شكري ونظيره الإيراني يبحثان مسار العلاقات المصرية الإيرانية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تلقى الوزير سامح شكرى وزير الخارجية اتصالا هاتفيا، اليوم الأحد، من الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، كما صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وتناول الاتصال مسار العلاقات المصرية الإيرانية في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والايرانى، ودعم استقرار المنطقة.
وقد تناول الاتصال بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق علي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قرارى مجلس الأمن أرقام ٢٧٢٠ و٢٧٢٨.
كما أكد الوزيران علي رفض كافة السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية فى مدينة رفح الفلسطينية.
كما توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التى تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لا سيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية فى هذا الشريان الدولى الهام.
وحذر شكرى من العواقب الخطيرة التى قد تترتب عن ذلك علي استقرار المنطقة وعلي السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته علي أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يوثر سلبا علي المساعى الاقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولًا إلى استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر المصري وزارة فلسطين غزة وزارة الخارجية ايران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة
ذكرت الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبعض الملفات الإقليمية والدولية، خلال لقائهما، الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها الرئيس أردوغان للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
وقالت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان قال خلال اللقاء إن أنقرة ستواصل تعزيز تعاونها مع القاهرة التي تربطها بها علاقات تاريخية وثقافية في مجالات عدة خاصة الصناعات الدفاعية والطاقة والنقل والتنمية.
وأضاف أردوغان أن تعزيز التعاون مع مصر يأتي في إطار الوصول إلى هدف حجم التجارة المتبادلة البالغ 15 مليار دولار.
وأوضح الرئيس التركي، أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لمدة 13 عاماً، وأن السوريين سيقررون مستقبلهم، مشيرا إلى أهمية وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، مؤكدا في هذا السياق تواصل دعم تركيا لضمان إعادة إعمار سوريا والمصالحة الداخلية.
كما شدد الرئيس أردوغان على وجوب التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.
وأردف، أن زيادة واستمرار التضامن بين تركيا ومصر سيكونان مفيدين لإيصال مساعدات إنسانية دون انقطاع إلى المنطقة.
من جانبه، قال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن أردوغان والسيسي "أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما".
وأوضح الشناوي، في بيان، أن اللقاء "استعرض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وذكر أن الرئيسين "تناولا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار".
وبحسب البيان المصري فقد "تناول اللقاء أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية".
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما تطرق اللقاء إلى "الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام".
وأكد أردوغان والسيسي "إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات"، وفق المصدر نفسه.