سرايا - اقتصر إحياء الكنائس المسيحية في الضفة الغربية المحتلة لعيد الفصح الأحد على الشعائر الدينية دون احتفالات، وذلك تضامنا مع قطاع غزة.

واكتفت الكنائس، التي تسير حسب التقويم الغربي، بإقامة قداديس وصلوات، في وقت تتعرض فيه غزة لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ولم يتمكن مسيحيو الضفة الغربية من الوصول بحرية إلى القدس المحتلة لإحياء عيد الفصح، نظرا للحواجز الإسرائيلية المحيطة بالمدينة، والتي تتطلب تصاريح إسرائيلية خاصة يصعب الحصول عليها، وفق مراسل الأناضول.



وفي مدينة بيت لحم، أُقيم قداس عيد الفصح في كنيسة القديسة كاترينا للاتين المحاذية لكنيسة المهد، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وتابعت: كما أقيمت قداديس في مختلف الكنائس الكاثوليكية في مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا.

وأقيم قداس أيضا في كنيسة العائلة المقدسة للاتين بغزة، وترأسه الأب يوسف أسعد، بمشاركة مواطنين نازحين في الكنيسة منذ بدء "العدوان" الإسرائيلي، وفق الوكالة.

وفي عظته مساء السبت عشية عيد الفصح، حذر راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية في بيت لحم منذر إسحق من خطورة "تطبيع الإبادة الجماعية في غزة"، مشددا على أنه "لا ينبغي أن نتقبل موت الأطفال من الجوع".

وأضاف إسحق أن الولايات المتحدة "متورطة بشكل مباشر بجريمة الإبادة" في غزة.

ومنذ اندلاع الحرب، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري ومخابراتي ودبلوماسي ممكن.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عید الفصح

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة

قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب التي كانت في غزة، موضحًا أن الحواجز زادت بعد توقف إطلاق النار ليصل عددها إلى حوالي 900 حاجز بين المدن والقرى بهدف عزل المدن الفلسطينية عن بعضها.

وأضاف «عباهرة» خلال حديثه في مداخلة عبر تطبيق «ZOOM»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية دخول الضفة الغربية كانت استرضاءً لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول امتصاص ردود فعل «سموتريتش»، مضيفًا أن المرحلة القادمة هي الوجه الآخر للجيش الإسرائيلي.

وأوضح أن إسرائيل تسعى جاهدة للقضاء على الحركات المسلحة وبالتحديد حركة حماس، وأن إسرائيل لا تتحمل 7 أكتوبر مرة أخرى من قوات الضفة الغربية.

\

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس عن قانون بناء الكنائس: ساهم في تقنين أوضاع أكثر من 3 آلاف كنيسة
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: أوضاع غزة كارثية بسبب جرائم الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • الصحة الفلسطينية: 905 شهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023
  • الرئاسة تحذّر من خطورة توسيع الحرب في الضفة لتهجير المواطنين
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
  • خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • عاجل| مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بلقاء نتنياهو وترامب (تفاصيل)
  • عاجل | مصادر طبية فلسطينية: شهيد ومصابان إثر قصف بمسيّرة إسرائيلية على الحي الشرقي بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية