«كان الزي التراثي لسيدات صعيد مصر»، استهلت المصممة هالة فودة لقائها مع الإعلامي يسري الفخراني، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، بهذه الكلمات وهي تسرد تفاصيل قصة «التللي»، ملقية الضوء على مراحل مشروعها لتوثيق رموز «التللي» وتكريم صناعه.

تاريخ التللي وصناعته في مصر

تاريخ التللي وصناعته في مصر عرفت المصممة «فؤاد»، «التللي» بأنَّه الزي التراثي للسيدات في صعيد مصر، وتحديدًا في سوهاج وأسيوط، وهو فن تراثي وإبداعي وليس مجرد حرفة تراثية، قائلة: «تاريخيا ارتدت النساء في الصعيد التللي، ومن المثبت أنه موجود في مصر من نهايات القرن الثامن عشر».

محمد علي يحتكر صناعة التللي

وأضافت: «بوصول محمد علي لحكم مصر احتكر صناعة التللي، نظرًا لأن تجارته كانت مربحة للغاية، لينشئ مصنعًا خصيصًا من أجل تصنيع الخيوط التي ينسج بها ثوب التللي، وخيوطه من الفضة الخالصة والذهب الخالص».

وعن أبرز استخدامات «التللي»، قالت: «جهاز العروس لم يكن ليكتمل إلا بوجود صندوق به ثياب مصنوعة من التللي، سواء الجلباب أو الشال أو المفارش، وكافة رسومات الموتيفات (التللي) المستوحاة من البيئة المحيطة والطبيعة، حيث تم تصوير النخيل والجمال على الأقمشة والأغراض المستخدمة في الحياة اليومية، كرموز للعروس نفسها أو عريسها مرسومين على الأقمشة، فعلى سبيل المثال الجمل على النخلة يرمز للعريس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج باب رزق التراث الحرف التراثية

إقرأ أيضاً:

آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو

الرياض

أكد الباحث والأكاديمي الدكتور محمد آل زلفة أن المجتمع السعودي يتجاوب بقوة مع القرارات السليمة التي تصب في مصلحته، مشيرًا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس الوزراء، نفّذ إصلاحات وقوانين لم تكن موجودة سابقًا، مما نقل البلاد إلى مرحلة جديدة من التحديث والتطوير.

وقال آل زلفة في حديثه لبرنامج “سؤال مباشر”: “إن تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق، وليس كما يظن البعض. مشيراً إلى أنه من حق مؤسسي المملكة أن يكون لهم متحف يوثق تاريخهم وإنجازاتهم، فالتاريخ الحديث لا يقل أهمية عن الآثار، بل هو جزء أساسي من هوية الأمة ويجب الحفاظ عليه ” .

وفيما يخص توثيق التاريخ، أشار الباحث إلى أن وزارة الثقافة تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، معتمدة على الوثائق والمصادر الموثوقة، مشدداً على أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل مع الحفاظ على جذورها التاريخية. وأشار آل زلفة إلى أن آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام حفظتها الأرض، وما بعدها حفظته المساجد، لافتاً إلى أنه يوجد في عسير حالياً أكثر من 100 مسجد يعود تاريخها إلى القرن الأول الهجري.

ونوه المؤرخ بأهمية مشروع ولي العهد لترميم المساجد التاريخية، مؤكداً أنه يدل على اهتمام القيادة السعودية بإحياء التراث الإسلامي والمحافظة على الهوية التاريخية للبلاد، مضيفاً أن استقرار السعودية يمثل استقراراً للجزيرة العربية بأكملها نظراً لمكانتها الجغرافية والتاريخية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/8UzUwgkceDJB0JR7.mp4

مقالات مشابهة

  • المصممة ليلى احمد تقيم ورشة اعادة تدوير الاثواب التراثية في نادي كفرخل
  • شمس التنمية تشرق في صعيد مصر.. كيف عززت الدولة التنمية في الصعيد ودعمت منظومة التحول الرقمي؟
  • بنتيجة «10 - صفر».. سيدات الزمالك يكتسحن بالم هيلز في الدوري
  • بالأسماء.. ننشر تشكيل فريق سلة الزمالك سيدات
  • تشكيل سيدات الزمالك لمواجهة بالم هيلز في الدوري
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة "إرث دبي" لتوثيق تاريخ الإمارة
  • بالفيديو | حمدان بن محمد يطلق مبادرة«إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة
  • مدى الالتزام بتوجيه ولي العهد السعودي في المدارس بلبس الزي الوطني
  • آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو