فرنسا.. تعليق حكومي بعد حادثة رأس خنزير قرب مسجد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الأحد، بمحاولات الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين عقب العثور على رأس خنزير برّي قرب مسجد في شرقي فرنسا.
ووصف درامانان استهداف المسجد بهذه الطريقة بأنه "عمل غير مقبول" ضد المسلمين، وأشار السبت إلى أنه تم أيضا "تدنيس" مسجدين في شمال فرنسا أيضا.
وأضاف في منشور عبر منصة "إكس": "تم نهاية الأسبوع تدنيس مسجدين في فالنسيان وفرين سور إيسكو، استُهدف مسجد أيضا في فوج".
وتابع في منشوره: "أدين بحزم هذه الأعمال غير المقبولة بحق أبناء وطننا من المسلمين، والتي تتزامن مع شهر رمضان".
وأفاد مدع عام فرنسي بأنه تم فتح تحقيق حول "إثارة الكراهية العنصرية" بعد اكتشاف المصلين في مسجد قرية كوتريكسيفي في منطقة فوج رأس الخنزير يوم الجمعة الماضي.
جاء ذلك بعدما عثر مصلون في مدينة كونتريكسيفيل الفرنسية الجمعة الماضي على رأس خنزير بالقرب من المسجد، وافادت وسائل إعلام فرنسية بأن السلطات فتحت تحقيقا لمعرفة حيثيات الحادث.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإسلام لم ينتشر بالسيف بل بطريقة طبيعية وبإقامة الصِلات بين المسلمين
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يقرأ التاريخ ويلاحظ انتشار الإسلام على مر العصور يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، بل انتشر بطريقة طبيعية لا دخل للسيف ولا القهر فيها، وإنما بإقامة الصلات بين المسلمين وغيرهم وعن طريق الهجرة المنتظمة من داخل الحجاز إلى أنحاء الأرض.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك حقائق حول هذا الانتشار حيث يتبين الآتي:
في المائة العام الأولى من الهجرة: كانت نسبة انتشار الإسلام في غير الجزيرة كالآتي: ففي فارس (إيران) كانت نسبة المسلمين فيها هي 5%، وفي العراق 3%، وفي سورية 2%، وفي مصر 2%، وفي الأندلس أقل من 1%.
أما السنوات التي وصلت النسبة المسلمين فيها إلى 25% من السكان فهي كالآتي:-
إيران سنة 185 هـ، والعراق سنة 225 هـ، وسورية 275 هـ، ومصر 275 هـ، والأندلس سنة 295هـ.
والسنوات التي وصلت نسبتهم فيها إلى 50% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 235 هـ، والعراق 280 هـ، وسورية 330 هـ، ومصر 330هـ، والأندلس 355 هـ.
أما السنوات التي وصلت نسبة المسلمين فيها إلى 75% من السكان كانت كالآتي:
بلاد فارس 280 هـ، والعراق 320 هـ، وسورية 385 هـ، ومصر 385 هـ، والأندلس سنة 400 هـ.
من يعلم هذه الحقائق ويعلم أن من خصائص انتشار الإسلام:
1- عدم إبادة الشعوب.
2- الإبقاء على التعددية الدينية من يهود ونصارى ومجوس؛ حيث نجد الهندوكية على ما هي عليه وأديان جنوب شرق آسيا كذلك.
3- إقرار الحرية الفكرية، فلم يعهد أنهم نصبوا محاكم تفتيش لأي من أصحاب الآراء المخالفة.
4- ظل إقليم الحجاز مصدر الدعوة الإسلامية فقيرًا حتى اكتشاف البترول في العصر الحديث.
كل هذه الحقائق وغيرها، تجعلنا نتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل، وهو الرسول الخاتم الذي علم البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه، والتابعون من بعدهم، وضرب المسلمون أروع الأمثلة للأخلاق، وانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثوها جيلاً بعد جيل.