وزير الدفاع الفرنسي يعلن عن دفعة من مئات المركبات المدرعة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن باريس ستسلم "مئات" المركبات المدرعة بحلول بداية العام المقبل إلى أوكرانيا كجزء من حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف.
بعد تصريحاته عن أوكرانيا.. متظاهرون فرنسيون :"ماكرون! اذهب إلى أوكرانيا بنفسك" الكرملين: فرنسا قد تغوص أعمق في حرب أوكرانيا زعيم حزب فرنسي ينتقد وعدا لوزير الدفاع ويصفه بوصمة عاروقال ليكورنو في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، إنه "للحفاظ على مثل هذا الخط الأمامي الواسع، يحتاج الجيش الأوكراني، على سبيل المثال، إلى ناقلات جند مدرعة لدينا.
ويقوم الجيش الفرنسي حاليا باستبدال ناقلات الجنود المدرعة القديمة "فاب" التي بدأ استخدامها في عام 1979 بجيل جديد من المركبات المدرعة.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسي أن "هذه المعدات القديمة، التي لا تزال تعمل، تتجه مباشرة إلى أوكرانيا بكميات كبيرة ... نحن نتحدث عن مئات (المركبات) في عام 2024 وأوائل عام 2025".
وأضاف أيضا أن فرنسا ستزود أوكرانيا بمزيد من الصواريخ المضادة للطائرات.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تضغط فيه الحكومة الفرنسية على صناعتها العسكرية لتعزيز إنتاجها لتلبية احتياجات كييف من الذخيرة.
وقال ليكورنو في وقت سابق إن فرنسا ستسلم قريبا 78 مدفع هاوتزر من طراز قيصر إلى أوكرانيا وستزيد إمداداتها من القذائف.
هذا وتواجه السياسة التي ينتهجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الأزمة الأوكرانية انتقادات حادة من زعماء الأحزاب السياسية، وكذلك معارضة من قبل الفرنسيين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فرنسا ترفع بعض العقوبات والأردن يعلن اسئناف عمل «معبر نصيب»
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، استئناف العمل في المنطقة الحرة الحدودية مع سوريا بدءا من اليوم.
وأكد وزير الصناعة والتجارة الأردني، أن “الأردن سيدعم الشعب السوري في جميع الظروف، وسيساعدهم بإعادة بناء مؤسساتهم وتعزيز عملها”.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، “بحث اجتماع الجمعية العمومية لشركة المنطقة الحرة السورية الأردنية، آليات عمل المنطقة والترتيبات اللازمة لتعزيز عملها وسبل تسهيل عمل معبري جابر الأردني ونصيب السوري لدعم حركة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين”.
وناقش المجتمعون “اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، بشكل يرفع حجم التبادل التجاري ومعالجة أي صعوبات تواجه القطاع الخاص في كلا البلدين، وتسهيل حركة النقل وتخفيض الرسوم المفروضة على شاحنات الترانزيت من كلا البلدين”.
هذا “وترأس القضاة الاجتماع عن الجانب الأردني، ورئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي، وبحثا إمكانية زيادة ساعات الدوام في المعابر الجمركية على مدار الساعة”.
فرنسا تعلن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا
أفاد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الاثنين، “برفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، لأنها تعيق الاستقرار الاقتصادي وعملية إعادة الإعمار”.
وقال بارو، في تصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: ” قررنا رفع بعض العقوبات (المفروضة) على سوريا، والتي تتعلق بقطاعات الطاقة والنقل والمؤسسات المالية، باعتبار أنها تعيق اليوم الاستقرار الاقتصادي للبلاد وبدء عملية إعادة الإعمار”.
وأضاف أن “تعليق العقوبات يجب أن يقابله انتقال سياسي يشمل جميع السوريين والسوريات، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير معقولة لضمان الأمن ولا سيما مكافحة جميع أشكال الإرهاب في سوريا”.
وزير تركي: سوريا تخفض الرسوم الجمركية على 269 سلعة تركية
صرح وزير التجارة التركي عمر بولاط، بأن “سوريا قررت خفض الرسوم الجمركية على 269 سلعة تصدرها تركيا، بما في ذلك المواد الغذائية والحديد والصلب ومنتجات النظافة”.
وقال الوزير التركي إن “صفحة جديدة فتحت في العلاقات التركية السورية بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي”.
وذكر أنه “عقد اجتماعا عبر الفيديو مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري باسل عبد الحنان في بداية الشهر الجاري وتبادلا وجهات النظر”.
وأوضح أن “تطبيق النظام الجمركي الموحد الذي بدأته الحكومة السورية في 11 يناير الجاري، تم فهمه بصورة خاطئة”.
ولفت إلى أن “نائب وزير التجارة التركي مصطفى طوزجو أجرى اتصالا مرئيا مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة البدوي، وزار دمشق الأسبوع الماضي”.
وأضاف: “توصلنا إلى توافق بشأن إعادة النظر في الرسوم الجمركية السورية على بعض السلع”.
وبحسب “الأناضول”، قال الوزير التركي: “قررت سوريا، اعتبارا من هذا الأسبوع، تخفيض الرسوم الجمركية على 269 سلعة، من بينها بيض الدجاج والطحين والذرة والحليب والقشدة وبعض منتجات الحديد والصلب ومنتجات التنظيف”.