تعليمية جنوب الباطنة تستلم مباني مدرسية جديدة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
العُمانية: استلمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة اثنين من المباني المدرسية الجديدة لمدرستي الصمود (1-4) بولاية بركاء، والبيروني (5-10) بولاية المصنعة.
وقال الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة: إنَّ التكلفة الإجمالية للمبنيين بلغت ثلاثة ملايين و670 ألف ريال عماني، حيث يتضمن مبنى مدرسة الصمود (1-4) بولاية بركاء (40) فصلًا دراسيًّا، و(7) مكاتب إدارية، ومركزا لمصادر التعلم، وغرفة متعددة الأغراض، وغرفة للجمعية التعاونية، وملعبين، وغرفة للحراس والسائقين، بالإضافة إلى مظلة لحماية الطلبة من حرارة الشمس.
ويتضمن مبنى مدرسة البيروني (5-10) بولاية المصنعة (36) فصلًا دراسيًّا، و(7) مكاتب إدارية، ومركزا لمصادر التعلم، وغرفة متعددة الأغراض، ومختبرين، وغرفة للتوجيه المهني ومختبرين للحاسب الآلي، وغرفة للجمعية التعاونية، وملعبين، وغرفة للحراس والسائقين، ومظلة لحماية الطلبة من حرارة الشمس.
وأضاف المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة تعتبر هاتين المدرستين إضافة جديدة لمدارس المحافظة؛ نظرًا لما تحويهما من المرافق المتطورة وفق آخر التحديثات الإنشائية، ووفق معايير الجودة والإتقان، مُشيرًا إلى أنَّ المبنيين الجديدين سيعملان على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وعلى تقليل الكثافة الطلابية والتقليل من مدارس الفترة المسائية في الولايتين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
الفيلم المجري "يناير 2" يجسد الاختيارات الصعبة في الحياة ضمن "القاهرة السينمائي"
الرؤية- مدرين المكتومية
تتواصل عروض الأفلام السينمائية المختلفة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45.
ومن بين الأفلام التي تحمست لمشاهدتها على الرغم من عدم تشجيع الكثيرين لي لحضوره، إلا أنني قررت المجازفة وحضور الفيلم، وهو الفيلم المجري "يناير 2" الذي يشارك ضمن المسابقة الدولية في المهرجان، وهو فيلم روائي تدور أحداثه حول كلارا الفتاة التي تقرر في لحظة ترك زوجها ومنزلها والانتقال لمنزل آخر، والفتاة آجي التي تلعب دور صديقة كلارا والتي تساعدها في نقل أغراضها من منزلها بعد قرار الانفصال من زوجها.
في بداية الأمر وأنا أشاهد الفيلم شعرت بالكثير من الملل وأنا انتظر الحدث الذي يلي نقل الأغراض من المنزل للسيارة، حيث يتكرر لأكثر من أربع مرات وخمس مرات، وكذلك الحال عند إيصال الأغراض للمنزل الجديد، وكأن الفيلم متعلق فقط بتصوير مشاهد نقل الأغراض وبصورة مكررة، وبعد مرور الوقت وأنا أشاهد الفيلم تكتشف بأنك تشاهد قصة مختلفة، يكمن اختلافها في كل رحلة ما بين المنزل السابق للمنزل الجديد، ففي كل مرة وأثناء جولات التنقل التي تجاوزت السبع جولات بالسيارة ورغم أنهما يسلكان الطريق نفسه ذهابا وإيابا في كل مرة، إلا أن كل جولة تكون مختلفة؟ فكيف يكون الاختلاف؟
إن كل مرة هي قصة حول شيء معين وشكل معين وشخص بعينه وربما عن أنفسهما، كل منهما تكشف نفسها أمام الأخرى، وكل منهما لها حياتها المختلفة والتي ربما متناقضة شيئا ما، إلا أنها ملفتة ورائعة بالنسبة لهما، وفي النهاية هي تذهب لمكان لا تريد الذهاب إليه والأخرى تلحق بشخص لا تشعر أبد باهتمامه، وفي كل الأحوال، الفيلم بكل اختلافاته وتناقضاته إلا أن شيئا ما يجذبك نحوه، أو ربما هي الطبيعة البشرية التي تتقاسم مع بعضها البعض المواقف والظروف.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى 22 من نوفمبر الجاري بمشاركة 190 فلمآ من 72 دولة بالاضافة لحلقتين تلفزيونيتين وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى و 119 عرضآ لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا