عاجل : لبنان .. حزب الله يعلن مهاجمة موقع عسكري إسرائيلي بمسيرات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله، الأحد، أنه شن هجوما بمسيرات انقضاضية على موقع عسكري إسرائيلي وتجمع جنود بمحيطه، في مزارع شبعا جنوبي لبنان.
وقال الحزب في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على مربض مدفعية برختا الإسرائيلي المستحدث، وانتشار لجنود العدو (الإسرائيلي) في محيطه، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين استهداف موقع المالكية بصواريخ "بركان"، وثكنة راميم بقذائف المدفعية، وأصيبت الأهداف إصابةً مباشرة، وفق البيان.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، إصابة جندي إسرائيلي بعد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وأضاف الجيش في بيان منفصل، أن "الطائرات المقاتلة هاجمت الليلة الماضية (ليلة السبت-الأحد) مبنى عسكريا لحزب الله، في منطقة الجبين (قضاء صور)"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل:- حزب الله يعلن عن موعد تشييع جنازة حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ومكان دفنهما
بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ونائبه هاشم صفي الدين، في غارة جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت في سبتمبر الماضي، أعلن حزب الله عن موعد تشييع جنازتيهما ومكان دفنهما.
وأفاد الحزب في بيان رسمي أن مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله ستُقام في 23 فبراير الجاري، كما ستشمل المراسم أيضًا تشييع جثمان هاشم صفي الدين، الذي تم انتخابه أمينًا عامًا خلفًا لنصر الله، لكنه قُتل في غارة إسرائيلية مماثلة بعد أربعة أيام فقط من اغتيال نصر الله.
وكشف الحزب عن تفاصيل مكان دفن القائدين الراحلين، حيث سيتم دفن حسن نصر الله في موقع يقع بين طريقي المطار القديم والجديد في بيروت.
بينما سيُدفن هاشم صفي الدين في مسقط رأسه في دير قانون النهر في جنوب لبنان.
ودعا حزب الله إلى أن تكون الجنازة شعبية ومهيبة، بمشاركة جميع أطياف المجتمع اللبناني، مع التأكيد على ضرورة الامتناع عن إطلاق النار أثناء مراسم التشييع أو في أي وقت آخر، مؤكدًا أن هذه التصرفات تُعد مؤذية للمواطنين.
وفيما يتعلق بتأخر إقامة مراسم التشييع، أوضح الحزب أن الظروف الأمنية التي سادت بعد مقتل نصر الله وصفي الدين كانت سببًا رئيسيًا في تأجيل المراسم إلى التاريخ المحدد، وذلك نظرًا للوضع الأمني الصعب الذي شهدته المنطقة في تلك الفترة.