صحيفة إسرائيلية: خطة للاستعانة بالحريديين في حراسة المُستوطنات كبديل لرفض خدمتهم بالجيش
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت صحيفة (يديعوت آحرونوت) الإسرائيلية اليوم /الأحد/ عن خطة تتبلور داخل الجيش الإسرائيلي لتأسيس سلطة لحراسة المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، يخدم فيها الحريديون ولتشكل خدمة الحريديين بهذه السلطة بديلا للخدمة العسكرية بالجيش والتي يرفضونها وتعيش إسرائيل أزمة سياسية بسببها.
وقالت الصحيفة إن من دفع بهذا المقترح هو قائد القيادة الوسطى للجيش، يهودا فوكس، وفي ظل أزمة القوى البشرية المتنامية في الجيش.
وأشارت إلى أن حسب تصور الخطة، فسيكون من الممكن نقل "القوات الحريدية" في وقت ما إلى "غلاف غزة" وبلدات شمال إسرائيل. وتقضي الخطة بإقامة سلطة لحراسة البلدات وتعمل تحت مسؤولية وزارة الدفاع. وينخرط في هذه السلطة "مرشحون للخدمة الأمنية"، كبديل للخدمة العسكرية.
وقالت إن السعي لتأسيس هذه السلطة نابع من الإدراك بأن الدفاع عن المستوطنات لا يمكن أن يبقى كما كان في الماضي، وفي المقابل، فإن خدمة احتياط واسعة في المستوطنات ستكون مكلفة جدا وغير ناجعة..مشيرة إلى أن فرقة الحراسة في أصغر بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تضم 16 جنديًا، بينما تضم فرقة حراسة مستوطنة كبيرة حوالي 60 جنديًا.
وبموجب الخطة، سيكون هناك مندوب عن سلطة حراسة المستوطنات في كل لواء، ويشكل حلقة وصل بين قوات الحراسة هذه وقوات الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى وجود حوالي 200 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وأنه ستكون هناك حاجة إلى 6.5 – 7 آلاف حريدي للانخراط في حراسة المستوطنات، وسيتضاعف هذا العدد ليصل إلى 15 ألفا في حال توسيع عمل سلطة حراسة المستوطنات إلى جنوب وشمال إسرائيل.
وتقضي الخطة بتدريب الحريديين في هذه السلطة على استخدام السلاح بشكل مشابه لجنود الجيش الإسرائيلي، وسيقود السلطة ضباط سابقون وكذلك حاليون في الجيش.
ووصفت الصحيفة عناصر هذه السلطة بأنهم ينخرطون في "خدمة أمنية – مدنية"، وأن تشكل بديلا للخدمة العسكرية بالنسبة للحريديين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية البؤر الاستيطانية فی الضفة الغربیة هذه السلطة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تبدأ تحقيقا في استخدام جنود بالجيش لفلسطينيين دروعا بشرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الشرطة العسكرية الإسرائيلية إنها بدأت التحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي لمدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة.
وذكرت قناة I24 الإخبارية أن الشرطة الإسرائيلية تحقق، بإيعاز من النيابة العسكرية، في 6 حالات تم فيها استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.
وكانت صحيفة "هآرتس" قد ذكرت أن التحقيق يتناول حوادث تورط فيها جنود إسرائيليون على طول ممر /نتساريم/ في غزة، مشيرة إلى أن التحقيق أورد حادثة أصيب فيها مدني فلسطيني برصاصة في ظهره عندما رفض طلب جندي إسرائيلي الدخول إلى مجمع يشتبه في أنه مفخخ.
ويأتي التحقيق بعد أسابيع من تلقي النيابة العسكرية تقريرا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، صدر في يناير الماضي، وثّق هذه الممارسات التي وُصفت بأنها مخالفة للقانون الدولي.