أحمد عمر هاشم يوضح شروط الاعتكاف وأحكامه.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تفاصيل سنة وشروط الاعتكاف.
وقال أحمد عمر هاشم خلال تقديمه برنامج «اقرأ»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الاعتكاف عبادة نورانية روحية تخرج الإنسان من قساوة وضجيج الحياة إلى الراحة النفسية بالخلوة بالله تعالى.
وتابع أحمد عمر هاشم: أركان الاعتكاف هي المكث في المسجد، الشخص الطاهر، النية محلها القلب، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على عبادة الاعتكاف وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.
واستكمل عمر هاشم قائلا: لا مانع من قطع الاعتكاف بعض الوقت، والنبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا وجاءته السيدة صفية رضي الله عنها، فلما خرجت خرج معها يودعها من أدبه ولطفه مع أمهات المؤمنين.
وأكد عمر هاشم أنه يجوز زيارة المعتكف لمدة قليلة ثم العودة مرة أخرى للاعتكاف، مختتما: اشترط البعض أن يكون المعتكف صائما، لكن يجوز الاعتكاف لغير الصائم أيضا، ويمكن تأدية سنة الاعتكاف بقراءة القرآن والذكر والصلاة والاستغفار، ويجوز الاعتكاف صامتا ماكثا فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الاعتكاف أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.