بوابة الوفد:
2024-10-02@07:24:27 GMT

قرارات مجلس الأمن «فشنك»

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

وتستمر المهزلة دون توقف فى أسوأ دراما تليفزيونية «أون لاين» تبث على مدار الساعة يشهدها العالم أجمع فى عجز تام لا يحرك ساكنا ولا يرمش له جفن.. إنها حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى غزة على مرأى ومسمع من سكان كوكب الأرض، ليسجل التاريخ أكبر مجزرة فى صفحاته فى غياب النخوة الإنسانية، والكارثة أن ما يحدث إدانة للمجتمع الدولى كله شرقه وغربه الذى يتواطأ مع إسرائيل إما مشاركًا أو داعما أو صامتا.


المشارك له رأيه وإن اختلف معنا والداعم له موقفه الذى سيدفع ثمنه يومًا حين تدور الدوائر.
أما الصامت فإن ذنبه أكبر ومؤثم دنيا وآخرة فالساكت عن الحق كما علمتنا الأديان وشدد عليه ديننا الإسلام الحنيف «شيطان أخرس»، وما أكثرهم فى زماننا فإن الصمت فى هذه الحالة ليس ضعفًا وجبنا فقط، ولكنه خيانة كبرى ويتعدى الجرائم والكبائر ومخالفة صميم تعاليم الدين وفعله مجرم فى الدنيا وحسابه فى الآخرة عند الله عسیر، وسوف يلقى حسابه عند مليك مقتدر ولا يظلم ربك أحدا.
ما بين الترحيب والتنديد يرسم قادة أمة «ضبط النفس» نهايتها بعد ما وصلت إليه من حالة خنوع غير مسبوقة وضعف وانقسامات وانشقاقات لم يسجلها التاريخ من قبل حتى فى أوهن عصورها.
178 يومًا عمر حرب الإبادة التى يتعرض لها الأشقاء فى غزة حتى الآن، برًا وبحرًا وجوًا باستخدام كافة الأسلحة المحرمة دوليًا فى خطة محكمة لإبادة شعب كامل عن بكرة أبيه، فى تحدٍّ سافر لقرار مجلس الأمن بوقف الحرب فى غزة خلال شهر رمضان.
السؤال الأهم الآن لماذا لا يعاقب المسلمون والعرب إسرائيل على حربها فى غزة بالمقاطعة، وهذا أضعف الإيمان بدلا من الشجب والتنديد؟ لماذا لم تحرج إلى النور مبادرة متكاملة الأركان لردع جيش الاحتلال والضغط على إسرائيل لوقف الحرب؟ وحتى لا ننسى أين جامعة الدول العربية لا أسكت الله لها حسا؟
القادة والساسة والملوك والرؤساء أطال الله فى أعمارهم لهم وجهات نظر ورؤى نختلف أو نتفق معها ولكنها لا تلبى طموحات 380 مليون مسلم وعربى من المحيط إلى الخليج، كما أنها لا تشفى غليل أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم لا يملكون من أمرهم شيئًا اللهم إلا دعاء المقهورين والمغلوبين على أمرهم وصرخات المآذن كل يوم جمعة على اليهود ومن عاونهم، وإذا كان الدعاء يغير القدر فدعواتنا منذ عام 1948 حتى الآن متوالية بلا انقطاع إلا أن الله لم يأذن لأنه غير مرتبط بالأسباب والتوكل على الله «وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ» الأنفال (60)
باختصار.. قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة خلال شهر رمضان مر على صدوره عدة أيام لم تؤت ثماره وشابه النقصان لأنه أولا لم يحدد موعدا زمنيا لوقف الحرب، وثانيا لأنه لم يستخدم اللفظ القاطع أثناء الحروب وهو الوقف الدائم للحرب، ولم يجتمع مجلس الأمن مرة ثانية لتنفيذ البند السابع لاستخدام القوة العسكرية لإلزام الأطراف بالتنفيذ، والأهم اليوم 22 من الشهر الفضيل ومازال الاحتلال يواصل التصعيد وأوشك الشهر الفضيل على الرحيل ليرحل معه أصل القرار فيسقط بانتهاء رمضان!!
لنبدأ من جديد مرحلة التفاؤل والاستجداء والتفاوض على جسر الموتى فى غزة ووقف بحور الدماء، فى وسط عالم أثبتت الأيام أنه لا يملك كبح جماح اليهود الدموى ولا إطفاء المحارق أو وقف المجازر!!
تبقى كلمة.. قرار مجلس الأمن مثل سابقه سيبقى حبرا على ورق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولا يغرنكم موقف أمريكا التى امتنعت عن التصويت، فهى صاحبة اليد العليا فى مجلس الأمن وستبقى نصيرًا أبديا للاحتلال اليهودي، فما يحدث هو مخدر طويل المفعول حتى تحقق إسرائيل ما تريد.. لذا فإن قضية فلسطين هى مسئولية الأمتين الإسلامية والعربية وإننا مطالبون بقرارات جماعية موحدة بأوراق ضغط كافية فنحن نستطيع ونملك، المهم الوحدة والتكتل والعودة إلى الجذور، فالأيام حين تدور لا ترحم اقرأوا التاريخ يرحمكم الله «مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».. «أليس منكم رجل رشيد؟».
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار المهزلة أون لاين يشهدها العالم الإبادة الشاملة الشعب الفلسطينى مجلس الأمن فى غزة

إقرأ أيضاً:

الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل

بغداد اليوم -  

مجلس الوزراء يعقد جلسته التاسعة والثلاثين برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني

•••••••••• 


(الجزء الأول)


ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الجلسة الاعتيادية التاسعة والثلاثين لمجلس الوزراء، جرت خلالها مناقشة الأوضاع العامة في عموم البلاد، وبحث عدد من الملفات الحيوية، فضلاً عن التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.


وفي مستهل الجلسة قرأ السادة أعضاء مجلس الوزراء سورة الفاتحة ترحماً على روح الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، وأرواح رفاقه وجميع الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الآثم على لبنان وغزّة.


وأشار السيد السوداني إلى دخول المنطقة في مرحلة صعبة وبالغة الخطورة، كان العراق قد حذّر منها  منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، في ظل عجز المجتمع الدولي، بكل منظماته ومؤسساته الدولية والأممية، وفشله في إبداء أي موقف أو الاتفاق على قرار إدانة، مع استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب عمليات إبادة جماعية بهدف توسيع ساحة الصراع.


كما أوضح السيد السوداني الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلها وفد العراق في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم إجراء سلسلة من الحوارات مع رؤساء دول شقيقة وصديقة، مشيراً إلى استمرار الاتصالات مع الأشقاء والأصدقاء لإيجاد موقف إقليمي دولي لإيقاف الحرب على لبنان.


وعلى المستوى الوطني، بين سيادته عقد اجتماعات مع مختلف القوى السياسية، وآخرها يوم أمس مع ائتلاف إدارة الدولة، لتعضيد الموقف العراقي الوطني الموحد تجاه ما تشهده المنطقة من تطوّرات، وتجديد ثبات موقف العراق المبدئي برفض العدوان، وفي الوقت نفسه، ضرورة مراعاة مصالح الشعب والبلد في هذا الظرف العصيب، وعدم انزلاق البلد في ساحة الصراع.


وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء مواصلة العراق توفير الاحتياجات الإنسانية للأشقاء في لبنان وفلسطين، مشيداً بحملة التبرعات التي نظمتها العتبات الدينية المقّدسة والوزارات والشخصيات، والاستجابة الكبيرة لأبناء شعبنا، مؤكداً المضيَّ في جهود إغاثة أشقائنا في لبنان، في ظل موجة النزوح والتضييق التي يمارسها الاحتلال، موضحاً أن الحكومة أرسلت مساعدات إلى لبنان منذ بداية الأزمة، تضمنت موادّ غذائية وأدوية وسيارات إسعاف.


وواصل مجلس الوزراء النظر في جدول أعمال الجلسة، حيث وجه السيد رئيس مجلس الوزراء، بأن يكون يوم 3 تشرين الأول عطلة رسمية بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، مع إيقاف أيّة احتفالية بهذه المناسبة، تضامناً مع الأشقاء في لبنان وفلسطين، الذين يتعرضون إلى اعتداءات وظروف قاهرة.


واستجابة لتوجيهات المرجعية العليا في النجف الأشرف، وتنفيذاً لرغبة أبناء شعبنا في المشاركة بإغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني، اللذين يتعرضان لظروف صعبة بسبب العدوان الصهيوني الآثم، واستمراراً لنهج الحكومة في مساندة الأشقاء في لبنان وغزة، ومن أجل تنظيم حملات الإغاثة الإنسانية، أقرّ مجلس الوزراء ما يلي:


1-. فتح حسابين مصرفيين متاحين لعموم المواطنين والمؤسسات لغرض استقبال التبرعات المالية وقيدها رسمياً، وصرفها في أعمال الإغاثة الإنسانية لأهالي غزّة ولبنان. وتكون بإشراف رئاسة الوزراء.


2- قيام الدوائر كافة التي تسلّمت مبالغ التبرعات بإيداعها في الحسابات المصرفية الجديدة، وقيام ديوان الرقابة المالية الاتحادي بالرقابة والتدقيق على الحسابات.


3- كما وافق مجلس الوزراء على تخصيص مبلغ 40 مليار دينار، من احتياطي الطوارئ ومن تخصيصات الموازنة المالية، إلى كل من؛ وزارة الصحة، ووزارة التجارة، وجمعية الهلال الأحمر العراقي، لتقديم المواد الإغاثية إلى أهالي غزّة ولبنان، تحددها اللجنة العليا المشكلة في رئاسة الوزراء، ويتم شراؤها من قبل الجهات آنفاً، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية، وتعليمات تسهيل تنفيذ الموازنة.


وفي المجال التربوي، وافق مجلس الوزراء على إجراء امتحانات الدور الثالث للطلبة الراسبين بالدور الثاني للعام الدراسي (2023-2024)، لجميع الدروس للصف الثالث المتوسط، ولثلاثة دروس للصف السادس الإعدادي، مع استيفاء مبلغ 25 ألف دينار عن كل مادة يؤدي الطالب فيها الامتحان، ويُستثنى من أداء الامتحانات الراسبون بسبب الغش، ولا يسمح لهم بأداء الامتحانات.


وضمن جهود الحكومة في متابعة إتمام المشاريع المتلكئة، وإكمال مشاريع البنى التحتية، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:


1-    زيادة الاحتياط لمقاولة مشروع (بناء مجمع حكومي في ناحية الريحانة) في محافظة الأنبار.

2 -تعديل الكلفة وزيادة الاحتياط لمشروع (إنشاء مجمع مخزني في الديوانية).

3-    استحداث مكوّن (أنبوب الغاز السائل 16 عقدة ، ناصرية– حلة) ، ضمن مشروع ( تحسين شبكات الأنابيب).

4-    زيادة مقدار الاحتياط والكلفة الكلية لمقاولتي (إنشاء مستشفى سعة (200) سرير في كل من قضائي؛ القائم وحديثة).

5- زيادة الكلفة الكلية لمشاريع (إنشاء 3 مستشفيات تعليمية سعة 400 سرير، في محافظات (كركوك، والمثنى، وواسط)، و 4 مستشفيات عامة  سعة 100 سرير بمحافظة صلاح الدين، في أقضية؛ الدجيل، والدور، وسامراء، والطوز.

 6-زيادة الكلفة الكلية والاحتياط لمشروع مستشفى 200 سرير في هيت بمحافظة الأنبار.

7-     زيادة كلفة ومقدار الاحتياط لمشروع (تأهيل مغذي قرى السدير من محطّة السدير/ مقاولة 18 لسنة 2019) في الديوانية.

8-     زيادة الاحتياط لمقاولة مشروع (بناء مدرسة نموذجية 18 صفاً في الفلوجة/ حي الشهداء) المدرج مكونًا في ضمن مكونات مشروع (إنشاء مدارس نموذجية 18 صفاً في عموم المحافظة عدد (18) مع إنشاء مدرسة (24) صفاً و (12) صفاً) نموذجية/ الرمادي، الفلوجة، عنه، القائم، راوة، هيت، حديثة، الرطبة، الكرمة).

9-    وبشأن مشروع مجاري محافظة النجف/ م2، وجه السيد رئيس مجلس الوزراء بتأليف لجنة تتولى مراجعة أوامر الغيار الخاصة بالمشروع، المرفوعة من وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، وتقديم المقترحات اللازمة لمعالجة المعوقات، خلال 30 يوماً إلى مجلس الوزراء.



يتبع...


••••• 

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

1- تشرين الأول-2024

مقالات مشابهة

  • الشهادةُ حياة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • تركيا تطالب إسرائيل بسحب جنودها من لبنان وتدعو مجلس الأمن إلى وقف العدوان
  • تركيا تطالب إسرائيل بسحب جنودها من لبنان وتدعو مجلس الأمن لوقف العدوان
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • خارجية فرنسا: على إسرائيل تجنب الاجتياح البري في لبنان
  • نائب رئيس «الإصلاح والنهضة»: قضايا الأمن القومي تتصدر أجندة الحوار الوطني