اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستقلال تكشف أن التقارير المعروضة عليها تجيب عن الاشكالات المستحدثة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تواصل اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال برئاسة عبد الجبار الرشيدي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية، وبحضور الأمين العام نزار بركة، وأعضاء من اللجنة التنفيذية، عقد لقاءاتها بالمركز العام للحزب بالرباط، حيث قدم رؤساء اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية الوطنية، في اجتماع لها يوم أمس ملخصات تركيبية للتقارير الهامة والوازنة التي اعدتها هذه اللجان.
وكشفت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الاستقلال في بلاغ توصل « اليوم 24″، بنسخة منه، أن اجتماعها عرف نقاشا مستفيضا من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية لمضامين هذه التقارير، والتي تعكس رؤية الحزب ومشروعه المجتمعي التعادلي الذي يتجدد خلال كل مؤتمر، والتي قدمت إجابات شافية لعدد من الإشكاليات المستحدثة، كما قدمت بدائل وحلول مبتكرة وتصورات للمستقبل مع إدماج المقاربة المتعلقة بمواجهة المخاطر، وهذا ما يميز الحزب.
وقالت اللجنة التحضيرية أيضا، إن هاته التقارير والوثائق التي تأتي مطبوعة بخلفية إيديولوجية وسياسية، كشفت عن المستوى العالي لجودة المضامين والفكر الاستقلالي والرؤية التي يقدمها الحزب اليوم لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المطروحة من أجل المساهمة في تطوير البلاد وفي جميع الأوراش المهيكلة الكبرى التي يقودها الملك محمد السادس.
وعلى إثر ذلك، قررت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ال18 لحزب الميزان ، عقد اجتماعها المقبل للجنة يوم الأحد 14 ابريل 2024 بالرباط.
كلمات دلالية اللجنة التحضيرية المؤتمر 18 حزب الاستقلال نزار بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللجنة التحضيرية المؤتمر 18 حزب الاستقلال نزار بركة اللجنة التحضیریة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا