منظمة حقوقية تدين سجن ناشطة في الجزائر بتهمة الإرهاب بسبب أغنية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعربت منظمة "شعاع" لحقوق الإنسان عن استيائها لإقدام السلطات الأمنية في الجزائر على اعتقال الناشطة الجزائرية جميلة بن طويس وما تعرضت له من تهم رأتها المنظمة بأنها "كيدية" من قبل السلطات على خلفية ممارستها لحقها في التعبير.
ونددت "شعاع"، ومقرها لندن، في بيان لها اليوم الأحد أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، بشدة بخطورة ما يقع طيلة هذه السنوات من مساس بحرية التعبير والتضييق على الأصوات الناقدة، وشددت على ضرورة احترام مبادئ حقوق الإنسان، خاصة الحق في حرية التعبير، بما فيها حرية الفن والفكر والإبداع، وهو حق يكفله الدستور، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وعدم استخدام القوانين مطية لقمع حرية الرأي والتعبير.
وحثّت "شعاع" السلطات الجزائرية على ضمان أمن وسلامة جميلة بن طويس ومعتقلي الرأي الآخرين كافة، والإفراج فوراً وبدون شروطٍ عنها رفقة محتجزين آخرين حاليا في الجزائر على خلفية ممارستهم السلمية لحرياتهم الأساسية.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية بمطار هواري بومدين في الجزائر كانت في 25 فبراير الماضي قد أوقفت الناشطة جميلة بن طويس (60 عاما).. وهي متزوجة وأم لثلاثة أولاد، مقيمة في فرنسا وتحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، بعدما كانت قادمة من باريس لحضور جنازة والدتها، حيث تم احتجازها من قبل الأجهزة الأمنية واستجوابها مطولا ثم مصادرة وثائق سفرها قبل أن يتم إطلاق سراحها في وقت متأخر من اليوم نفسه، مع إلزامها بالحضور إلى مكتب الشرطة القضائية في الدار البيضاء يوم 28 فبراير 2024.
وأضاف: "مثلت الناشطة جميلة بن طويس أمام الشرطة القضائية في الدار البيضاء كما طلب منها، وخضعت لاستجواب آخر حول مشاركاتها المتعددة في نشاطات الجالية المساندة للحراك الشعبي، وآرائها في دعم التغيير الديمقراطي والسلمي في الجزائر، كما طال الاستجواب أغنية كانت قد كتبت كلماتها وغنتها، وهي أغنية تندد بالاعتقالات والقمع الذي يتعرض له ناشطو الحراك على يد الأجهزة الأمنية بسبب مطالبهم بالديمقراطية ومدنية الدولة، ثم تسلمت استدعاءً آخر للحضور مجددا في 3 مارس 2024".
وذكر البيان أنه وبعد حضورها صباح يوم 3 مارس الحالي تم تقديمها لوكيل الجمهورية لمحكمة الدار البيضاء، حيث أُبلغت بالتهم الموجهة ضدها تحت طائلة المادة 87 مكرر، جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه، المساس بسلامة ووحدة الوطن، التحريض على التجمهر غير المسلح، وهي تهم جميعها استندت إلى كلمات الأغنية التي كتبتها وغنتها.. ثم تمت إحالتها لقاضي التحقيق الذي أمر بإيداعها السجن الاحتياطي في سجن القليعة بولاية تيبازة. وفي يوم 4 مارس الحالي تم استئناف أمر الإيداع، لكن غرفة الاتهام أيدت أمر الإيداع يوم 13 مارس الحالي، وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر اعتقال الناشطة بيان الجزائر اعتقال بيان ناشطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
30 منظمة حقوقية تتهم الأمم المتحدة بعدم ممارسة ضغط على الحوثيين في قضية السياسي قحطان
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
اتهمت 30 منظمة حقوقية محلية، يوم الجمعة، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعدم ممارسة أي ضغط على جماعة الحوثي المسلحة في قضية السياسي البارز “محمد قحطان” الذي تختطفه الجماعة منذ 9 سنوات.
وقال بيان صادر عن المنظمات –حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه- “أنه من المؤسف أن الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن لم تستخدم أدواتها للضغط على جماعة الحوثي في قضية المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216، مما يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً وعدم إعطائه الأولوية المستحقة في جولات التفاوض السابقة”.
يأتي ذلك فيما تستعد الأمم المتحدة لرعاية جولة مشاورات جديدة بشأن الأسرى والمعقلين في سلطنة عمان يوم الأحد القادم 31 يونيو/حزيران. وتراجعت الحكومة اليمنية عن رفضها المشاركة بسبب ضغوط من التحالف-حسب ما أفاد مصدر حكومي لـ”يمن مونيتور” في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وندد البيان باعتبار بهذه “الجريمة مستمرة، حيث يشكل الاختفاء القسري انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، ويمثل جريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وكانت الحكومة المعترف بها دولياً قد اشترطت معرفة مصير محمد قحطان والسماح لإسرته بالتواصل معه قبل الدخول في مفاوضات مع الحوثيين بشأن الأسرى.
8 سنوات على اختطاف محمد قحطان.. أحيٌّ هو أم عاجلته أصابع الخصم بالموت؟ سبع سنوات على اعتقال السياسي اليمني “قحطان”.. ضوء منسيّ خلف قضبان الحوثيين (تقرير خاص)ودعا البيان جماعة الحوثي “إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السياسي محمد قحطان وكافة المختطفين والمخفيين قسراً”، وطالب “بفتح تحقيقات مستقلة ونزيهة في جميع حالات الاختفاء القسري لدى جميع الأطراف، وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات”.
وناشدت المنظمات المبعوث الأممي “والمجتمع الدولي بضرورة تضمين ملف المخفيين قسراً في اليمن ضمن أجندة المفاوضات القادمة في عمان، والعمل بجدية لضمان إطلاق سراحهم”.
كما دعت “مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالاضطلاع بدورها القانوني والانساني والاخلاقي والعمل على تحرير جميع المخفيين قسراً والمحتجزين في مختلف المحافظات اليمنية”.
وبين المنظمات الموقعة على البيان “الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، والتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومنظمة ميون لحقوق الإنسان، ومنظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، ومنظمة راصد للحقوق والحريات، والشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ومنظمة شهود لحقوق الإنسان و منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري، ومركز رصد للحقوق والتنمية، منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...