "الإرهابي المسلم" سريعا، وحصل على دور البطولة في الفيلم الهوليودي "عداء الطائرة الورقية" (The Kite Runner) عن رواية الكاتب الأفغاني الأميركي خالد حسيني، ليبدأ منه في المشاركة العالمية.

كما لعب دور البطولة في الفيلم الوثائقي "الميدان" للمخرجة الأميركية المصرية الأصل جيهان نجيم، ووثق مشاركة بعض الشباب المصري في ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث. وفي عام 2016، مُنع عرض أحد أفلامه "آخر أيام المدينة" بشكل مفاجئ.

تضامن واسع

في حديثه مع الجزيرة نت، قال عبد الله إنه شارك في أول مظاهرة لدعم فلسطين عندما كان يبلغ من العمر 3 سنوات على أكتاف أبيه، مؤكدا أنه لا يمكن مقارنته مثل هذه المواقف مع الآخرين، لأن الوعي بالقضية الفلسطينية مختلف لمن عاشه بطفولته. ورأى عبد الله أن التضامن مع القضية الفلسطينية واسع جدا.

وعن مطالبات وقف إطلاق النار في المهرجانات الفنية، بين الفنان أن هناك زاويتين لقراءة هذا الموقف، فرغم التضامن كان هناك عزلة شديدة في الوقت نفسه، خاصة أنه مع بدء موسم الجوائز لم يكن دعم فلسطين العلني أمرا رائجا، وبالتالي لم يكن سهلا.

وأضاف أنه بعد أسابيع وشهور من بداية العدوان الإسرائيلي، ازداد الوعي والقدرة على التصدي والمواجهة، وعلت أصوات المطالبات بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال، ليس فقط بين الفنانين لكن بشكل عام.

رؤية واضحة

عانى الممثل خالد عبد الله من ضغوطات غير مباشرة، وأشار إلى أنه بعد دعم القضية الفلسطينية أول مرة، تمكن من الاستمرار والتصعيد، لكن ما فاجأه لم يكن الضغوطات -حسب كلامه- وإنما التضامن، حيث تحدث معه الكثير من المشاهير من داخل الفن وخارجه مما جعله يشعر بدعم وتضامن حقيقي.

وعن الفرق بين المسيرات الشعبية الحاشدة في العاصمة لندن والتضامن والترويج على السجادة الحمراء، أوضح عبد الله أن المتظاهرين لديهم وعي بأن مشاركتهم مبنية على معرفتهم بالأحداث لكن المساحة مختلفة على السجادة الحمراء، وأكد أنه سيحرص على دعم الشعب الفلسطيني في كل فرصة ممكنة على السجادة أو غيرها.

وشدد على ضرورة استمرار هذا الوعي للجيل القادم وقال "نحن من يجب أن يحرر فلسطين وننهي هذه الأزمة، أنا لا أريد لأبنائي أن يكونوا في مكاني هذا بعد 10 سنوات، يجب أن نتصدى لذلك ونخوض كل المعارك الصعبة ولا نصمت ونرفع أصواتنا".

واستنكر خالد عبد الله الصمت الذي عاشته المجتمعات وأكد أن "هذا هو ما خلق الوضع الذي نعيش فيه الآن، وأن الرؤية أصبحت واضحة بعد استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني بينهم 13 ألف طفل، وأن الجميع يعلم أن الحكومات هي جزء من هذا التورط".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات خالد عبد الله إطلاق النار على السجادة

إقرأ أيضاً:

ريم البارودي تفتح النار على مؤذي الكلاب: "قلوبكم بلا رحمة وربنا يحرق قلوبكم"

 

 عبّرت الفنانة ريم البارودي في رسالة نارية عبر حسابها الرسمي على إنستجرام عن غضبها الشديد تجاه ما يتعرض له كلاب الشوارع من إيذاء متعمد، وخاصة من يقومون بوضع السم لهم في الطعام. 

وجاءت كلماتها قوية ومشحونة بالعاطفة، لتعكس حجم الألم الذي تشعر به تجاه هذه الأفعال غير الإنسانية، مؤكدة أن من يفعل ذلك يفتقر تمامًا للرحمة والضمير.

هجوم حاد على من يضعون السم للكلاب

بدأت ريم منشورها بدعاء شديد على من يؤذون الكلاب: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل بني آدم يحط سم في الأكل لكلاب الشارع، إلهي تتسمم في حياتك وأيديك تتشل"، في إشارة واضحة إلى مدى بشاعة الفعل الذي يُرتكب في حق هذه الحيوانات البريئة التي لا حول لها ولا قوة.

غضب ممزوج بالألم

لم تكتف ريم بالدعاء، بل عبّرت عن صدمتها مما يحدث قائلة: "كلاب كبيرة وصغيرة لسه عادي عندكم، بيعملوا إيه يعني؟ الله يخربيتكم ويحرق قلوبكم ده إيه ده؟ مختلين.. قلوب بلا رحمة، حسبي الله ونعم الوكيل"، وهي كلمات تعكس حجم المعاناة التي تشعر بها عندما ترى مثل هذه التصرفات العنيفة وغير المبررة تجاه الحيوانات.

رسالة إنسانية تطالب بالرحمة

رسالة ريم البارودي جاءت بمثابة صرخة في وجه العنف ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب التي تعيش في الشوارع وتعتمد على رحمة البشر للبقاء على قيد الحياة. ودعت متابعيها إلى التعاطف والرفق بالحيوانات، ورفض أي شكل من أشكال القسوة أو الإهمال.

تفاعل واسع ودعم من المتابعين

كلمات ريم لاقت تفاعلًا كبيرًا من متابعيها، الذين أعربوا عن تأييدهم لها، وشاركوا تجاربهم ومواقفهم مع الحيوانات، مطالبين بتشديد العقوبات على من يرتكبون هذه الأفعال الوحشية، وبتطبيق قوانين تحمي حقوق الحيوان وتضمن له حياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • النجوم يتوافدون على السجادة الحمراء لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • بالذهبي.. بشري برفقة زوجها على السجادة الحمراء للإسكندرية للفيلم القصير
  • «وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • انتحار فيرجينيا جيوفري.. مُتهِمة الأمير البريطاني آندرو ومن أبرز الناجيات بقضية جيفري إبستين
  • شطب وفلس .. خالد بيومي يفتح النار علي كولر ومجلس الأهلي
  • حزب الوعي: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء رسالة لاستكمال معركة البناء
  • ريم البارودي تفتح النار على مؤذي الكلاب: "قلوبكم بلا رحمة وربنا يحرق قلوبكم"