اندلاع حريق قرب مجمع لتكنولوجيا المعلومات في الهند
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال مسؤولون من إدارة خدمات الإطفاء والطوارئ في الهند إن حريقا اندلع في أجزاء من غابة "كادوجودي" بمدينة بنجالور عاصمة ولاية "كارناتاكا" الهندية اليوم الأحد حيث كانت تتصاعد سحب كثيفة من الدخان من موقع الحريق.
وأوضح المسؤولون أنهم قاموا بتوجيه ثلاث مركبات إطفاء إلى مكان الحادث القريب من مجمع بنجالور الدولى للتكنولوجيا بمنطقة "وايتفيلد".
ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء عن أحد مسؤولى إدارة الإطفاء قوله "أبلغ عن الحريق في حوالي الساعة 0205 بعد الظهر بالتوقيت المحلى وأرسلت الإدارة ثلاث مركبات إطفاء على الفور حيث أن الحريق داخل منطقة الغابة".
وأضاف المسؤول "ربما اشتعلت النيران في الأوراق الجافة والأشجار والعشب بسبب الصيف، لكننا لم نتأكد بعد من السبب الدقيق. قد يستغرق الأمر المزيد من الوقت لإخماد الحريق بشكل كامل". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند حريق غابات بنغالور
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: تسرع إدارة ترامب وراء فضيحة سيغنال
قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن حرص إدارة الرئيس دونالد ترامب على العمل والتحرك بسرعة كبيرة وتجاوز الآليات الإدارية البيروقراطية جعلها تعلق في وضع سيئ نتيجة فعل متهور من صنعها تمثل في قضية سيغنال وإدراج صحفي عن طريق الخطأ في مجموعة دردشة حساسة للغاية ولكنها غير آمنة.
وأضاف في عموده بصحيفة واشنطن بوست أن الروح السائدة في وادي السيليكون -موطن أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم والذي يقع في ولاية كاليفورنيا- المتمثلة في مقولة "تحرك بسرعة وحطِّم الأشياء"، هي التي يتبناها الآن مسؤول الكفاءة الحكومية الملياردير إيلون ماسك والعديد من أعوان ترامب، الذين ظلوا على مدى الشهرين الماضيين يقودون بتهور جهود إعادة صياغة السياستين الخارجية والداخلية للولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: هكذا تستعد أوروبا لعصر ما بعد الولايات المتحدةlist 2 of 2تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟end of listوعلّق ساخرا بالقول إنهم نجحوا جميعا في ذلك، إذ استطاعوا تمزيق عُرى البيروقراطية بسرعة فائقة وتركوا في أعقابهم الكثير من الحطام.
تصرف متعجلوانتقد الكاتب أسلوب القفز على الخطوات الذي ينتهجه كبار المسؤولين، واعتبره تصرفا متعجلا لن يثمر عن النتائج المأمولة بسبب تغاضيهم عن اتباع الإجراءات المرهقة، وتجاوزهم مؤسسات من قبيل الكونغرس والمحاكم.
وعاب على أولئك المسؤولين استخدام تطبيق سيغنال غير الحكومي للرسائل المشفرة بدلا من الدخول إلى منشأة المعلومات المجزأة الحساسة، وهي منطقة مغلقة داخل مبنى تُستخدم لمعالجة أنواع المعلومات المجزأة الحساسة من المعلومات السرية.
إعلانووفقا لإغناتيوس، فإن ترامب وفريقه يريدون نتائج سريعة، لذلك ظلوا منذ تنصيبه ينظرون إلى ضوابط التعامل مع المعلومات الحساسة على أنها مضيعة للوقت، وأنها صيغت لكي يلتزم بها جنود المشاة وليس قادة التغيير.
وواصل هجومه على مسؤولي الإدارة الأميركية، زاعما أنهم سحبوا المعلومات من أجهزة المخابرات والمؤسسة العسكرية والإدارات المدنية من دون مراعاة واضحة لدواعي الأمن أو الخصوصية أو السوابق.
فضيحة سيغنالوبلغ هذا الازدراء ذروته -حسب إغناتيوس- في فضيحة سيغنال التي حدثت هذا الأسبوع، عندما أوكلت لمستشار الأمن القومي مايكل والتز مهمة شاقة تتمثل في تنسيق الخيوط المتباينة لسياسة ترامب لإرضاء رئيس يريد نتائج سريعة وفورية.
ولتنفيذ تلك المهمة، أنشأ والتز غرفة دردشة داخلية على تطبيق سيغنال لمناقشة توجيه ضربات لجماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن. وأطلق على المشاركين في تلك الغرفة اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وضم إليها عن غير قصد رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي سرّب فيما بعد ما تداولوه في دردشتهم الجماعية.
وطبقا لكاتب المقال، فإن أكثر ما يبعث على القلق هو أن والتز والآخرين كان عليهم أن يدركوا أنه من الخطأ استخدام تطبيق المراسلة لمثل هذه النقاشات الحساسة، ذلك أن معظمهم تعامل لسنوات مع معلومات مصنّفة سرية، وهم على دراية بالضوابط المتبعة مع منصة مثل سيغنال.