تزامنا مع حملة سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض على الحراك والتظاهرات في الأردن المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال مسؤول إماراتي إن "التحريض على استقرار الأردن أمر مروفوض".

وأضاف أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات إن "الأردن لطالما كان صوتاً عقلانياً ومؤثراً في دعم الفلسطينيين".



واتهم قرقاش في منشور على منصة "إكس" البعض بـ"استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لتأليب الناس والتحريض على استقرار المملكة".

وتابع أن هذا "أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم أهل غزة".

وهاجم قرقاش من وصفها بـ"التنظيمات" زاعما أن "معارك التنظيمات ضد الدولة الوطنية العربية أبعد ما تكون عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها".

الأردن لطالما كان صوتاً عقلانياً ومؤثراً في دعم الفلسطينيين، واستغلال العدوان الإسرائيلي على غزة لتأليب الناس والتحريض على استقرار المملكة أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم أهل غزة

معارك التنظيمات ضد الدولة الوطنية العربية أبعد ما تكون عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 31, 2024
هجوم قرقاش جاء متزامنا مع حملة سعودية منظمة هاجمت مظاهرات الأردن، عقب ستة أيام من مظاهرات عارمة قرب مقر السفارة الإسرائيلية في عمان تخللها قمع للمتظاهرين.

وأطلقت حسابات سعودية هاشتاغ "معاك يالأردن"، في منصة "إكس"، وبدأت بالتحريض على المتظاهرين وكيل الشتائم لهم.

وطالبت حسابات سعودية من الحكومة الأردنية، "الضرب بيد من حديد" لتفريق المتظاهرين، واعتقالهم.


وكانت الحكومة الأردنية شنت حملة منظمة للتحريض على المظاهرات الحاشدة التي يشهدها محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان منذ أسبوع.

وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها في غزة، خرجت تظاهرات واسعة بالقرب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بقطع العلاقات مع الاحتلال.

من جهته يرى المحلل السياسي الأردني حازم عياد إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار "أجج مخاوف الاحتلال، وفاقم حرج دول عربية مطبعة؛ ما دفعها إلى إطلاق حملات مضادة إعلامية تستهدف دعاة إنفاذ القرار عبر مقاطعة الاحتلال وعزله لتشمل الحراك التضامني الشعبي الأردني مع الشعب الفلسطيني، والذي دعا حكومته للانسجام مع التوجهات العالمية في أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا التي أعقبت القرار الأممي".

وأضاف في مقال له في صحيفة "السبيل" المحلية إن "الأصوات التي تعالت بالقرب من سفارة الاحتلال في منطقة الرابية لتطوير السياسة الأردنية بما يتناسب مع تطور الموقف الأممي كحد أدنى يقلق الكيان الإسرائيلي، ويحرج دولاً عربية موغلة في التطبيع مع الكيان، مفسرا بذلك عاصفة الاستهداف للشعب الأردني والضغوط الممارسة على حكومته من قبل أطراف إقليمية لقمع الحراك الشعبي وتصفيته".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مظاهرات الاردن مظاهرات غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النواب الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن المجلس وباسم أبناء الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن "الأردن لن يكون وطناً بديلاً، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت".

وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الإثنين إن الحرص على وقف معاناة أهل غزة، لا يكون بطرح حلول تخدم أجندة الصهيونية التوسعية التي لن تجلب سوى الدمار والخراب للمنطقة.

وأكد الصفدي أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، بعد ما طاله من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد.

وقال إن الأردن قدم كل جهد صادق لإحلال السلام، ولا يمكن تفسير دعوات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، سوى أنها ضرب لكل القيم والمبادئ التي كانت تحث على ديمومة وتوسيع رقعة السلام، والحفاظ على أمن واستقرار الشعوب، وعليه فإننا في مجلس النواب سنتخذ كل خطوة من شأنها تعزيز موقفنا الوطني وعنوانه العريض: لا للتهجير، لا للوطن البديل، فلسطين للفلسطينيين، والأردن للأردنيين.

وتالياً نص كلمة الصفدي كاملة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

الزميلات والزملاء الكرام

تمر القضية الفلسطينية بمنعطف خطير، فبعد وحشية المحتل وما قام به من إجرام  وتدمير، تطلُ من جديد أوهام التهجير، في محاولات مستمرة ما انفكت تسعى لتصفية القضية الفسطينية وضياع آمال قيام الدولة، وفقدان مستقبل الأجيال، ليس فقط على حساب سنوات من النضال الفلسطيني المشروع، بل على حساب الأردن والشقيقة مصر، وهي محاولات نؤكد معها في مجلس النواب وبصوت واحد وباسم ضمير ووجدان أبناء شعبنا العظيم عن رفضنا التام لها، فالأردن لن يكون وطناً بديلاً، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.

إن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، بعد ما طاله من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، ومن حقه اليوم كغيره من شعوب العالم أن ينال حريته وأن تقام دولته على ترابه الوطني، فالعبث والنكران لحقوق الفلسطينيين سيُبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، ولن تنعم المنطقة برمتها بالأمن والاستقرار إلا بقيام حل عادل وشامل يضمن حقوق الإخوة الفلسطينيين كاملة، وبدون ذلك فإن التبعات ستطال المنطقة والعالم أجمع.

الزميلات والزملاء الكرام

إن الحرص على وقف معاناة أهل غزة، يكون بإسنادهم بمختلف أشكال الدعم، ووقف آلة الحرب الوحشية، ووضع حد لإجرام حكومة الاحتلال المتطرفة، لا بطرح حلول تخدم أجندة الصهيونية التوسعية التي لن تجلب سوى الدمار والخراب للمنطقة.

وإذ نقف في الأردن بصف واحد خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، لنؤكد أن صلابة جبهتنا وتماسكها هو السبيل لمواجهة الأخطار، ونقول بثبات: على العهد نبقى مع أرض الأنبياء والمقدسات، مواصلين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم تقديم واجب الضمير مع إخوة نلتقي معهم في القضية والهم والمصير، مستمرين بتقديم مختلف المساعدات لأهلنا في غزة الجريحة، مطالبين المجتمع الدولي بمساندة كل الجهود الرامية لوقف نزيف الدم وديمومة وقف الحرب.

في الختام: لقد قدم الأردن كل جهد صادق لإحلال السلام، ولا يمكن تفسير دعوات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، سوى أنها ضرب لكل القيم والمبادئ التي كانت تحث على ديمومة وتوسيع رقعة السلام، والحفاظ على أمن واستقرار الشعوب، وعليه فإننا في مجلس النواب سنتخذ كل خطوة من شأنها تعزيز موقفنا الوطني وعنوانه العريض: لا للتهجير، لا للوطن البديل، فلسطين للفلسطينيين وحدهم من يقررون مصيرهم ونحن لهم داعمون، والأردن للأردنيين وطناً نفديه بالمهج والأرواح.

عاش الملك عنوان أمل ومجد وصمود....

عاش الأردن وطناً عزيزاً مُهاباً....

وليحفظ المولى أبناء شعبنا العزيز....

وأسود وصقور الجيش العربي المصطفوي....

وفرسان الحق جنود الضياء في جهاز المخابرات العامة ....

والعيون الساهرة في جهاز الأمن العام....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Via SyndiGate.info


� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند فليك يثني على تصرف جافي المميز تجاه زميله بعد انتصار برشلونة النواب الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين فليك يثير الجدل باختياره لاعب برشلونة المخضرم بدلاً من موهبة الأكاديمية استئناف العمل في المنطقة الحرة المشتركة بين الأردن وسوريا هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • تواصل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.. تدمير المنازل والبنية التحتية
  • النواب الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • العدوان الإسرائيلي يعتقل خمسة مواطنين شمال سلفيت
  • لجنة أردنية تشكر المقاومة الفلسطينية على إدراج الأسرى الأردنيين ضمن قوائم التبادل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47 ألفا و306 شهداء
  • بيان صادر عن اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
  • عبور 54 شاحنة إغاثية سعودية جديدة مقدمة للشعب السوري منفذ جابر الأردني
  • استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس على التوالي
  • عبور 54 شاحنة إغاثية سعودية جديدة مقدمة للشعب السوري الشقيق منفذ جابر الأردني
  • سيناريو غزة يتكرر.. تفاصيل العدوان الإسرائيلي على جنين خلال 5 أيام