بيان رسمي لحماس: تعثر المفاوضات وسط عرقلة إسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصدرت حركة حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، بياناً حازماً أكدت فيه أنه لا توجد خطط لإجراء مفاوضات جديدة مع إسرائيل. وشدد زعيم حماس أسامة حمدان، في مقابلة، على مطالب الحركة التي تشمل وقف العدوان، والانسحاب من غزة، وعودة النازحين، وإعادة إعمار غزة.
وأعرب حمدان عن خيبة أمله من الرد الإسرائيلي، ووصفه بالمراوغة ويدل على عدم الالتزام بمعالجة المظالم الفلسطينية.
وجدد زعيم حماس استعداد الحركة لمواجهة أي عدوان متواصل من جانب إسرائيل، مشددا على أهمية الدفاع عن مناطق مثل رفح. وانتقد ما اعتبره تواطؤ الموقف الأميركي في تمكين العناد الإسرائيلي، داعياً إلى مقاربة أكثر توازناً تجاه الصراع.
وفي الختام أكد حمدان التزام حماس الثابت بمقاومة العدوان الإسرائيلي، وأكد على الحق الفلسطيني في إقامة دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بوعداً لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا رداُ بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
حيث أضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب, فيما صرحت حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
كما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفاً، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وهذا بجانب وجود 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
لا سيما بأنه تم الافراج من خلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أ 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.
كلمات دالة:حرب غزهفلسطينتل أبيبرهائنرفحالقوات الإسرائيليةحركة حماسغزةرهائن غزةالضغط العسكري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن