فريق “الكويتية للاغاثة” الطبي الكويتي يتجه إلى غزة لتقديم العون للقطاع الطبي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة اليوم الأحد عن مغادرة فريق إغاثي طبي كويتي مكون من 11 طبيبا واستشاريا بمختلف التخصصات الطبية والجراحية إلى مطار القاهرة متجه إلى قطاع غزة من أجل تقديم العون للقطاع الطبي في مستشفى (غزةالاوروبي) ومستشفى الكويت التخصصي والممتدة حتى 7 من ابريل المقبل.
وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للاغاثة ورئيس الفريق عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل المغادرة إن الفريق الطبي الإغاثي الكويتي مكون من استشاريين في تخصصات طبية وجراحية دقيقة وملحة إلى جانب ممرض ومسؤول عن الفريق ومنسقين إنسانيين أتى تلبية لما يعانيه الاشقاء الفلسطينين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد الثويني أن ابتعاث الفريق الطبي الإغاثي الكويتي إلى قطاع غزة جاء في إطار تبرعات حملة (فزعة لفلسطين) التي أطلقتها (الكويتية للاغاثة) في العاشر من أكتوبر الماضي من العام الماضي بالاشتراك والتعاون مع ما يتجاوز 30 جمعية خيرية كويتية بهدف إغاثة المتضررين من العدوان على قطاع غزة.
وشدد على دور وزارة الخارجية الكويتية في تسهيل مهمة الفريق الطبي الاغاثي وتذليل الصعاب أمامه للتنسيق مع الجهات المختصة هناك موضحا أن “الانتهاء من إجراءات الدخول إلى قطاع غزة ستتم بمعية الجهات الرسمية بجمهورية مصر الشقيقة وبالتنسيق مع جمعية (رحمة حول العالم)”.
ومن جانبه قال استشاري جراحة العيون والمتطوع في الرحلة الاغاثية الطبية الدكتور منصور الشمري في تصريح مماثل ل(كونا) إن الفريق الطبي سيغادر وبرفقته أكثر من 3 أطنان من المستلزمات والمعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والملحة للقطاع.
وأضاف الشمري أن الرحلة تأتي دعما للمنظومة الصحية بالمستشفيات في قطاع غزة لما تعانيه من نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي لافتا إلى أهمية تضافر الجهود الإنسانية حتى تنجلي الكارثة على الأشقاء هناك.
ومن جهته أكد اختصاصي أول جراحة كلى ومسالك بولية وعقم وجراحات الروبوت الدكتور عمر الهنيدي ل(كونا) أن الرحلة الإغاثية تهدف إلى تمكين الطواقم الطبية وتحديدا في مستشفى الكويت التخصصي من إجراء العمليات الجراحية النوعية في مجال التخصص ومد يد العون والمساندة لما تعانيه من أوضاع انسانية صعبة.
وأعرب الهنيدي عن شكره لوزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووكيل الوزارة بالتكليف الدكتور عبدالرحمن المطيري والوكيل المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية المهندس خالد الياسين على تذليل الصعاب وتسهيل اجراءات استخراج العديد من الاجهزة والمعدات الطبية.
بدوره قال اختصاصي التخدير وطب الألم الدكتور حسن بهبهاني ل(كونا) إن مشاركته في الرحلة تهدف الى تقديم المساعدة للطواقم الطبية في العمليات الجراحية العاجلة نظرا لسقوط العديد من الجرحى الذين هم بامس الحاجة لتخفيف الألم عنهم وتجاوز المراحل الحرجة منها.
ولفت بهبهاني إلى أن الرحلة الاغاثية المنطلقة اليوم من تنظيم (الكويتية للاغاثة) تعد الأولى له مشيدا بدور الطواقم الطيبة الكويتية السابقة التي بادرت بالعون الانساني الطبي واعطت الدافع والتشجيع لبقية الكوادر الطبية الكويتية للاقدام بمثل هذه التجربة الإنسانية في المجال الطبي.
ومن جانبه أكد عضو هيئة التدريس في التربية الاساسية والناشط في وسائل التواصل الاجتماعي الدكتور محمد الكندري ل(كونا) حرصه منذ اندلاع الأزمة الإنسانية في غزة على التواجد في المحافل المعنية بإغاثة القطاع وتقديم جميع اوجه المساعدة منها المواد المصورة والصوتية وغيرها من أجل خدمة القضية الإنسانية.
وقال الكندري إن البلاد قيادة وشعب سباقة بمساعدة الشعب الفلسطيني لذا تعاضد الجميع على توصيل المساعدات المتنوعة وبيان القضية على المنصات الإعلامية المختلفة بشفافية عالية.
واضاف أن من هذا المنطلق حرص على نقل الرحلة الطبية الإغاثية بجميع تفاصيلها رغم ظروفها الخطرة والمصاعب التي قد تواجه الطواقم المختلفة.
وشدد على ضرورة تسليط الضوء على هذه التجربة الخاصة لا سيما وأنها تقع في منطقة حرب وتحظى بمخاطر عديدة واصفا إياها بانها امتداد لمسيرة البلاد الانسانية الرائدة في اغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر كونا الوسومالكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكويتية للاغاثة فلسطين قطاع غزة الکویتیة للاغاثة الفریق الطبی قطاع غزة ل کونا
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يمنع إدخال الطحين والوقود ترسيخا لسياسة التجويع
يمانيون ||
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن “العدو الإسرائيلي يُغلق المخابز ويمنع إدخال الطحين والوقود إلى قطاع غزة لترسيخ سياسة التجويع وتعميق الكارثة الإنسانية”.
وأضاف المكتب في بيان ، أنه “في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي والحصار الجائر والعدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أقدم العدو الإسرائيلي على ارتكاب جريمة جديدة بحق أكثر 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود على مدار شهر كامل، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن”.
وأوضح أن “هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين”.
وحمل “الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء”، داعيا “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجريمة، والضغط على العدو لإدخال المساعدات الإنسانية والطحين دون قيود أو شروط، ووقف استخدام الغذاء والوقود كأدوات للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي”.
وقال في البيان، “إننا أمام لحظة إنسانية فارقة، تتطلب من جميع أحرار العالم اتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء على يد الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعلنت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، في وقت سابق الثلاثاء، إغلاق ما بقي من مخابز عاملة في القطاع.
وقالت الجمعية إن إغلاق المخابز جاء نتيجة نفاد المخزون من الدقيق وغاز الطهي والوقود.
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي بضرورة التدخل لفتح المعابر وإيصال المعونات وتحديدا الدقيق.