بيان رسمي لحماس: تعثر المفاوضات وسط عرقلة إسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصدرت حركة حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، بياناً حازماً أكدت فيه أنه لا توجد خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع إسرائيل. وشدد زعيم حماس أسامة حمدان، في مقابلة، على مطالب الحركة التي تشمل وقف العدوان، والانسحاب من غزة، وعودة النازحين، وإعادة إعمار غزة.
وأعرب حمدان عن خيبة أمله من الرد الإسرائيلي، ووصفه بالمراوغة ويدل على عدم الالتزام بمعالجة المظالم الفلسطينية.
وجدد زعيم حماس استعداد الحركة لمواجهة أي عدوان متواصل من جانب إسرائيل، مشددا على أهمية الدفاع عن مناطق مثل رفح. وانتقد ما اعتبره تواطؤ الموقف الأميركي في تمكين العناد الإسرائيلي، داعياً إلى مقاربة أكثر توازناً تجاه الصراع.
وفي الختام أكد حمدان التزام حماس الثابت بمقاومة العدوان الإسرائيلي، وأكد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.