بوابة الوفد:
2025-03-06@17:07:31 GMT

الشهادة المتغيرة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

حتى لا تتهم البنوك بالنصب، مع ارتفاع أو انخفاض الشهادة المتغيرة يجب أن تقرأ هذه السطور، فكثير من عملاء البنوك لا يعلمون شروط وأحكام كل منتج أو خدمة.
ولهذا يجب أن نكون على علم بطبيعة كل منتج أو خدمة مقدمة للبنك، ويكون السؤال دائماً عند الخروج من هذا المنتج ما هو الخسارة التى أتعرض لها.
وأتحدث هنا عن الشهادات المتغيرة، التى دائماً ما تكون محل اتهام مباشر للبنوك، والسبب هو عدم معرفة طبيعة هذه الشهادة وأحكامها وشروطها.


والبنوك تتيح أمام العميل خيارين شهادة ثابتة ومتغيرة فما الذى يجب أن أعلمه عن هذه الشهادات.
الذى يجب أن تعلمه أن الشهادة المتغيرة عائدها متغيرة أو الفائدة متغيرة بمعنى أن يمكن أن تستثمر فى هذه الشهادة وأنت تعلم أن العائد 28 بالمئة ثم بعد عامين تجده 14 بالمئة.
ويمكن أن تستثمر فى هذه الشهادة والعائد 9 بالمائة ثم تجده 27 بالمائة هل هذا يحدث نعم يحدث وحدث وسيحدث لأنها شهادة متغيرة.
أما الشهادة الثابتة فهى ثابتة حتى نهاية المدة المتفق عليها مع البنك، بمعنى أن الاتفاق على فائدة 30 بالمائة ستظل حتى نهاية فترة الشهادة ولن تتغير
فأيهما أفضل، من المؤكد أنك ستقول الثابتة؟ ولكن الأفضل يتوقف على عوامل كثيرة منها توقعاتك أنت لتحركات أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
ففى وقت كانت الشهادات الثابتة 11 بالمئة ثم تحركت أسعار الفائدة ووصل إلى 23 بالمئة، هنا تعتبر عيبا، ولكن قد تكون الشهادة حاليا 30 بالمئة وتحركات أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة نحو الانخفاض وقد تصل إلى 14 بالمئة هنا تكون ميزة
ومعرفتك بطبيعة كل وعاء ادخارى بالبنك يجعلك تتقبل المخاطر وتقلبات أسعار الفائدة، وتضع الأمور فى نصابها الصحيح
لهذا من المفترض أن شراء الشهادات ذات العائد المتغير يرتفع إذا كانت التوقعات بارتفاع الفائدة خلال السنوات القادمة، وتنخفض إذا كان اتجاه البنك المركزى نحو خفض الفائدة خلال الفترة المقبلة
ولكن هل هذا يحدث أعتقد لا؟
لماذا لأن الكثير يقبل على الشراء دون دراسة أو حتى التفكير فى مستقبل الفائدة خلال الفترة القادمة، أو يتعرف على شروط وأحكام هذا المنتج.
لهذا تجب معرفة الفرق بين الشهادة المتغيرة والثابتة، وإذا كنت فى حيرة من الاختيار نوعاً ما بين الاثنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد عادل الشهادة المتغيرة م الآخر البنوك عملاء البنوك الفائدة خلال الفترة الشهادة المتغیرة أسعار الفائدة یجب أن

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع

سنغافورة-رويترز

تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء وسط ترقب المتعاملين لتداعيات دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كندا والمكسيك والصين حيز التنفيذ.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2892.00 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0536 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2902.20 دولار.

وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "هذا التراجع هو جزء من هزة أوسع نطاقا في الأسواق والتي قد تدفع الأسعار إلى الهبوط إلى مستوى فوق 2700 دولار قبل أن تواصل الاتجاه الصعودي الأساسي".

وأضاف رودا أن التحرك لا يزال في نطاق ضيق حتى الآن اليوم الثلاثاء، مضيفا أن التدهور الواضح في العلاقات التجارية العالمية وتراجع الدولار بسبب المخاوف من تباطؤ مفاجئ في نمو الاقتصاد الأمريكي أعطى السوق دفعة قوية الليلة الماضية.

ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية إلى المثلين على السلع الصينية لتصل إلى 20 بالمئة، مما أثار صراعات تجارية جديدة مع أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة.

وردت الصين على الفور بفرض رسوم جمركية إضافية بنسب تتراوح بين 10 و15 بالمئة على بعض الواردات الأمريكية اعتبارا من 10 مارس آذار وسلسلة من القيود التصديرية الجديدة لكيانات أمريكية بعينها.

ويُنظر إلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على نطاق واسع على أنها ستفاقم التضخم مما أدى إلى زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن. وارتفع الذهب بالفعل بنحو 10 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن.

ومع ذلك، فإن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبا على جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.

ويترقب المستثمرون تقريرا عن التوظيف تصدره مؤسسة إيه.دي.بي غدا الأربعاء وتقريرا للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي بشأن أسعار الفائدة.

وقال بنك جيه.بي مورجان إنه يبقي على توقعات صعودية هيكلية طويلة الأجل للذهب مع سعر مستهدف يقترب من 3000 دولار للأوقية في الربع الرابع من 2025.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 31.71 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 955.42 دولار. وانخفض البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 930.64 دولار.

مقالات مشابهة

  • 20 جنيها تراجعا في أسعار الذهب اليوم الخميس
  • أوكرانيا ترفع سعر الفائدة إلى 15.5%
  • المركزي الأوروبي قد يتجه إلى خفض الفائدة للمرة السادسة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان مع استمرار النمو الاقتصادي
  • متوسط التضخم في سلطنة عُمان عند مستوى معتدل وضمن المستهدف
  • الذهب يتراجع
  • كيف تختار أفضل شهادة ادخار تناسب احتياجاتك؟
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • 100 ألف يعملوا مكسب كام في الشهادة ذات عائد 27% و23.5%